الأربعاء، 26 يناير 2011

أيها الملك ماذا يقول هذا الرجل


 

  أيها الملك ماذا يقول هذا الرجل؟
قال القيادي في حزب البام إلياس العماري ضمن الحوار الذي أجراه وإياه الصحفي محمّد حفيظ، لفائدة العدد 125 من أسبوعية "الحياة الجديدة".. هل أشكل خطرا لأنني أتبنى آراء تختلف حد التناقض مع مشروع بنكيران ؟ ومشروع بنكيران، يقصد به إلياس العماري مشروع الاسلامي، و إذا كان الأمر كذلك فلي شرف عظيم أن أشكل هذا الخطر على مشروع حزب العدالة والتنمية"، وزاد: "لا يمكن أن أسمح أن يكون بلدي ضد الديمقراطية وضد دولة الحق والقانون وضد المواثيق الدولية وضد الحداثة"،ثم قال:"خياري الفكري والسياسي ضد أسلمة الدولة والمجتمع ، وسأصارع فكريا وسياسيا هذا المشروع ومن مختلف المواقع.. فعندما يخرجون في مظاهرات قومية أو وطنية يكون أول شعار يرفعونه هو: خيبر يا يهود.. جيش محمد سيعود، وهذا الشعار عنصري وأفقه شمولي.
وقال أتذكر لحظة مهمة، خلال هذه الفترة من عمري، في أواسط السبعينات، والتي كا كنت نقطة تحول أساسية رسمت معالم حياتي السياسية والشخصية في ما بعد، وهي عندما قام أحد أساتذتي، آنذاك، أثناء إلقائه للدرس، برسم بقرة في سبورة القسم، وسألنا عن اسم هذا الحيوان، فقلت له بالأمازيغية "تافوناست". ولم يتقبل الأمر حين أصر على أن أردد كلمة بقرة، ولما أصررت على الرفض، كان ثمن عنادي أن نلت منه الضرب المبرح، ما جعلني أغيب عن المدرسة لشهور، فأيقنت حينها أننا لا نساوي شيئا في بلد لا يعترف لمواطنيه بحد أدنى من الحق في الحياة. كان لهذه اللحظة تأثير كبير على مسار حياتي كما قلت.
هذا رجل ينتمي الى قبيلة مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي ،و عبد الكريم الخطابي هو الذي كان قد أسس جمهورية الريف الإسلاميّة.لاحولا ولا قوت الا بالله، هل هذا هو السبب او لهذا لغرض يناضل الأمازيغ المغاربة؟ هل يريدون ان يجعلونا مثل العراق اتقى الله فى بلدك ... يا ابن الريف الإسلاميّة.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم