الأحد، 26 فبراير 2012

اختارت مدينة نيوى أزنبورج صورة بوجمعة بولحية و تلاميذه كأحسن صورة لعام 2011 .



اختارت مدينة نيوى أزنبورج صورة بوجمعة بولحية و تلاميذه كأحسن صورة لعام 2011 .
افتتح رئيس البلدية مدينة نوي إزنبورك معرض تصوير الفوتوغرافي الذي نظمته الفنانة كاتية هام في قاعة المكتبة المد ينة في الطابق الأول والطابق الأرضي وبدعم من البلدية .
بعنوان "التآخي والتعايش بين الأديان"وصنفت صورة بولحية بوجمعة و تلاميذه المدرسة الإبتدائية كأحسن الصورة لعام 2011 م .
واشتمل المعرض الذي يستمر ثلاثة ايام ويشارك فيه عدد من الجمعيات، الجمعية المغربية لثقافة ولارشاد ،الجمعية التركية الأسلامية د ت ب ، الكنيسة الارتدكسية ،الكنيسه الكتلوكيه ، وعدد من الجمعيات الأخرى في المدينة على عدد من الصور الفوتوغرافية التي تحمل الموروثات الحضارية والموروثات الشعبة التقليدية ويعتبر هذا النشاط متنوع وابداع متميز في شتى انواع الابداع اداب وفنون ودراسات انسانية وتفاعل وتواصل مع المجتمع المحلي في المدينة..
والذي جاء انسجاما مع رؤية البلدية في رعاية وخدمة الابداع والمبدعين من الفنانين المدينة كالفنانة الفوتوغرافية كاتية هام حيث استضافت المكتبة الكتب مدينة نوي أزنبورج للفنانة كاتيه هام لاقامة معرض الصور الذي يحكي قصص تناج الروح في انغام هذه صوروخاصة التي أخذة من الجمعية بدر و التي كتبت تحتها بلغة القرأن من خلال استخدام حروف العربية بالالوان والخطوط والتي تحمل في طياتها معاني عديدة..
بوجمعة بولحية.










الخميس، 23 فبراير 2012

مشكيلة ثبوت رؤية الهلال وعيد الأضحى في المانيا



جامعة فرانكفورت.
مشكيلة ثبوت رؤية الهلال في المانيا ؟
بقلم بوجمعة بولحية./المانيا.
من المأكد لدى المسليمن أن تحديد بداية شهر رمضان المعظم ونهايته من الناحيتين الفلكية والشرعية ينبني على رؤية الهلال..!
انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: "صومو لرأيته و أفطرو لرأيته" متفق عليه.
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من رأى منكم الشهر فل يصمه ".
لقد أصبح مشكيل ثبوت رؤية الهلال، وتحديد بداية شهررمضان المعظم ونهايته، وموعد الأعياد ، أمر يزعج المسليمن في اوروبا  وخاصة المانيا، وهو يتجدد كل سنة.
نحن على علم أن عيد الفطر يعقب شهر رمضان وأن هناك خلافاً دائماً بين المسلمين حول هذا اليوم (يحتفل به البعض بعد اليوم التاسع والعشرين بينما يحتفل به الآخرون بعد الثلاثين من الشهر) ولكن بخصوص عيد الأضحى هل يتفق هذا اليوم مع مايقوم به الحجاج فى مكة أم يمكن الاختلاف في هذا اليوم بحسب اختلاف البلد التي يوجد بها كل فرد ؟ أما القول بأنه إذا رؤي الهلال في بلد لزم جميع البلدان هو مذهب جمهور العلماء ، وقد اختاره الشيخ ابن باز رحمه الله ، كما في
مجموع الفتاوى ( 77 / 15 ) والقول باعتبار اختلاف المطالع هو الأصح عند الشافعية ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية واختاره من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين،و ينبني على هذا الخلاف اختلاف المسلمين في عيد الفطر وعيد الأضحى من غير فرق بينهما قال الشيخ ابن باز رحمه الله بعد أن ذكر اختلاف العلماء في العمل باختلاف المطالع من دخول الشهر وخروجه : 
" والذي يظهر لي أن اختلافها لا يؤثر ، وأن الواجب هو العمل برؤية الهلال صوماً وإفطارا وتضحية متى ثبتت رؤيته ثبوتا شرعيا في أي بلد ما .ثم قال : وإذا قلنا باعتبار اختلاف المطالع في الحكم أو لم نقَلُ به ، فالظاهر أن الحكم في رمضان والأضحى سواء ، لا فرق بينهما فيما أعلمه من الشرع " انتهى .
وفي فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المشار إليها آنفا ذكَرَ أن اختلاف المطالع يعُملَ به في عيد الأضحى كما يعُمل به في دخول شهر رمضان وخروجه .
وعلى هذا فلا إشكال في أن عيد الأضحى يكون في بلد يوم الجمعة ، ويكون في بلد آخريوم السبت ، وهكذا ، بناء على تعدد الرؤية واختلافها.ومثل هذا يقال في صوم رمضان ، وفي صوم عرفة ، وصوم عاشوراء ، لأنها مسائل مترتبة على رؤية الهلال والحكم بدخول الشهر أو عدم دخوله. والله أعلم.
إن شهر رمضان الأعظم  مبارك وعظيم  ينعم به الله عز وجل على عباده كل سنة وهو شهر جُمع فيه الخير كله أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار ولصيام شهررمضان المبارك اهتمام خاص في قلوب الأقليات المسلمة في البلاد الأروبية عامة وفي بلاد المانية الأتحادية خاصة حيث تحرص الأقلية العربية المسليمة على وجه الخصوص على صيام هذا الشهرالكريم وقيامه مهما كانت الظروف صعبة وقاسية في كثير من الأحيان وهذا هو دأبها منذ وطئت بأقدامها أرض ألمانيا وبتزايد أعداد الأقلية المسلمة المقيمة بالمانية تزايد المساجد والجمعيات المشرفة على تسيرها وخدمتها مما استتبع معه تعددا في الأراء والرؤى خاصة مع أبناء الجيل الثاني فكان طبيعيا أن تزايد الخلافات والأختلافات حول بداية شهر رمضان الكريم ونهايته فكان من نتائج ذللك كله انشقاقات ومنازعات بين أبناء المسجد الواحد بل وحتى بين أبناء الأسرة الواحدة وهذا ما يستدعي ضرورت البحث وبعمق في سبيل توحيد الصيام بين كافة أبناء المسليمن في المانيا الاتحادية جمعا لكلمتها وتوحيدا الجهودها وتنظيما لكافة شؤونها الدينية والدنيوية وعليه و من أجل لبحث سبل توحيد الصيام في المانيا فقد اقيمت الندوات ومحاضرات المختلفة بل أقيمت مؤتمرات دولية و تم إعطاء صورة تقريبية للبحث في شكلها النهائي ومعظم العلماء اعطاو رأيهم ووجهة نظر شرعية فيها بعد جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرحها للنظر في هذا الأمر من كافة جوانبه الفقهية حتى تكون صورة واضحة للجميع تهدف إلى تأكد أن مثل هذه القضايا لا يجب أن تغيب عن العلماء المسليمن بعد أن تسلل الشك لدى الكثيرين ما يعني ضرورة إيضاح التأصيل الشرعي لمسألة دخول شهرالعبادة والخرج منها.
وكان المؤتمر الذي نظمه مسجد التقوى بفرانكفورت سنة 1999م والذي جمع أئمة المساجد وممثلى الجمعيات بألمانيا بحضور بعض العلماء المسليمن ومنهم الدكتور مصطفى بن حمزة والدكتور فاروق حمادة من المغرب والدكتور محمد الهواري من المانيا،قد تداولوا في القواعد التي يجب اتباعها لتحديد أوائل الشهور القمرية وعلى الأخص إثبات هلال كل من شهري رمضان وشوال وكانت الجمعيات الإسلامية قد اتفقت على ماجاء في الوثيقة الموقعة بتاريخ 23/06/ 1999 م وعلى مايلي : نظرا لتعذر رؤية الهلال في المانيا في كيثر من أيام السنة وإمكانية الاستفادة من الحسابات الفلكية العلمية المتقدمة الصادرة عن هيئات موثوقة بها والتي لا يرقى إليها الشك، ورغبة في الوصول إلى قرار يتفق مع وحدة كلمة المسليمين والمحافظة على أشهر العبادة في الدخول والخروج منها. أولا:الأصل في تحديد بداية الشهور القمرية هو الرؤية البصرية الصحيحة سواء تمت بالعين المجردة أم بالاستعانة بالراصدات الفلكية (التلسكوب)، وعلى اللجان المتخصصة أن تتحرى رؤية الهلال ما وجدت إلى ذلك سبيلا وتعلم بها إذا ثبتت لديها ثبوتا شرعيا صحيحا،وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلام :(صموا لرؤيته وافطروا لرؤيته). ثانيا:إذا تعذرت رؤية الهلال لسبب من الاسباب،وثبتت الرؤية الصحيحة شرعيا في أي بلاد إسلامي، ووصل خبرها بطريق موثوق بها شرعا ، فيمكن الاخذ بهذه الرؤية بشرط أن يؤكد الحساب الفلكي إمكانية رؤية الهلال في هذه البلاد لولا الموانع الطبيعية. ثالثا : يتم التنسيق مع اللجنة الالمانية الإسلامية للأهلة للمشاركة في لقاءاتها والاعتماد على حساباتها للتقدير في دخول أشهر العبادة والخروج منها. ويعود للجنة المشتركة الإعلان عن دخول الشهر والخروج منه وعلى الجميع الالتزام بالقرار الصادر عنها.
ثم أنعقد بجامعة فرانكفورت مؤتمرالدوليا حول توحيد الصيام في ألمانيا مابين 12-13 مارس 2011 وقد حضر المؤتمر كل من الداعية أحمد المزوجي والدكتور بنعيسى بويوزان والعلامة الطاهر التجكاني عضو في المجلس العلمي الأوروبي لعلماء المغاربة والدكتور مصطفى المرابط عضو في المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج و الأستاذ إبراهيم عبار عضو مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وبحث العالم الفالكي بجامعة فرانكفورت و دارمشطاط Dietmar" Bönning" والعالم الفالكي المغربي الدكتورمحمد الرمشاني والعلامة الحسن الوراكلي والدكتور قاسم سعيد والدكتور عبد الله أبو سليمان والدكتور عواد الخلف والشيخ البقالي الخمار و قد شارك جميع السادة في هذا المؤتمربقراءة بحوثيهم ومنها بحث بعنوان : توحيد الرؤية أنطلاقا من غرب شمال إفريقيا وغرب أوروبا مع أعتباردرج المسافة للعالم الفالكي الدكتور محمد الرمشاني وعدد من البحوث الأخرى وقد أصدرالمؤتمر في جلسته الختامية عدد من التوصيات الهامة منها القواعد التي يجب اتباعها لتحديد أوائل الشهور القمرية، ويعتبر هذا المؤتمرهو تفعيل الوثيقة المؤتمرالسنوي الذي نطمه مسجد التقوى والذي كانت تعمل به جميع الجمعيات العربية منذ سنة 1999م إلى سنة 2009م . ويعود الفضل لهذه الوثيقة نتجة المؤتمرالسنوي الذي نطمه مسجد التقوى بفرانكفورت وبدء العمل بها إلى غايت سنة 2009 م ثم تجددت مشكلة الإختلاف مرة أخرى.
كان  ( المجلس الفقهي ) لرابطة الاسلامية بولاية هسن الألمانية هو الذي ينسق مع العالم الألماني" Dietmar Bönning "بجامعة فرانكفورت في ما يخص رؤية الهلال في المانيا وتحديد بداية شهر رمضان المعظم ونهايته.
لكن هذا كُلُّهُ لم يحل المشكل بين المسليمن في المانيا و لم تزل أختلافاتهم بين المد والجزر و إن المتأمل في شكل هذه الأختلافات يجد أن هنك دعوى لتفريق بينهم ولذلك أنا على يقين من أن هناك جهة ما تقف وراء هذه التفريقه حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم و نحن نحتاج أكثر من اي وقت مضى الى تكاتف كل المسلمين على رغم اختلافاتهم.
وهذه الأختلافات ليس لها حل إطلاقاً إلا حل واحد: أن يتحد العرب المسلمين مع أخونهم الأتراك في ألمانيا الأنهم عندهم فتوى تجيز الأخذ بالحسابات الفلكية في موضوع تحديد أوائل الشهور و يعتدون بالحسابات الفلكية ولا يأخذون بمسألة الرؤيا ويخرجون من هذا الانشقاق الكبير.

السبت، 11 فبراير 2012

الجاليات العربية والمسلمة في ألمانيا بين الإندماج والوقاية






































”هذا البلد، هو بلد ذو طابع وقيم مسيحية-غربية ممتدة عبر عصور، وأتمنى أن يكون هذا أمراً واضحاً لا شك فيه.“ بكلمات كهذه أراد وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش (عن الحزب الإجتماعي المسيحي البافاري) وضع النقاط على الحروف في إفتتاح ”المؤتمر الإسلامي الألماني“ السادس الذي عقد في التاسع والعشرين من شهر اذار/مارس الماضي في برلين. لكن يبدو أن الوزير الجديد أخطأ الحروف فتحول المؤتمر إلى خلاف بدل أن يكون مؤتمر حوار لوضع خطط تساعد على ”إندماج“ المسلمين في المجتمع الألماني ووصل الأمر إلى أن تطلب النائبة عايدان ازوغوز (عن الحزب الديمقراطي الإجتماعي الألماني) من المسلمين أن يقاطعوا المؤتمر مستقبلاً إلى أن يأتي من هو أكفأ وأجدر من وزير الداخلية، ليترأس مؤتمراً من هذا النوع.

أحد الإشكاليات الرئيسية في مطالب الوزير تكمن في القمة التي يريد عقدها خلال الأشهر القليلة القادمة ويطلق عليها إسم قمة ”الوقاية“ وهي قمة يريد لها أن تعقد مع ممثلين عن الجالية المسلمة، جمعيات وأفراد، لمناقشة سبل التعاون بين المواطنين المسلمين والدولة من أجل الحفاظ على الأمن والوقاية من التطرف الإسلامي.
وما يلفت الانتباه في طروحات الوزير وخطابه هو الافتراضات والتعميمات التي يرتكز عليها. فوضع الملايين الأربعة من ذوي الأصول المسلمة الذين يعيشون في ألمانيا في خانة واحدة يفترض هوية جامعة ذات جوهر ديني ويمحو الاختلافات والفوارق القومية والإثنية (التركية واللبنانية والمغربية وغيرها، على سبيل المثال لا الحصر) ويصهر العلاقات المختلفة والمتباينة لكل مسلم مع ثقافته الدينية. أضف إلى ذلك أن الكثير من هؤلاء ولد في ألمانيا وقد تكون علاقتهم مع البلد الـأصلي لذويهم واهية. لكن الأخطر في ربط الجاليات المسلمة وإشكاليات وتحديات الإندماج من جهة بقضية أمن الدولة والإرهاب هو بأنه يؤدي إلى تجريم مجموعات كاملة من المواطنين وفقاً لافتراضات ذات أسس واهية. كما يشجع على تنمية العنصرية التي يشرأب عنقها لتطلق اتهاماتها يمينا ويساراً، كما رأينا في حالات مشابهة في الولايات المتحدة، فتصبح كل إمرأة محجبة أو بائع خضرة تركي إرهابيين محتملين في ألمانيا.

والمثير عند الحديث عن قضية إندماج المهاجرين أنه يتم إستثناء الأغلبية العظمى من المهاجرين، والتركيز على الآخر المسلم الشرقأوسطي دون غيره. فأغلب المهاجرين الذين يعيشون في المانيا هم من دول أوربا الشرقية وليسوا من الشرق الأوسط، والحديث يدور حول المسلمين عامة والعرب والأتراك خاصة. وكلما دار الحديث حول ”عدم الإندماج“ فإن اللوم يوجه بشكل كامل تقريباً على المهاجرين لوحدهم، دون التفكير أو النظر إلى الأسباب والعوامل المادية والمؤسساتية التي تؤدي إلى تدني نسبة التعليم وإرتفاع البطالة وعدم إتقان اللغة الألمانية عند البعض ورد ذلك إلى مشاكل ”ثقافية” تتعلق بالإسلام والمسلمين. ما يتم تناسيه في هذا الحديث أن أي إصلاحات جذرية لأوضاع المهاجرين، ومن ضمنهم المهاجرون من الشرق الاوسط مسلمين ومسيحيين، لا يمكن أن تنجح إلا بدعم الدولة الألمانية ممثلة بمؤسساتها التي ما زالت تعاني من بيروقراطية لا يستهان بها.

بالإضافة إلى ذلك، فأن مصطلح وخطاب الإندماج يستعملان بصورة فضفاضة دون تعريف واضح بما هو المقصود. فهل على الشخص المهاجر أن ينصهر إلى درجة الذوبان وانعدام الملامح في المجتمع الجديد، الذي يختار طوعاً أو إجباراً اللجوء اليه، كي يصبح مواطناً مندمجاً؟ وماذا عن التعددية الثقافية التي يتم التشدق بها؟ ألم تقم أوربا بصورتها الحالية والتعددية على هذا المبدأ، أي مبدأ المساوة والعيش تحت سقف أسس إنسانية مشتركة دون محو وسيطرة ثقافة على غيرها. وإلا فما الهدف من وراء ”هدر“ الأموال على الترجمات والتعدد اللغوي مثلاً؟

إن إقصاء التعددية والتعامل مع الهوية الجمعية لأي مجتمع على أنها جوهر ثابت واضح الملامح لا يتغير ولا يقبل بالتغير هو تعامي عن حقائق مادية واضحة، كما أنه يغازل عنصرية كامنة. فنرى أن أولئك الذين إنصهروا بكل معنى الكلمة في المجتمع الألماني، بغض النظر عن الأسباب، والذين لا يتحدثون العربية أو التركية، إلا أن أسماءهم وبشرتهم تشي بخلفية أصولهم، يسألون كثيراً: متى ستعودون إلى بلدكم؟

لعل ألمانيا لا تختلف كثيراً عن الكثير من الدول الأوربية الأخرى التي لاتريد أن تتقبل حقيقة أن المهاجرين وثقافاتهم ودياناتهم أصبحت جزء من هويتها كما أنه على المهاجرين، أن يدركوا بأنهم جزء من البلد الذي يعيشون به. ومن المؤسف أن كلمة رئيس الدولة الألمانية كريستيان فولف (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) لقيت إستياء من الكثيرين في الطبقة السياسية في المانيا، عندما تحدث قبل أقل من عام حين تولى منصبه وفي خطابه الأول، عن أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان وزير الداخلية، فريدرش، من الذين تصدوا للرئيس حيث قال بأنه ”لا يوجد دليل تاريخي على أن الإسلام كان يوما ما جزء من الثقافة الألمانية.“

هناك إنتقادات يمكن توجيهها إلى المؤتمر الإسلامي الألماني الذي يجمع الكثير من أطياف الجاليات الإسلامية إلا أنه مكون من جمعيات ومؤسسات يقول البعض بأنها لا تمثل وقد لا تتواصل مع شرائح واسعة من الجاليات، وخصوصاً الشباب منهم. ومع ذلك، فلا يمكن التقليل من الإنجازات القليلة التي قام بتحقيقها من حيث فرض نقاش حول إمكانية تدريس مادة الدين الإسلامي في المدارس الألمانية ووضع دراسة حول ”حياة المسلمين في ألمانيا“ إضافة إلى مشاريع تدريس ائمة في الجامعات الألمانية وتأهيل الائمة المسلمين لغوياً ومعرفياً لكي يكونوا على معرفة واطلاع أوسع على ثقافة وتاريخ ألمانيا. هذه الإنجازات القليلة التي تم التوصل اليها مهددة اليوم بالنسف إذا ما أصر الوزير على تعصبه وتشدده وعلى تغليب الخطاب الأمني حرمان الآخر المسلم من إمكانية الانتماء إلى الثقافة الألمانية والمجتمع الألماني ووضعه تحت المراقبة الثقافية ورهن إمكانات اندماجه بالخدمات التي يقدمها للأجهزة الأمنية.

السبت، 4 فبراير 2012

إمام يصف المغاربة بأقزام الملك.





قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
اعتقد والله أعلم أن هذا الإمام مقيم في إيطالية ; وقد زارنا أكثر من مرة هنا في ألمانيا.
نعم وأنا أأكد عليها مرة أخرى واعتقد انه هو نفسه وبصفته رئيس اتحاد الأئمة في الإيطالية.
لكن اكثر ما لم افهمه هو كيف يقول ذلك أمام المصلين المغاربية ولم يحترم  مشاعرهم
; نعم لقد كانت له ندوة قبل شهرين ونصف هنا في الماتيا في مسجد طاريق بن زياد.
وأنا أقول لهذا الأمام والله العظيم عيب واكبر عارعليك أن تصف المغاربة بأقزام الملك; وهم من فتحو لك أبواب منازلهم ومساجدهم في كل مكان.




وهنا نرى الإمام يجلس أمام آلاف من المغاربة قي إحدى المساجد في لمانيا التي تعد إحدى أكبر مساجد بفرانكفورت.
بوجمعة بولحية/ المانيا.

واخيرا وصلت ثورة إلى مسقط رأسي.


واخيرا وصلت ثورة إلى مسقط رأسي..!

مدينة تازة تحتَ رحمةِ بلطجية المخزن..!
نشر خبرا عن مدينة تازة بعنون "ساكنة الكوشة تحت رحمة القنابل" وأفادت معلومات أن بنكيران قد يكون استشار الديوان الملكي بشأن تشكيل اللجنة لتقف على الأسباب الحقيقية للعنف في ظل وجود مؤشرات تدل على أن المغرب يقترب من مفهوم "برميل بارود اجتماعي" قابل للإنفجار
وقال خالد البوقرعي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وأحد أبناء مدينة تازة إنه عاين مخلفات اقتحام القوات العمومية لمنازل في حي الكوشة بتازة عقب زيارته الميدانية رفقة مستشاري ذات الحزب المصباح.
"ويستمر النظام المخزني في الاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية عبر خيار القمع والاعتقال والتنكيل" بهذا الاستهلال افتتحت اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي تازة بيانها حول ما شهدته المدينة و ذلك من خلال مقاربة كرنولوجية لأهم الأحداث المتسارعة.
وهنك عدد من شهادة أبناء المدينة تازة التي تثبت اقتحام بيتهم من قبل عناصربلطجية المخزن بطريقة همجية في منتصف الليل واعتقلوا عدد من شباب الذي يحتج ضد التهميش في مدينة تازة التي تشهد عدد من لأحتجاجات واعتقالات في صفوف المواطنين خاصة منهم أبناء حي الكوشة وهنك عدد من شهادات صادمة تثبت أن الامن بتازة يدفعون البلاد دفعا للخراب وهنك عدد من الفيديوهات المعروضة على بعض المواقع الإلكترونية تثبت بالصوت والصورة ارتكاب قوات القمع لانتهاكات خطيرة ضد ساكنة تازة من ضرب و ركل و سحل على الأرض لبعض الشباب واقتحام لبعض المنازل وتكسير بعض الأثاث وبعض الأجهزة الإلكترونية وتكسير العدّادات الكهربائية الموجودة في الخارج هجوم همجي شرس جاء مما لا يدعو مجالا للشك كانتقام من ساكنة تازة لانتفاضتها في شهر يناير المنصرم لكنه انتقام تجاوز كل الحدود خصوصا في عهد يُطبل فيه الجميع على أنه عهد مختلف عن سابقه وهنك شَهادةُ للعديد من النساءِ اللواتي يثبتون اقتحام ﺍﻷﻤﻥ وبلطجية المخزن لحمامات الشعبية أوالحمام العمومي.
بوجمعة بولحية.

ويتهمون الإسلام بانه ينقص من مكانة المرأة.







ويتهمون الإسلام بانه ينقص من مكانة المرأة..!

صـور- عقاب المرأه الثرثاره قبل 500 عام في اوروبا
هذا هو العقاب الذي كان مصير كل ثرثاره في بريطانيا عام 1500
يتم تلبيسها هذا القناع وتركيب قطعة حديد في فهمها حتى لا تتكلم
وبعض الاقنعه تحتوي على جرس
ثم يتم سحب المرأه في الشوارع والاسواق
كـ نوع من التعذيب والعقاب لها.



والمرأة في الاسلام هي مثل الرجل في كل شئ وهي إنسانة كاملة مثل الرجل قال تعالى في سورة التين "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ".
الحمدلله على نعمة الاسلام
الذي أكرم المرأه ورفع من شأنها.
انظروا الى تاريخ من يطالبون بالحرية والمساواه..!
بوجمعة بولحية.