الاثنين، 21 فبراير 2011

القدافي يضرب شعبه بسرب من طائرات؟



 القدافي يضرب شعبه بسرب من طائرات؟
كانت امي دائمن تحكيلي عن الحكايات التي تعرفها ،ومنها قصة البزاقة أو الحلزونات، حيث جمعا احد الفلاحين عدد كبير من الحلزونات وذهب بهم الى منزله، ثم وضعتهم زوجته في طنجرة ثم على نار مرتفعة الحرارة، فبـداءت الحلزونات التي توجد في قاع الطنجره تسرخ باعلى صوتها، وظلت تسرخ وتسرخ باعلى صوتها، ثم قالت لها الحلزونات التي توجد في أعلى طنجرة ، كفى من فضلكم شوية هودوء لقد أزعجتمونـا ،قفوا عند حدكم . فقالت الحلزونات لتي توجد في قاع طنجرة لا تنزعجو إن الحررة التي وصلت إلينا سوف تصل إليكم بعد قليل...؟
هذه هي قصة معمر القدافى مع الرئيس المصري السابق و رئيس تونس السابق زين العابدين بن علي، حيث كان القذافي يقول للتوانسيين موبخا لهمً: بقوله ماذا سيعوضكم؟ ملء الأرض لن يعيد لك إبنك. فهو لا يقل استخفافاً بالشعب عن الكلام السابق فالقدافي أخر من يتفوه بمثل هذا الكلام. ففي ظل دولة دكتاتور تونس ببرلمانها ودستورها المزيف والمحكم التفصيل على مقاس بن على وزوجته وبقية العائلة قتلت بالقنص مئة مواطن تونسي في انتفاضته من أجل الحرية والعدالة أما في ظل انتفاضته الشباب اليبي ضد القدافي فالرقم يزيد بكثير في جريمة من أحط جرائم تاريخنا المعاصر حيث ذهب ضحيتها العشرات من شهداء ليبيين بدم بارد بالشوارع اليبيا. فإذا كانت البلاطجة الرئيس مبارك مع حشود كبيرة من المجرمين قد هاجموا المعتصمين بالخيول والجمال وهم يحملون العصي وكمية هائلة من الحجارة.فقد قام بعد ذلك معمرالقذافي اكثر من ذلك بكثير، هذا الكائن المتسلط على أهل ليبيا منذ أكثر من أربعة عقود ، قام بضرب شعبه بكل ما متاح له من قوة بصواريخ. طائرا ت بل قام باستأجرا المجرمين المرتزيقة لذبح شعب وقاموا بمجزره حقيقية فى ضد شعب ليبيا بالطائرات الحربيه.
ايوها رئيس اليبيا معمرالقذافي،عليك بالقيام بما قام به جيرانك ...ارحل كما رحل مبارك وبن علي . ودع عنك أبناء وأحفاد عمر المختار انهم لن يرجعو الى الوراء ، مهما فعلة بهم ومهما فعل المجرمين المرتزيقة فيهم فالشباب ليبيا لن يعود إلى الوراء أبدا .
يالسيد معمر القدافي إن الحررة التي وصلت إلى قاع طنجرة هاهوَ قد أقبلَ علَيكَ فما أنتَ صانعٌ فيهِ ؟ و ما أنتَ زارعٌ فيه.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم