الاثنين، 17 ديسمبر 2012

شابين يشهران إسلامهما في المانيا.


شابين يشهران إسلامهما في المانيا.
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله الذي انعم علينا بنعمه الإسلام ، قال تعالى :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"  أما بعد :
أيها الأخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،مساء يوم السبت الماضي، خرجنا إلى الشوارع"اوفن باخ"،في جولة انتقالية،  ووجدنا كثيرا من الشباب المسلمين في غفلة من امرهم لا صلاة ولا عبادة ولا يعرفون  شيئ على الاسلام أصلا.
وفي إحدى شوارع وجدنا اكثر من ستة شبان مغاربة أمازيغ وكان معهم  شاب الماني وأخر برازيلي و بدأت اتحدث معم باللغة الامازيغية الريفية التي اتقنها عن العبادة وهي المقصد الأسمى التي من أجلها خلق الله الملائكة والجن والإنس، فهم بحاجة والله جد ماسة الى تصحيح اصل الايمان فهم بحاجة الى دعوتهم الى الاسلام ومحاولة اقناعهم به كغيرهم من غير المسلمون،ثم دعوتهم إلى المسجد ليصلون معنا صلاة العشاء، عندما انهيت كلامي صاح احد الاخوة الماذا لم تكلام هؤلاء شباب يعني الالماني والبرازيلي ولم تدعهم كما فعلت مع شباب المسلمين .
قلت له نحن اليوم بحاجة إلى الدعوة المسلمين إلى الدينهم،أما هؤلاء شباب حينما يروا أخلاقنا وصفاتنا قد تغيرت سيتبعننا بدون ان ندعهم، ثم ترجما أحد لأخوه ما قلته لشباب.
و بفضل من الله ذهبا معنا هؤلاء شباب الى المسجد ثم قرار الشابين الالماني ولبرازيلي ذهاب معنا  إيضا،وصلنا والإخوة  إلى المسجد   وهو للإخوة الأتراك ،بينما نحن جالسين عند الشيخ في المسجد كان يحدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أتى رجل الى الشيخ وقال له ياشيخ إن هؤلاء شباب  قرروا اعتناق الإسلام ثم قام الشيخ المسجد وجعلا يُلّقِن لهم الشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،وبدأت شعيرة التكبيروالتهليل وسط فرحة عدد من المصلين   وبينما هم يكبرون ويهليلون قاموا يعانقون هؤلاء شباب بحفاوة رائعة   ويرحبون بهم و يشعرونهم بالاهتمام من طرف اخوانهم في الدين .كم تغمرني الفرحة والبهجة حينما أرى أحدا اعتناء هذا الدين .
بوجمعة بولحية.

 

 شابين يشهران إسلامهما في المانيا.
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله الذي انعم علينا بنعمه الإسلام ، قال تعالى :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"  أما بعد :
 أيها الأخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،مساء يوم السبت الماضي، خرجنا إلى الشوارع"اوفن باخ"،في جولة انتقالية،  ووجدنا كثيرا من الشباب المسلمين في غفلة من امرهم لا صلاة ولا عبادة ولا يعرفون  شيئ على الاسلام أصلا.
 وفي إحدى شوارع وجدنا اكثر من ستة شبان مغاربة أمازيغ وكان معهم  شاب الماني وأخر برازيلي و بدأت اتحدث معم باللغة الامازيغية الريفية التي اتقنها عن العبادة وهي المقصد الأسمى التي من أجلها خلق الله الملائكة والجن والإنس، فهم بحاجة والله جد ماسة الى تصحيح اصل الايمان فهم بحاجة الى دعوتهم الى الاسلام ومحاولة اقناعهم به كغيرهم من غير المسلمون،ثم دعوتهم إلى المسجد ليصلون معنا صلاة العشاء، عندما انهيت كلامي صاح احد الاخوة الماذا لم تكلام هؤلاء شباب يعني الالماني والبرازيلي ولم تدعهم كما فعلت مع شباب المسلمين .
قلت له نحن اليوم بحاجة إلى الدعوة المسلمين إلى الدينهم،أما هؤلاء شباب حينما يروا أخلاقنا وصفاتنا قد تغيرت سيتبعننا بدون ان ندعهم، ثم ترجما أحد لأخوه ما قلته لشباب.
و بفضل من الله ذهبا معنا هؤلاء شباب الى المسجد ثم قرار الشابين الالماني ولبرازيلي ذهاب معنا  إيضا،وصلنا والإخوة  إلى المسجد   وهو للإخوة الأتراك ،بينما نحن جالسين عند الشيخ في المسجد كان يحدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أتى رجل الى الشيخ وقال له ياشيخ إن هؤلاء شباب  قرروا اعتناق الإسلام ثم قام الشيخ المسجد وجعلا يُلّقِن لهم الشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،وبدأت شعيرة التكبيروالتهليل وسط فرحة عدد من المصلين   وبينما هم يكبرون ويهليلون قاموا يعانقون هؤلاء شباب بحفاوة رائعة   ويرحبون بهم و يشعرونهم بالاهتمام من طرف اخوانهم في الدين .كم تغمرني الفرحة والبهجة حينما أرى أحدا اعتناء هذا الدين .
بوجمعة بولحية.