السبت، 9 يناير 2010

المغرب يمنع تصويرأفلام شيعية


رفض المغرب منح ترخيص لتصوير المسلسل العربي" الأسباط" فوق أراضيه ، والذي يتحدث عن صراعات السنة والشيعة ، وقرر المركز السينمائي المغربي بعد دراسة سيناريو هذا المسلسل التلفزيوني الذي تقدم بطلب تصريح التصوير منع تصويره بدعوى انه لا يتوافق في مضمونه مع القوانين المنظمة لمعايير منح الترخيص لتصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب . ومسلسل "الأسباط" من إنتاج المنتج الكويتي محمد
العنزي،والذي سبق أن أنتج مسلسل خالد بن الوليد بجزئيه الأول والثاني أما التأليف فهو للكاتب محمد اليساري والإخراج للأردني عبد الباري أبو الخير ويشارك في العمل فنانون من دول عربية مختلفة حيث يؤدي شخصية الحسن عليه السلام الفنان الأردني محمد المجالي أما الحسين عليه السلام فيقدم شخصيته الممثل الأردني خالد الغويري بينما سيؤدي دور معاوية بن أبي سفيان الممثل السوري رشيد عساف،ويشارك في العمل محمد القباني نادية عودة من الأردن وطلحت حمدي من سورية وبيير داغر من لبنان. وكان هذا العمل قد أثار موجة انتقادات كبيرة قبل تصويره وتركزت الاعتراضات على فكرة مسلسل "الأسباط" والذي يتحدث عن حياة
السبطين؛ الحسن والحسين عليهما السلام،والذي قوبل برفض من قبل بعض المجالس الدينية وجهات إسلامية أخرى سنية وشيعية إضافة الى أن العمل يتحدث عن فترة حرجة من التاريخ الإسلامي،والتي شهدت انقسام الأمة إلى سنة وشيعة وصراع لا زالت آثاره حتى اليوم. ولقد ألف مسلسل "الأسباط" الكاتب محمد اليساري، الذي كتب العام الماضي مسلسلا بدوياً بعنوان (سعدون العواجي) قامت قناة أبو ظبي بإيقاف عرضه بحجة أنه يثير حساسيات قبيلة، ويقوم بإخراجه مخرج شاب يقدم أولى تجاربه الإخراجية : هو (عبد الباري أبو الخير) وهو خريج قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وتجربته
الإخراجية لا تتعدى العمل كمساعد مخرج لحاتم علي في بعض أعماله... الأمر الذي يطرح إشارة استفهام كبيرة، حول إمكانية تكليفه بهذا المشروع الإشكالي الشائك، الذي يرى كثيرون أنه يتطلب مخرجاً مخضرماً بحكم حساسية الموضوع على الأقل... وقد علم أن هذا المسلسل هو من إنتاج شركة (المها للإنتاج الفني) وهي شركة كويتية، يديرها المنتج محمد العنزي، وقال إنه رصد له ميزانية تصل إلى ثلاثة ملايين دولار أمريكي.
صحف








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم