الأحد، 27 أبريل 2014

حركة الدفاع عن الحيوانات يتظاهرون في فرانكفورت بالمانيا.

 حركة الدفاع عن الحيوانات يتظاهرون في فرانكفورت بالمانيا.
بوجمعة بولحية:ألمانيا.
26-04-2014
"أبناء الأرض" هكذا يسمون أنفسهم وهي جمعية تطوعية للدفاع عن الحيوانات مناهضة لاستهلاك لحوم الحيوانات، وكل ما يصنع منها من ملابس وغيرها، وتدعو إلى تجريمه قانونيا .
كما أنها تدعو إلى تجريم كل ما من شأنه أن يستخدم في الصناعة والبحوث والتجارب العلمية والترفيه وأن لا يستخدم الحيوان ككائن لاختبارات معينة.
وكذلك تدعو لتربية الحيوانات تربية قانونية لا التي تجعل منه سجينا دون ذنب، وضد المزارع المصنعه لجلود الماشية، وهم ضد كل من يمارس أنواع الرياضات والترفيه على الحيوانات، فضلا عن استخدامها في الأمور الطبية والعلمية، "أبناء الأرض" يحذرون الشركات العالمية التي تعتمد اقتصاديا على استخدام الحيوانات باستخدام الكاميرات الخفية في شركاتهم ليسجلوا كل الخروقات حسب تعبيرهم ويوثقونها بالصوت والصورة ليرى العالم ما تعانيه الحيونات في ظل التحضر البشري.
وبالتالي فضح جشع الشركات التي تعتمد على الحيوانات لكسب الأموال.









الاثنين، 21 أبريل 2014

من أجل السلام والأمن في أوروبا وفي العالم اجمع.

 21.04.2014
تحت شعار:
من أجل السلام والأمن في أوروبا وفي العالم اجمع.
و بمناسبة عيد الفصح المسيحي، نظم عدد من نشطاء " السلام" أكثر من فعالية احتفاء بهذا اليوم,و طالب متظاهرون في وقفة احتجاجية أقيمت صباح اليوم أمام الكنيسة الكاثولكية بفرانكفورت بوقف الحرب في كييف,سوري,العراق,لبنان وفي العالم أجمع.وقالوا:"نحن ندعو للمقاومة الشعبية السلمية من أجل السلام في أوروبا والعالم". كما نادوا بضرورة إلغاء التنافس والصراع التنافسي بين الإنسان والإنسان. وحملوا لافتات مكتوب عليها الموت للاشتراكيين والرأسماليين وسياسييهم وصحافتهم. وحمل المشاركون في المضاهرة صورا للأطفال ضحايا الحروب. واعلام الدول التي تقع فيها الحروب. كما حمل احدهم صورا للالات الحربيه والعسكريه. و الغريب في الأمر هو اننى لم ارى ولو عربيا واحد يشارك في هذه الفعاليات والمسيرة التي شارك فيها العشرات من النشطاء المدنيون ورجال الدين والصحفيون لنبذ العنف ضد الحروب في المناطق المختلفة من العالم محاولة منهم لإيقاف نزيف الدم وتجنيب العالم ويلات حرب عالمية جديدة، كالتي مرت علينا في خواتيم العشرينات من القرن الماضي التي ضربت العالم بأزمة الكساد الاقتصادي التي تسببت فيها الرأسمالية العمياءو المتوحشة.










 




 






الخميس، 10 أبريل 2014

الجمعية المغربية للأنقاذ والإرشاد تشارك في لقاء تكويني من أجل تقوية قدرات وتأهيل كفاءات الجمعيات المغربية.

الجمعية المغربية للأنقاذ والإرشاد تشارك في لقاء تكويني من أجل تقوية قدرات وتأهيل كفاءات الجمعيات المغربية.

بوجمعة بولحية:ألمانيا.

بعد لقاء الأسبوع الماضي ، انعقد يوم الأحد 06.04.2014 بمسجد طارق بن زياد بفرانكفورت على الساعة الثانية بعد الظهر، لقاء تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والذي جمع رؤساء جمعيات وفاعلين من مدينة فرانكفورت الألمانية وضواحيها،من تنظيم جمعية شبكة الكفاءات المغربية – الألمانية DMK .
افتتح  الاستاذ محمد عسيلة  هذا اللقاء بكلمة رحب فيها بالضيوف ،وشكر المشاركين على اهتمامهم وحضورهم، كما أكد كذلك في كلمته على أهمية الحوار بين الثقافات المختلفة والتواصل المستمر لتحقيق ماهو افضل لجمعياتنا و مجتمعاتنا.
ثم أعطيت الكلمة بعد ذلك  لدكتور العزيزي قدم فيها ملخص حول عمل الجمعيات كما ذكربأهمية النهوض بالذهن الفكري وثقافة تقبل الآخر.
واستمر اللقاء في أجواء الحوار والنقاش ورغم الاختلاف في وجهات النظر سعيا لإيجاد قواسم من التقارب والفهم المشترك وتبادل وجهات النظر والاستماع اليها ومحاورتها وبغض النظر من موضوع الاتفاق معها أو عدمه كانت فرصة طيبة للقاء والحوار الأخوي وسط أجواء طيبة من الود والتآلف.

الأربعاء، 2 أبريل 2014

شوارع وأحياء أوفنباخ "أم ماين" تعج بأكوام النفايات.


شوارع وأحياء أوفنباخ "أم ماين" تعج بأكوام النفايات.
02.04.2014
بوجمعة بولحية: ألمانيا.
 عرفت أحياء أوفنباخ "أم ماين" تكدساً للنفايات بشكل لافت للنظر، وتناثرها بجانب حاويات النفايات، والروائح الكريهة التي تصدر منها .

و ٱمتلأت الطرق الفرعية بالأوراق والمناديل التي تتلاعب بها الرياح في كل مكان، بسبب تهور بعض الشباب القادمين من دول شرق أوروبا الملتحقة حديثا بالاتحاد الأوروبي وإسبانيا.
حيث نجد بعض الناس ممن يرمون المخلفات بالأحياء المجاورة لا يراعون المواعيد و النظام المخصص لهذا الغرض، يخرجونها متى شاؤا ومتى أرآدوا، ويضعونها في أي مكان ولا يبالون، ونتيجة هذا العبث تضرر الأجنبي المقيم معهم.

لا استبعد أن تكون هناك مشاكل بين السكان الأصليون والأجانب لا يحمد عقباها.
 حتى المراحيض العمومية لوثوها بقذارتهم، حسبنا الله عليهم، رمي قمامة المنزل في بلادنا الفقيرة مسألة بسيطة، فكل ما يلزمك صندوق هنا وآخر هناك وانتهى الامر.
أما في ألمانيا فللمخلفات وضع مختلف؛ إحذر أن ترمي فضلاتك في أقرب صندوق، وإلا تعرضت للحرج؛ فالألمان لا يتساهلون أبدا مع من يفرط في التعامل مع القمامة بالتصنيف المتبع للحفاظ على البيئة وجمالية الشوارع، ولذا ننصحك بتفحص الدليل المخصص للأجانب لتتعرف على خطوات رمي القمامة وتصنيفها؛ حيث يعتمد الأمر على نظام دقيق يصعب فهمه وتطبيقه في بداية الأمر.
 وعلى الرغم من صرامة قوانين البيئة في هذا البلد فإن الوعي البيئي هو المحرك الرئيسي للمواطن هنا؛ فهم فخورون وشديدو التباهي بنظام إعادة تدوير المخلفات في بلدهم، فلا يخلو منزل من وجود براميل أو صناديق فصل المخلفات، ملونة بأربعة ألوان رئيسية، وهي: أصفر، وأزرق، وأخضر، وبني، إلى جانب صناديق فرعية لها لون أحمر، وأسود، ورمادي، ولكل لون دلالته.

1 ـ الصندوق الأزرق: مخصص لإلقاء المنتجات الورقية ومنها الورق المقوى. 2ـ الصندوق الأصفر: وهو صندوق العبوات البلاستيكية وكل منتجات التعبئة والتغليف.

3ـ الصندوق الأخضر: و مخصص للمنتجات الزجاجية. 4ـ الصندوق البني: للفضلات القابلة للتحلل: بقايا الطعام. 5ـ أما الصناديق ذات الألوان الأحمر والأسود والرمادي: فهي مخصصة لجميع أنواع المخلفات المتبقية.

إلى جانب الصناديق السابقة هناك صناديق أو أكياس خاصة بأنواع معينة من المخلفات مثل الأدوية، ومواد الطلاء، والبطاريات، والأجهزة المنزلية.

وقد حرصت الحكومة على اتباع سياسة وضع رهن على العبوات البلاستيكية والزجاجية، وبالتالي يقوم الأفراد بإعادتها إلى السوبر ماركت لاسترداد مبلغ الرهن؛في خطوة مشجعة على المشاركة في هذا المشروع القومي.
وبهذه المناسبة أقيم وسط المدينة معرض لتحسيس بأهمية حماية البيئة وخطورة النفايات على سلامة وصحة المواطنين.