الخميس، 13 يناير 2011

ايها الشيوخ والعلماء لا تتعجلوا في مثل هذه المسائلِ الكبار؟



 

لقد افتي عدد من الشيوخ و العلماء الكرام  بإجازة اكل الحم الذي يتم التدويخه عن طريق الصعق الكهربائى قبل الذبح ، في المقابل أثارت هذه الفتوى جدلاً واسعاً بين عدد من الأئمة و العلماء مغاربة في اوروبا وخاصتا في بمدينة فرانكفورت الألمانية  ونواحيها ،الذين اعتبروا  أن الاضحية التي يتم التدويخها عن طريق الصعق الكهربائى قبل الذبح "موقوذة" ، قال تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ) والموقوذة :هي التي تُضرب حتى  الموت ، و يقولون ان الذبح علي الطريقة الإسلامية أفضل الطرق لتناول لحم سليم ولابد من رؤية الذبيحة  الأضحى قبل ذبحها  وكذلك الذبح بالتوكيل جائز.
  كما تحرص هيئات الخدمات البيطرية ،ومنظمات الصحة الحيوانية بالعالم علي اقامة المؤتمرات والندوات لتنفيذ المعايير التي وضعتها في الرفق بالحيوان عند نقله بالبر والبحر والجو وكذلك الرفق به عند ذبحه ب " الذبح المكهربة" او بساعيقه  للاستهلاك الآدمي ، قال العماء بل الاسلام ذهب إلى أبعد من ذلك بالرفق بالحيوان حين اعتبر ان الخروف عندما يذبح ،لاينبغي ولايجوز ان يراه باقى الخرفان ، ثم قال رسول صلى الله عليه وسلم، "إذا ذبـحـتم فـأحسنوا الذبحة ، وليحد أحـدكم شـفـرتـه ، ولـيـرح ذبـيـحـته "، وقال العلماء ان الذبح بالكهربة يجب أن  لا تتوافر  في الأضحية الشرعية  والتى يجب أن تكون سليمة، الأنا الكهربة تفقدوها الوعى.
ثم الرجل الذي يشتري الخروف العيد، لا يرى من يذبح له، والأئمة اشترطو ان يرى كل وحد ذبيحته ، وعندما قال المسلمون في المانيا الماذا اليهود يسمح لهم بذبح ونحن لا، قال الألمان الأنا اليهود لم تأتهم أية فتاوى تجيز لهم اكل اللحم المكهربة ،
عكس شيوخكم وعلمائكم الذين أجازو لكم اكل اللحم المكهربة.
 نعم هذه هي فتاوي الشيوخ والعلماء المسليمن المتعجلوان التى قسمة ظهر البعير.
إذن دعونا نأكول الموقوذة والمتردية ؟
ويدل على ذلك أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم:(الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ من الناس،فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام،كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملكٍ حِمى،ألا وإن حمى الله محارمه،ألا وإن في الجسد مضغة،إذا صلحت صلح الجسد كله،وإذا فسدت فسد الجسد كله،ألا وهي القلب) رواه البخاري ومسلم.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم