ما الفرق بين دكتاتور ( شين الهاربين بن علي) والرئيس العراقي البطل (صدام حسين)

 ما الفرق بين دكتاتور ( شين الهاربين بن علي) والرئيس العراقي البطل الشهيد القائد صدام حسين رحم الله وتجاوزعن سيائته الذي عاش أسداً و مات أسدا.
ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين الاثنين.
أولا صدام حسين الأسد  القائد المناضل ، حكم عليه شنقاَ حتى الموت وهو في ساحة (الجهاد في سبيل الله)  وبصورة بشعة جداً على أيدي الخونة وفي يوم عيد الأضحى كان غرضها ان يستفزو الامة الاسلامية لا أكثر ولا أقل ،و الحقيقة لما جرى من شنق الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله هو غدرا والأنسان العاقل  يدرك تمام الإدراك أنه لم يشنق لديكتاتوريته فالديكتاتوريون كثرون وهم يخدمون المصالح الأمريكية في دول العربية ولأسلامية، حكم عليه شنقاَ حتى الموت لانه كان رجلا صاحب مشروع أمة ،ونحن نعلم أن صدام حسين قد انتهى أجله ونحسبه عند الله شهيداً رحمه الله فلنتقدم له بالدعاء في كل وقت وفي كل صلاة واللهم أغفرله و أرحمه و سكنه جنة الخلد إن شاء الله امين .
اما الدكتاتور زين العابدين بن علي فهو دكتاتور قادرعلى الكذب والنفاق على شعبه ولا يحتاج المرء لدراية أو تمحيص لاكتشاف مدى مكره ودهائه لشعب تونسي و الإفك الفاضح من قبل نظامه البائد ،فاكم من قبائل تفرقت بالظلم والقهر، وأسر تشتت شملها والسبب شين الهاربين بن علي.
وكم من شرف ضاع ورصاص على قلب شخص لقى حتفه وغطاه التراب و سببه شين الهاربين بن علي وكم وكم من قصص يندى لها الجبين وتدمع لها العيون والسبب شين الهاربين بن علي الذي أجرى الويلات وأحدث النكبات على شعب التونسي فلتحذر ايها شعب التنوسي من هؤلاء إنهم بشرلا دين لهم و لا ملّة ذلك أنه في لحظات انتفاضة الشعوب لا بد من التعقّل ، حتى لا تُغدرالثورة، أكان من الداخل أو من المتربّصين بالخارج  فليست الانتفاضات ولا الثورات هدفا للشعوب بل وسيلتها لإزاحة الظلم والقهر، ولن يكون سبيل لإزاحة طغيان السنين إلا بعقل رزين وقلب رحيم.
فشعب الذي أراد الحياة أستطاع  أن ينهض من بين ركام طغيان ويقول لطغاة إلى الجحيم و إلى مزبلة التاريخ حيث مكانكم ومكان كل الطغاة أمثالكم، ايها الشعب إذا اشتقت إلى نسيم الحرية فعليك بثورة تونسية وحيا الله سواعدكم ياأحفاد عقبة بن نافع  وابن خلدون  وابي القاسم الشابي التي لوحت طويلا بالرفض وحناجركم التي هتفت لأجل الحرية وصدوركم التي تعرضت لاطلاق الرصاص عارية.
فرق كبير بين الشهيد صدام حسين البطل  وبين شين الهاربين بن علي فشتان ما بين الحيّ والميّت ،وشتان بين الثرى والثريا.

بوجمعة بولحية.