السبت، 20 أبريل 2013

عن أي ( إندماج) يتحدثون؟!



تعتبر كرة القدم،من مظاهر التعايش الثقافي والرياضي،والوسيلة المثلى لاندماج الأشخاص المنحدرين من ثقافات مختلفة في المانيا وإن كان تحقيق الاندماج الاجتماعي هي مهمة تقع على كاهل المجتمع كله ومسؤولية كل الأطياف بما فيها السياسية والثقافية، والتي لا يمكن الوفاء بها إلا بالعمل المشترك من جانب المهاجرين والمسؤولين الألمانيين قبل كل شيء.
فبالرغم مما تحقق من تقدم ونجاح ملحوظين في سياسة الاندماج بألمانيا؛ إلا أنه لا زالت تفتقر إلى الكثير للإنتقال بالمجتمعات من الصراعت إلى تقسيم العمل الإجتماعي،و القيام بمجهودات كبيرة لاسيما تجاه تحسين الحياة المشتركة بين الشعب الأ لماني والأجانب، والتعامل الحازم ضد العداء للأجانب واحترام ثقافاتهم،نعم هناك جهود تقوم بها الدولة على الدوام والمجتمع المدني عن طريق حث الأجانب للاندماج وتعاون الجمعيات في ترسيخ المباديء الانسانية واحترام حرية الراي وضرورة الانفتاح على الاخر وتجسير التعاون وتقريب الثقافات بعضها من بعض؛ وكذلك وعي المهاجر أو المقيم خاصة الجيل الراهن الذي لم يجد صعوبة في الإندماج بربطه صداقات أوالسكن المشترك أو الزواج المختلط وما إلى غير ذلك،ونحن نتكلم عن وسيلة من وسائل الإندماج والتعايش ألا وهي كرة القدم حز في نفسي وأنا أتابع تدريبات البراعم وما أقدم عليه ممرن هؤلاء الصغار؛ والذي يعول عليه في مساهمته في ترسيخ الأفكار النبيلة؛ إلى عزلهم الى فريقين في حصة تدريب واحد للبراعم الألمان والآخر للأجانب مما يورث فيهم الحقد والكراهة لما في كرة القدم من حساسية في هذا الإتجاه بالرغم من عدم أهمية الموضوع عند الكثيرين فهذا حسب رأيي مهم وشيء هدّام للإندماج كما ذكرنا سالفا.
بوجمعة بولحية.

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم