السبت، 19 فبراير 2011

ويخلق مالا تعلمون: معجزة الله في خلق الانترنيت:؟


 

 ويخلق مالا تعلمون: معجزة الله في خلق الانترنيت:؟
هل كان حكام العرب يعلمون أن نهايتهم الأبدية هذه المرة ستكون على يد الانترنيت و تيوتر والفسبوك ، كلا لا يعلمون الغيب لسبب واحد وهو: أن الغيب خاص بالله . والله تعالى يقول ( ولو نشاء لأريناكهم ) أي لأعلمناكهم وعرفناكهم.وقال تعالى ( وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي : وإن لهم عذابا في الدنيا قبل عذاب الآخرة.كيف تسلل هؤلاء الحكام الظلمه الذين يصر بعضهم على أن يتمسك بكرسى السلطة بغير حق رغم نهاية مدة حكمه،أليس هذا طمعا وتحكما فى ألآخرين، وليتها تقف على الحكم فقط , ونادر ما تجد رجل عربي لا يحب أن يستلم زمام سلطة ما،تجده إن استلمها يتمسك بها حتى وإن فشل في سلطته.وهل لا نتوقع أن الحكام الفاشلين لا يعلمون عن فشلهم ؟ بلى يعلمون لكن هو هوس الكراسي والكرسي دوار , وممكن أن ينكسر بأي لحظة ؟
وهم لايفهمون الا لغة القوة، بل لايفهمون أبناء شعبهم الى اخر لحظه في عمرهم ،ثم يقولون بألسنتهم افهمتكم ؟؟ أي نعم أفهمتكم . قال تعالى (( فلولا إذا بلغت الحلقومَ وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكنْ لا تبصرون فلولا إنْ كنتم غير مدينين تَرْجِعُونَهَا إنْ كنتم صادقين)) بل ( ولن يأخر الله نفسا اذا جاء اجلها ) هكذا هي نهاية الظلمة المتغطرسين المستبديدن الذين طغو في البلاد فأكثروا فيها الفساد.وهل ما يجري لهؤلاء الطغات سيستوعبونه باقي الطغاة اللذين ما زالوا في السلطة. الله أعلم نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة .و إنها سنة الله في الأرض وهذه نهاية كل جبار عنيد مصداقاً لقول رب العزة والجلال."فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" ... "وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون" نعم هناك معجزة في خلق الانترنيت بل تتعدى ذلك إلى معجزة خلق هذه الأجهزة التي تستقبل كل هذه الألوان باختلافها الواسع والمتعددة، ألا وهي الانترنيت وما ادرك ما الانترنيت ومعلينا سواى القول سبحان الله .حيث ساهم وجود هذه الخدمة في خلق مذاق خاص لعالم وإبراز مدى أهمية الإنترنت في العصرالحاضر وما تدخره هذه الشبكة من مفاجآت عظيمة وخاصة خدمة الاتصال المجاني عبر الإنترنت من الخدمات المميزة والرائعة ، والتي كان لها الأثر الأكبرفي أسقط أشرس نضامين في العالم العربي ، والحمد للله على نصره .
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم