الاثنين، 2 يناير 2012

عندما يتحول القصر الرئاسى و اللوزارات من مقرات للفساد و النهب الى مساجد يأم فيها الوزير الموظفين.


تونس الإسلامية (بلاد القيروان)

عندما يتحول القصر الرئاسى و اللوزارات من مقرات للفساد و النهب الى مساجد يأم فيها الوزير الموظفين.

الله اكبر و لله الحمد،والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي نبينا محمد ، حثنا علي التمسك بسنته وسنة خلفائه الراشدين ، وحذرنا من محدثات الأمور.
بسم الله الرحمن الرحيم "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
بسم الله الرحمن الرحيم" إذا جاء نصر الله والفتحو رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا".
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قام يوم فتح ‏ ‏مكة ‏ ‏وهو على درج ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه فقال ‏الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
نعم أيها الأخوه المسليمن الحمد لله الذي له الامر من قبل ومن بعد وتلك الايام نداولها بين الناس لاشك ان الحكم بيد الله،نعم إذا تقرر أن التشريع من خصائص ربوبية الله تعالى، فالحلال ما حلله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والحرام ما حرمه الله ورسوله، والدين ما شرعه الله رسوله، فليس لأحد أن يخرج عن شيء مما شرع في دين الله تعالى، بل الواجب اتباع هذه الشريعة. قال تعالى: "اتبع ما انز ل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تدكرون" لكن لقد كثر في هذا العصر اعتماد الحكام في العالم الإسلامي والعربي وغيرهم على تحكيم القوانين الوضعية بدلا من تحكيم شرع الله،كما يتعين الكفر بالطاغوت، وذلك بعدم التحاكم إليه واعتقاد بطلانه والبراءة منه. قال تعالى:" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها"و إن الظلم لا يدوم وإن دام دمر وأهلك وهلك أصحابه في الدنيا قبل الآخرة ولقد توعد الله بإسقط طاغوت فرعون وهامن وأميى ابن خلف
وبإسقط الطاغوت شين المجرمين ومصر واليمن والطاغوت اليبيا الذي قال مقالته المشهورة سوف نطهر ليبيا زنقة زنقة دار دار بيت بيت حارة حارة فآتهم الله من حيث لم يحتسبوا
قال تعالي
" فقطع دابر القوم الذين ظلموا" والحمد لله رب العالمين،
الحمد الله الذي قطع دابر هذا الطاغوت كما قطع دابر أسلافه من الجبابرة المرتدين العتاة القتلة المجرمين
شين المجرمين التونسي،والحمد الله عندما يتحول القصر الرئاسى و اللوزارات من مقرات للفساد و النهب الى مساجد يأم فيها الوزير الموظفين،وعندما يتحول القصر الرئاسى من ذكر سلطان إلى ذكر الله تعالى فقل الحمد لله رب العالمين.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم