الأربعاء، 16 يونيو 2010

كرة القدم النسائية من المنع إلى المنافسات العالمية


سعوديات يشكلن فريق كرة قدم بجدة ويتطلعن لإنشاء منتخب نسائي
يتدربن بانتظام بعيداً عن أعين الرجال

فريق الكرة النسائي الأفغاني يتوجه إلى باكستان
منذ بداية تاريخ كرة القدم، وباستثناء بعض لحظات بداية القرن الماضي، كانت هذه الرياضة رياضة للرجال فقط، ولم يسجل حضور النساء في مباريات كرة القدم إلا بصفتهن مشجعات لهذا الفريق أو ذاك. وكان ينظر للنساء الممارسات لهذه الرياضة نظرة سلبية حتى أن انجلترا منعت النساء من مزاولة هذه الرياضة لمدة 40 سنة. إلا أنه منذ حوالي ربع قرن، تم الاعتراف لكرة القدم النسوية بوضع الجنس الرياضي المستقل بذاته، بعدما شهدت انتشارا سريعا في نهاية
الستينيات وبداية عقد السبعينات. وقد تابع الاتحاد الدولي مسيرة كرة القدم النسوية

باهتمام، إذ منذ سنة 1986، وخلال مؤتمر الاتحاد الدولي الذي انعقد في مكسيكو وعد الرئيس السابق للاتحاد الدولي البرازيلي جواو هافيلانج بتنظيم كأس العالم للنساء، وهو ما حدث بعد ذلك بخمس سنوات في الصين، وهي الدورة التي فازت بها الولايات المتحدة الأمريكية. وعرفت كرة القدم النسوية تطورا هائلا منذ ذلك التاريخ، وتم تجاوز الاعتراضات التي تهم الأخطار التي تمثلها ممارسة النساء لكرة القدم على صحتهن. وأصبح الاتحاد الدولي ينظم منذ 1991 كأس العالم لكرة القدم النسائية كل أربع سنوات (1991 بالصين وفازت به الولايات المتحدة، 1995 بالسويد وفازت به النرويج و1999 بالولايات المتحدة التي فازت باللقب في مباراة نهائية حضرها 90 ألف متفرج، و2003 بالولايات المتحدة وفازت به ألمانيا)، وتم الرفع في المونديال الأخير من عدد المنتخبات

المشاركة إلى 16 بداية من الدورة الثالثة، وتم إدماج منافسة كرة القدم النسائية في مسابقات الألعاب الأولمبية منذ دورة أتلانتا سنة 1996، وتم في الدورة الأخيرة رفع عدد المنتخبات من ثمانية إلى عشرة. وبعد 11 سنة من تنظيم أول دورة لكأس العالم للإناث، احتضنت كندا سنة 2002، أول دورة لكأس العالم للشابات أقل من 19 سنة، في حين ستحتضن روسيا دورة 2006 كما قرر ذلك الاتحاد الدولي آخر اجتماع له نهاية الأسبوع الماضي، وهو الاجتماع الذي تقرر فيه أيضا إحداث كأس العالم للفتيات تحت 18 سنة، في حين تقرر ابتداء من 2006. تغيير سن كأس العالم للشابات من أقل

من 19 إلى أقل من 20 سنة، والرفع من عدد المنتخبات المتبارية إلى 16 عوض 12 حاليا، هذا في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الدولي لإعداد جدول زمني موحد للمباريات الدولية على غرار الجدول الزمني لمباريات الذكور. ولاتقتصر منافسات النساء على المنافسات بين القارات، بل إن المنافسات القارية أصبحت منتظمة، وفي إفريقيا مثلا أصبحت كأس إفريقيا للإناث من ثوابت برامج الاتحاد الإفريقي الذي ينظم أيضا كأس إفريقيا للشابات، لكن كرة القدم النسائية المغربية لم تستطع فرض وجودها على المستوى الإفريقي، حيث لعبت أول دورة إفريقية سنة 2000، ومنيت خلالها بثلاث هزائم متتالية بحصص بلغت 4-1 أمام الكاميرون و6-0 أمام نيجيريا، و3-0 أمام غانا. وفي أوروبا

مثلا، لايقتصر الأمر على المنافسات بين المنتخبات، بل بدأ تنظيم بطولة أوروربا للأندية البطلة على غرار كأس عصبة الأندية البطلة للذكور، ويتم هذه السنة إجراء أول دورة لها. ورغم التطور الكبير لكرة القدم النسائية في السنوات الأخيرة، فانها مازالت دون مستوى عدد من الأنواع الرياضية ولاتحظى منافساتها بالاهتمام المماثل لمنافسات الذكور، كما تستمر الفوارق في التطور بين المناطق، ويصطدم هذا التطور في المناطق الأقل تقدما لهذه الرياضة بحواجز ثقافية وبضعف الموارد المالية، بل إنه حتى في دول متقدمة كفرنسا التي شاركت في كأس العالم الأخير، لاتشكل الرخص الممنوحة للنساء سوى 2% من مجموع الرخص الممنوحة من قبل الجامعة الفرنسية لكرة القدم.

فريق نساء محجبات في كرة القدم
يرغب منتخب كرة القدم النسائي الإيراني في خوض مباراة ودية أمام فريق ألماني مع الالتزام بالزي الإسلامي خلال المباراة. وقالت فريدة شجاعي مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد الإيراني لكرة القدم: "اتحاد كرة القدم الالماني مهتم بفكرة خوض مباراة ودية أمام منتخبنا".

وأضافت شجاعي في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" امس الثلاثاء: "المباراة في ألمانيا ليست اختبارا جيدا من الناحية الكروية فحسب بل إنها فرصة لنا لإظهار ثقافتنا". يذكر أن لاعبات المنتخب الإيراني لكرة القدم يلتزمن بالزي الإسلامي إذ يضعن غطاء الرأس ويرتدين فانلات واسعة وسراويل طويلة أثناء اللعب. وعن هذا الأمر قالت شجاعي: "نرغب بشدة في اللعب أمام فريق أوروبي مهم يحترم طريقة ملابسنا".

ولم يتحدد بعد الفريق الالماني الذي سيلعب المنتخب الايراني النسائي أمامه. وكان المنتخب الإيراني النسائي لكرة القدم قد خاض في نيسان/ أبريل 6002 مباراة أمام فريق برليني. وكان هذا اللقاء هو الأول من نوعه على أراضي إيرانية وانتهى بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. ولم يسمح وقتها للصحفيين أو المشاهدين الرجال بحضور المباراة. ولم يعرف بعد ما إذا كانت إيران ستصر على حظر دخول الرجال للمباراة المحتملة في ألمانيا أيضا أم لا.


بكين 21 أغسطس/ الموقع الرسمي لأولمبياد بكين – في المباراة من أجل برونزية الكرة القدم النسائية التي جرت مساء اليوم في ملعب العمال ببكين، فاز الفريق الألماني على نظيره الياباني ب2 مقابل 0 وحصل على الميدالية البرونزية.

تيانجين.. شمال الصين 6 أغسطس (شينخوا) تفوقت الصين على السويد القوة الأوروبية 2 - 1 أمام حوالي 38 ألف متفرج في مباراة الافتتاح في المنافسات الاولمبية لكرة القدم النسائية

بكين 21 أغسطس/ الموقع الرسمي لأولمبياد بكين – في المباراة النهائية لكرة القدم النسائية التي جرت في الساعة التاسعة مساء اليوم، فاز الفريق الأمريكي على نظيره البرازيلي ب1 مقابل 0 فحصل على الذهبية الأولمبية للمرة الثالثة بينما حصد الفريق البرازيلي الفضية.

  في الشوط الأول، كان الفريق البرازيلي يهاجم بشدة بينما يدافع الفريق الأمريكي دفاعا كاملا، وأتيحت لكلا الجانبين ثلاث فرص لتسجيل هدف لكنهما لم يتمكنا من ذلك، فانتهى الشوط الأول سلبيا. واحتل وقت السيطرة البرازيلية على الكرة 58%.
  وفي الشوط الثاني، حصل الفريق البرازيلي على ركلة حرة في يسار المنطقة الأمامية في الدقيقة الخمسين، لكن الكرة مرت بجانب العمود. وبعد ثلاث دقائق، تعاونت اللاعبات البرازيليات في الجانب الأيسر وتلقت اللاعبة البرازيلية مارتاالكرة ومررتها إلى داخل الملعب الامريكي بمهارتها الفائقة وأرسلتها إلى الوسط، لكن حارسة المرمى الأمريكية حصلت على الكرة.

  ووجد الفريق الأمريكي في الدقيقة الـ89 فرصة ذهبية حيث اقتحمت رودريقز من الوسط إلى المرمى وكانت أمامها الحارسة البرازيلية فقط لكنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة وذهبت الكرة إلى حارسة المرمى البرازيلية ، ثم انتهى الشوط الثاني سلبيا أيضا ودخلت المباراة إلى الوقت الاضافي.

  في الدقيقة السادسة من الفترة الاضافية، قطع الفريق الأمريكي تمريرة برازيلية وشن هجمة من اليسار، ومررت رودريقز الكرة إلى لويد وسجلت الأخيرة هدفا بركلة قوية وغيرت النتيجة إلى 1-0، واستمرت هذه النتيجة حتى النهاية.

امريكا تحرز ذهبية كرة القدم للنساء بعد فوزها على البرازيل 1-0

فتيات المغرب ينتظمن في كرة القدم 2009
أحمد حموش
منتخب المغرب للسيدات
الرباط - شرع الاتحاد المغربي لكرة القدم في الإعداد لأول بطولة نسائية تتألف من 16 فريقا، وتنطلق العام المقبل، لتنضم إلى دول عربية أخرى تنظم دوريات لكرة القدم النسائية.
وأعلن الاتحاد أنه ألزم الفرق الـ16 المشاركة في دوري كرة القدم الممتاز للرجال بتشكيل فرق نسائية خلال العام الجاري للمشاركة في البطولة المرتقبة.
وأوضح عبد الحميد الصويري مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد أنه تم تكليف اللجنة المركزية لكرة القدم النسائية بدراسة وإعداد مشروع إنشاء مركز وطني مختص يستقبل الراغبات في ممارسة كرة القدم لمنحهن الفرصة لإتقان قواعدها، وفق تصريحات صحفية قبل أيام.

وبحسب السيدة "عوام" عضوة اللجنة فإن "هذا المركز لن يختزل جهوده في اكتشاف المواهب الشابة، بل سيعمل كذلك على تكوين حكام المباريات من النساء، إلى جانب المدربات والأطر المسيرة للفرق".
ومن المقرر أن ترتدي اللاعبات ألبسة خفيفة مكونة من قميص وشورت يصل لحدود الركبتين، على غرار ما ترتديه لاعبات المنتخب الوطني الذي يتشكل من الفتيات المعروفات بحبهن لكرة القدم، واللاتي يتم تجميعهن كلما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن مباراة قريبة، لكن عمل هذا المنتخب ليس دوريا.
ترحيب مشروط
وعن الموقف الشرعي من تنظيم بطولة للسيدات، قال الفقيه المغربي المعروف الشيخ عبدالباري الزمزمي في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن ممارسة النساء لكرة القدم ليست مخالفة للشرع كلية".

"الرياضة بحد ذاتها أمر مطلوب سواء للنساء أو للرجال، وإذا ما سترت المرأة جسدها بلباس شرعي وقور وغطت رأسها، فبإمكانها ممارسة أي رياضة دون أدنى حرج"، كما يضيف الشيخ الزمزمي.
ولا يرى الفقيه المغربي في لعب السيدات أمام متفرجين من الرجال "أي حرج باعتبار أن كرة القدم رياضة ليس فيها خضوع أو استفزاز، اللهم إلا إذا كانت بسراويل قصيرة تظهر مفاتن المرأة وتثير الحضور".
ولم يصدر الاتحاد بعدُ قرارا بشأن الزي الذي سترتديه اللاعبات في البطولة المرتقبة، لكن متابعين يرجحون أن يلزم الاتحاد اللاعبات بارتداء قميص وشورت حتى الركبة مستدلين بأن أيا من لاعبات المنتخب الوطني للسيدات لا ترتدي سروالا طويلا أو حجابا.

ويشدد الشيخ الزمزمي على أن "إلزام اللاعبات بارتداء قميص وشورت فقط لا يجوز شرعا، ويخالف قواعد الإسلام المتعلقة بالحشمة والوقار"، داعيا الاتحاد إلى الرجوع لرجال الدين قبل اتخاذ قرار فيما يتعلق بالزي.
دعاية للخارج

من جهته، يعتبر مدرب إحدى الفرق الوطنية -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن مشروع "تنظيم بطولة للحريم موجه للخارج أكثر منه استجابة لمتطلبات الرياضة المحلية".
وأردف يقول في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "مسئولي الاتحاد يأملون أن تجلب البطولة أنظار العالم للمغرب، وخاصة المنظمات الدولية المهتمة بالمرأة، لكي يظهر البلد في صورة من يضع المرأة على قدم المساواة مع الرجل".

ويستشهد على ذلك بأن "هذه البطولة تأتي رغم عجز أغلب أندية الدوري الممتاز عن توفير متطلبات تشكيل بعض فرق الناشئين بسبب انعدام مصادر تمويلها".
"أغلب فرق الدوري بكافة درجاته تعاني من مشاكل جمة في التمويل والتنقل حتى إن بعضا منها يضطر لعدم لعب مباريات خارج ملعبه إما لعدم توافر سيارات نقل خاص، أو لاحتجاج اللاعبين ضد عدم الحصول على مستحقاتهم"، كما يضيف المدرب المغربي.
وخلال زيارته للمغرب عام 2005، حث رئيس الفيفا جوزيف بلاتر الرباط على ضرورة الاهتمام بالرياضة النسائية وتشكيل فريق قوي في كرة القدم.

وخرج منتخب السيدات من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2008 لكرة القدم التي ستحتضنها غينيا الاستوائية على يد نظيره الجزائري.
وسبق المغرب في تنظيم دوري لكرة القدم النسائية عدة دول عربية، بينها مصر والأردن. وينتقد الكثيرون عناق بعض اللاعبات لمدربيهن عقب إحراز كل هدف أو الفوز بمباراة.


ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 )
بولحية بوجمعة بن محمد بن بوجمعة بن عياد بن عبد الله بن علي بن أحمد بن محند بن عمر بن حدو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم