الأحد، 7 أبريل 2013

سياقة السيارة حق من حقوق المراة المسلمة.

بقلم بوجمعة بولحية.
لقد افتى الشيخ الالباني رحمه الله بجواز قياده المرأه للسياره،كما أكد الدكتور عائض القرني، في حديثه إلى قناة «العربية» ، أنه لا يوجد أي دليل يمكن أن يستند إليه المعارضون لقيادة المرأة للسيارة، لافتاً إلى أنه من المفترض أن تسند هذه القضية إلى هيئة علمية شرعية اقتصادية لدرسها، كما تعودنا عند بروز ظاهرة شرعية يكثر حولها اللغط.
كما أيّد علماء الأزهر رأياً للداعية لدكتور عائض القرني ، وطالبوا المعارضين بالاحتكام إلى آراء المجامع الفقهية، وتفعيل ما يطلق عليه «فقه الواقع» في التعامل مع مشكلات المرأة التي يتم فيها إلباس العرف رداء الدين.
بينما افتى بعض العلماء الاجلاء مثل الشيخ ابن باز رحمه الله بعدم جواز ذالك فما هو الدليل على التحريم من الكتاب والسنة ،إنه لا يوجد أي دليل يمكن أن يستند إليه العلماء المسلمون لقيادة المرأة للسيارة،قياساً على ذلك فإن من حق المرأة التنقل لأي مكان كأي إنسان له الحرية بالحركة، وتمثل قيادة السيارة وسيلة من وسائل النقل المتاحة، التي تتلاءم مع عصرنا وظروفنا الاجتماعية.
وهناك البعض يفضل أن تركب المرأة مع سائق أجنبي على أن تقود السيارة بمفردها على الرغم من أن ركوب المرأة مع سائق أجنبي  يعتبر من الخلوة المحرمة، فخلوة المرأة برجل أجنبي عنها محرمة شرعاً لقوله صلى الله عليه وسلم:" لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم". متفق عليه.    
ويتمثّل أمام ناظرينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيما رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني: "ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان".متفق عليه "ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" ، فهذا الحديث إشارةٌ واضحةٌ إلى أن المرأة يحق لها قِيادَةِ وسيلةِ التّنقُّلِ بِنَفْسِها.
بل هناكَ دليلٌ على إباحَةِ الشّريعَةِ للمرأةِ حقَّ قِيادَةِ وسيلةِ التّنقُّلِ بِنَفْسِها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي زمان تركب فيه المرأة  دابتها من بغداد إلى الشام  لقضاء حاجتها  دون خوف عليها. أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة". رواه مسلم.
حقا إن خير متاع هذه الدنيا المرأة الصالحة، التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها. إن المرأة هي عماد البيت، والبيت لبنة في بناء المجتمع، فصلاحها يؤدي إلى صلاح الأبناء، لذا نجد أن معيار الصلاح هو المعيار الأساسي في اختيار الرجل للمرأة التي يريد أن يتزوجها، والعكس أيضا.
 قال تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) .
 وينبغي على الرجل انتقاء الزوجة الصالحة بالشروط التالية: " تنكح المرأة لأربع: لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ( متفق عليه ).
 الدنيا كلها متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة" "خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة".
فالزوجة الصالحة تراقب الله إذا سافرت لوحدها في سياراتها، و تخاف من الله على شحمها ولحمها تخاف على عرضها وشرفها وكرامتها و عفتها.
فالمرأة إذا أرادت أن تعصي الله خالقها، سينال منها الخادم في عقر دار زوجها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم