الأحد، 27 فبراير 2011

الرئيس علي عبد الله صالح يحدو حدوالقدافي؟


 

الرئيس علي عبد الله صالح يحدو حدوالقدافي؟
أعلان رئيس الجمهورية اليمني عبد الله صالح مساء هذا اليوم أنه اقسم بالله هو و افراد من الجيشه وضباته وحاشيته،أن يودافعوعن الوطن اليمني حتى أخرقطرت دم. وتناول علي عبد الله صالح في حديثه موضوع الجيش اليمني ،الذي بطبع سوف يقمع الثورة اليمنية ولن يقف مع مطالب الشعب، موضحاً ان السواد الأعظم من افراد الجيش وضباته سوف يقفون بجنبه. نعم أنه جنون الكرسي يا سيد علي عبد الله صالح ! حتى لو أبادت شعب اليمني بأكمله لن تتخلا عن الحكم نسأل الله اللطف لأهلنا في اليمن وأن يلهمهم الصبرأمام هذه المجازر.أين أنت يا أمة وقد بلغت شراسة هؤلاء الحكام طوغات والعياذ بالله، إلى ذبح وسلخ شعب المسلم .
أنهم يهددون بالمجازرالوحشية ضد الشعب المسالم،فإذا بهذا التهديد أقسى من كل تهديد آخر، ياعبد الله صالح أنك لن تقدرعلى كم اصوات الشعب الاعزال الثائر ولا حجب الرؤية عن العالم وتعتيم الصورة وتضليل الرأي العام بأن ترسلوهم لتعذبهم أجهزتكم الأمنيه ،و يبدو انك ياعبد الله لم تتعض من درس حسني مبارك وبن علي والقذافى،إنه دورك الأان يا عبد الله ، يبدو أنك لم تخض تجربة محاولة دولة اقامة دولة اخرى على أرض بلادك. كما حصل الان في بنغازي في ليبيا وتريد أن تحدو حدو المجرم الخبيث الذي يسمى القذافي قذفه الله في جهنم أخزه الله في الدنيا والاخرة فقد كثر شره وطال ظلمه وعظم مكره وأعد له عذابا عظيما، المجنون المعتوه المختل الذي أعطى الأوامر لكلابه بقصف الشعب الأعزال بكل همجية ووحشية.
كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أعلن في اجتماع استثنائي مشترك لمجلسي النواب والشورى بأنه لن يسعى لنقل السلطة لابنه أو لتمديد فترة رئاسية جديدة في عام 2013 حيث تنتهي مدة ولايته الخامسة.وقال صالح خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلسين ليكن معلوما باني لن اسعي لنقل السلطة لأبني كما يتردد كما أني سأكتفي بالفترة الرئاسية الحالية ولن اطلب التمديد، ولا تمديد ولا توريث، وما يتردد عن ذلك اسطوانة مشروخة.
ويشغل نجل الرئيس اليمني علي صالح قيادة الحرس الجمهوري والحرس الخاص، أكبر الوحدات العسكرية المجهزة بأحداث العتاد والتي يشرف عليها خبراء أمريكيون كما ان العديد من أسرة صالح يشغلون معظم قيادات الجيش والأمن.
بوجمعة بولحية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم