السبت، 15 يناير 2011

ازغاريد الفرح قد بدأت و فرعون الصغير قد مات ؟

 

  ازغاريد الفرح قد بدأت و فرعون الصغير قد هرب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و وداعاً أيها الدكتاتور صغير.
 وداعاً أيها  الدكتاتور صغير،و أهلا بتونس ما بعد  الدكتاتور مبرك عليكم ، هذا هو ضعف مصداقية بعض الدكتاتورية في دول العربية ، الذين تقاسموا إدارة البلد، وكأن البلد شركة عائلية في ايديهم ، وكلما ازداد  وعي الناس بحقوقهم ازداد المتنفذون بطشا بهم أليس السكوت عن الظلم معصية .
ان الشعب العربي المسلم  يعاني في جميع المناطق دول العربية ، ولاسيما في المغرب الأسلامي ، من اختلال ميزان العدالة بين الناس   في جميع المناطق ، تحت شدة وطأة الفقر والتمييز الطبقي والإقليمي والقبلي والظلم، وكثرة الضرائب والرسوم على الخدمات العامة، وكثرة عدوان كبار بعض الوزراء وحواشيهم ، على أراضي الشعب المسكين، ونهب أمواله ،و سيطرتهم المقصية علي كل المناصب الهامة و استئثارهم يؤدي الي الهدم التلقائي لما بني الدكتاتور صغير و حينما تعجز الدولة عن تحقيق مطالب الشعب ، حينما يكون هذا كله لاطعة لدكتاتورية فى معصية الخالق ، لأن علاقة  الدكتاتور و بعض أفراد الأسرة الحاكمة بالشعب علاقة راع  الذي يسوق رعية بعصاه وفي تحقيرأنسانيته وسحق كرامته ،وأهم من ذلك الكرامة، المواطن صار بلا كرامة، و الأسرة الحاكمة هي كل شئ ؛ و تنظر إلي المواطنين على أنهم  رعية و إرهابيين ، فالمواطنون الأحرارهم أصحاب الدنو إذن
ولأن الفئة المتنفذة من معوقي الإصلاح لا تريد إصلاحا، ازدادت خوفا، عندما ازداد الناس وعيا بحقوقهم، فازدادت بطشا، وكلما ازداد الناس مطالبة ازدادت قمعا وإرهابا  فالناس تطالب بواجباتها حتى تعطى حقوقها ، ومشروعية قيام الحكم أيا كان؛ هي إقامة ميزان العدالة، وحفظ حقوق الناس المدنية والسياسية ، ولإن الفئة المتنفذة من معوقي الإصلاح لا تدرى ما السياسة الحكيمة صارت تقول لمن يطالب بالإصلاح هل نحن فاسدون.
والظلم الذي تفعله ، الفئة المتنفذة بناس ، كلونا يعلمها وهي لها باع طويل في الظلم الانسان العربي المسلم لاكن الظلم ظلومات يوم القيامة،وكل من قال هذا حرام يعلق من الاقدام ويخترعون له مشكيله ويرمنه في سجون ، وداعا سيدي الرئيس الدكتاتور.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم