الأربعاء، 31 أغسطس 2011

فقه الواقع؟


 

  فقه الواقع؟
إن المواطن الألماني مهما بلغت دراسته وخبرته المهنية من الإلمام بها كاملة خاصة مع تطور تحت اختصاصات عدة لكل اختصاص طبي أو الصيدلى أوهندسى أو صناعي أوتعليمى , وبالرغم من تميزهم باحتواء خبرة كبيرة في تكوين الهندسي او طبي أو صناعي، فأنهم لبد أن يمرو تحت يد مسؤول أو رئيسا قائم على عمل من الأعمال الوظيفية قبل  تسلمهم  المنصب ، ولبد أن يكون تحت إشراف احد المسئولين فى إحدى الشركات أو طب أو الهندسا أوالمعرفة من أهل الاختصاص ولبد أن يعرف قيمة المسؤولية  او المنصب قبل تسلمهم إحدى تخصصات ،حتى يتمكن كل واحد منهم معرفة قيمة العامل البسيط  معرفة التامة ،الذي لايتحمل أية مسؤولية ،حتى إذا تحمل أحدهم المسؤليه في يوم ما  تكون الصورة العامل البسيط واضحة أمامه،وعلى كل المسؤولين الألمان ان يشتغلوا سويا جنباً إلى جنب ومثلهم مثل أي العامل البسيط قبل تسليمهم الشغل والمسؤلية، جميع رؤساء الجدد لابد أن يمرو بفترة تدريبية مثلهم مثل أى عامل فى أى مكان عمل قبل تسلمهم المسؤوليه ، فهم لا يمكن أن يكونوا في مناصب رؤساء مباشرة بعد دراسة أو تكوين، فلبد لهم من ارتداء الملبس العامل البسيط ،قبل لبس البدلة وربطة العنق (الكرافطة) وغيرها من أنواع الألبسة رؤساء، حتى يسود العدل بين الجميع لا فرق بين رئيس ومرؤس ،حتى أنهم يتنولون الطعام حول مائدة واحده بمحبة وسلام، ويتحدثون ويتحاورون حول مسائل دنياهم، لذا ينبغي أن يستفيد الإنسان العرابي من هذه الأشياء لصلاح حاله والتآلف مع الناس الآخرين، وفي مقدّمتهم اخونهم العاديين البسطاء ، عكس الحالة في كل بلدان العالم العرابي فإنهم يلبسون البدلات وربطة العنق بعد تخرجهم مباشرة، ويبدو ان معظمهم يعملون عكس هذا المثل وهذا ما تدل عليه نتائج داخل المؤسسات والوظائف التي يتولونها،فتجدهم عندما يستلمون الوظائف لا يعطون الحقوق الشرعيه لأي كان، ولا يعطون للعمال اي قيمة وقبل أن يعطوا الحق الاحد لابد أن يعملوا لها ألف حساب، وقد يعطون وقد لا يعطون،والله هذا شئ نتئسف اليه.
بوجمعة بولحية.

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

رسالة من بولحية بوجمعة إلى أستاذ طارق السويدان .


 


   

;بسم الله الرحمن الرحيم.
رسالة من بولحية بوجمعة إلى لأستاذ طارق السويدان .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 السيد طارق السويدان عليك مراجعة الكثير من أفكارك لأنك أصبحت لا تفرق بين اللون الأحمر والأبيض ،أنا أسألك سؤال أيها الدكتور الفاضل الكريم.
إذا كان موقفك هذا الشاذ مع حق الشعوب في تقرير مصيرها ...إفرض أن سكان مدينة غزة أو الضفة الغربية من فلسطين أو قبيلة أو جماعة في بلادك أرادت أن تقرر مصيرها هل أنت معها أم لا.
 أيها الدكتور الفاضل  لو اخذنا رايك الشاذ وأردنا تطبيقه على كل دول العالم الإسلامية والعربية ظهرت فيها هذه الفرق والقبائل وكل منها تريد تقرير مصيرها واستندنا إلى هذا المنطق الأعوج والأعرج كم سيصبح لدينا  يا ترى من دويلة ومن حاكم ومن كوية، وأمرات، وقطر.
هل الإسلام الذي تدعي أنك تنتمي إليه  يحث على الاتحاد والتقارب أم عن تفرقة الأمة الإسلامية بهذا الشكل، هذه قطر تقسم المغرب دويلتين وهذا أنت يا أستاذ  تتحرش بشعب المغربي هداك الله لم تأتنا بجديد في كلامك هذا الذي تصرّ فيه على رأيك وتؤكد على حق الشعب في تقرير المصير أي شعب هذا يا أستاذ ، ثمّ ماذا تريد ؟ اتريد ان يتم تقسيم المغرب لتفرح؟ يا عيب الشوم والله فشيله فضيحه عار وشنار عليك ليتك سكت كان استر ولا تفشلنا بهذي الكلمتين وأنت لم تأتنا بدليل واحد يدل على أن  الاسلام يأمر بحق تقرير المصير المسلمين، ألا تخجل من نفسك أيها الرجل ألا تخجل من أولادك وأحفادك وجيرانك وشعب بأكمله تريد تقسيم ابناء الشعب الواحد كما تم تقسيم السودان وهذا مخطط لبداية لتقسيم الدول العربية ولأسلامية الى دويلات هل تعلم أيها الاستاذ أن الصحراء المغربية منطقة أمازيغية و من يعاند فما عليه إلا ملاحظة تقاليد المنطقة هل تعلم أن الأمازيغي يحي بن معطي الزواوي له الفضل في كتابة أول كتاب في الألفية للنحو العربي وهو صحراوي ألا تعلم أيها الاستاذ ان الأمازيغ كادوا لا يرفعون أسلاحتهم في وجه العرب لولا طيش الأعراب مثلك والفتنة يا الدكتورهي ان نسلب الناس حقهم الصحراء امازيغية مغربية بشهادة العالم إلا العرب من يقولون هذا الكلام وأقول والله عيب عيب واي عيب وعار واي عار وعيب وشنار عليك أيها الاستاذ لكن إذا لم تستحيي فقل ما شئت .
بوجمعة بولحية.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الخوف من اللباس سنة الحبيب المصطفى.


 

الخوف من اللباس سنة الحبيب المصطفى.
قبل أسبوع صلينا صلاة الجمعة في إحدى المساجيد بمدينة ماينزالألمانيه، واثناء رجوعنا التقينا في طريق مع مجموعة من شباب اوقفنا شابان منهم من اليمن ،وطرح علينا أحدهم سؤال غريب لماذا تلبسون ملابس  العهد الحجري؟ ; لماذا لا تلبسون ملابس أحسن من هذه !! ثم طرح علينا أخرعدة اسئلة تتمثل في انكم تخالفون الليباس أهل هذا البلاد وتخالفون العلم وتتبعون اهواءكم بغير علم ! قولنا لهم هذا الليباس هو سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والليباس الصحابة رضي الله عنهم ، ضحكوا علينا وشبعوا ضحك ،ثم قولت لهم هل أعجبتكم ألبستكم  وأثوابكم هذا قالوا نعم ،قولت أنه دلالة علي قلوبكم الذي يكره إتباع سنة النبي ويكره الإسلام ،أجمعوا أحساسكم وعقولكم وخلوا بين سنة سيدنا محمد وتركوا من يحبها ويلبسها في حاله سواء اعجبكم او ماأعجبكم هذا رايكم .
وفي مدينة أخرى  بينما نحن نتجول في شوارع  دارمشتات قبل صلاة العشاء بقليل أستوقفنا لحظات أحد الأخوه من تونس وسألنا ألا تخافون وانتم تمشون هكذا بهذا اللباس،لا حول ولا قوة الا بالله ، قولنا له
الخوف من المخلوق من أنواع الشرك بلله ، حقا اذا كنا نريد أن نعرف قيمة ماعندنا نحن المسلمين نذهب الأقل منا ،ثم سائلتهم:هل يمنع القانون او الدستورالألماني هذا  اللباس على المسليمن قالو لا، قولت لهم إذاً إلى متى ونحن نرضى أن نقلد الآخرين في كل شيء تقليدا أعمى،قلدنهم و مشينا ورأهم و المشكلة اننا لما جينا نقلد الغرب ليس قلدنهم فى التطور اللى هما فيه ولا التقدم الحضارى ولا هذه الدرجة التي وصلوا إليها من علم والاختراعات الحديثة ، لا بل قلدنهم في العري الجسدي ، ومن هنا يمكن الربط بين الحملة الضخمة الموجهة إلى حياء الناس وأخلاقهم، وبين الدعوة السافرة إلى العري الجسدي، باسم الزينة والحضارة، والموضة،عكس الإسلام الذي اهتما بستر العورات لقد حارب الإسلام حالة العري، التي كانت منتشرة في الجاهلية، محاربة شديدة،والله أنا نعتصر ألماً يومياً على أبنائنا وما يحدث لشبابنا المسلم في هذا البلاد ومالنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعما الوكيل،.((ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفوررحيم )).
ينبغي علينا نحن الشعوب المسلمين في اوروبا أن نتشبث بلبسنا الأصيل ينبغي أن نتشبث به سيما أنه متواجد بيننا ولم يختفي بعد ونربي ابنائنا علي حبه لقد كان لدينا من العيب لبس البنطالون واليوم هو لبسنا المفضل بل هو الأفضل عندنا، و ماهو المشكل ان كان الليبسنا هو الجلباب والعباية فبالرغم من محاولة تغيير المكان والزمان إلا أننا نحن مسلمين وهذا الليباسنا ،ولا ينبغي لنا ان نلبس نظارة سوداء لنخفي نور الحقيقة المحزنة.
بوجمعة بولحية.