الاثنين، 6 أغسطس 2012

رد بوجمعة بولحية على الأستاذة سهير الانباري.



 

في الحديث المروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من افتى بغير علم اكبه الله تعالى على منخريه غداً يوم القيامة ) رأين بوجمعة بو لحية ولاكثر من مرة يفتي بما لا يعلم او يحيط به علما لقد دخلت مدونته والموضوع الذي وصف به طاغية العراق المقبور صدام المجرم وان بولحية فعلاً قد جعله من الشهداء ورفعه الى مصاف الصديقين لمجرد انه تشهد الشهادتين فأدخله الجنة وكأنه أمر من صلاحيات بوجمعة بولحية ... متناسياً آلاف الارواح والنفوس البريئة التي ازهقها صدام المجرم شارب الخمر مبيح المحرمات فجعله شهيداً ... وأن خوفي وخوف كل مسلم واعي ان يتخذ من بوجمعة قدوة فيصدق ما يقول ... هذا اولاً ،، ثانيا ً : ان ثورة الشعب السوري ضد النظام البعثي المجرم التي ربطها من منطلق قومي بين العرب من جانب وبين الفرس من جانب آخر ثورة ضد الظلم والتفرد والتسلط لبشار وحكومته حالها كحال باقي الشعوب العربية التي ثارت على انظمتها وحكوماتها واسقطتها بأرادتها وتصميمها ... اذاً اين الدواعي المصيرية بين حكومة بشار والشعب السوري كما هو نفس الأمر مع نفس الشعوب العربية الاخرى : اين المصيرية فيها وما دخل الفرس بهذه الثورات .؟؟ ان المصيرية الحقيقية هي بين الشعوب المحرومة وبين حكوماتها المجرمة أما ان تتحرر تلك الشعوب او لا وليست مصيرية بين العرب والفرس لأن المسئلة ببساطة ليست قومية ... بل هي وطنية بحته ... لذا فأنا اخاطب جناب المفتي بوجمعة بولحية :: دع عنك هذا النفس الطائفي التفريقي فهذا الوتر لن يطلق أي نغمة يا ابو لحية .... ثالثاً وهو الاهم : سوف تذهب ثورة الشعب السوري ادراج الرياح بسبب الدعم اللوجستي لآل سعود للتيار السلفي الوهابي المتطرف الذي يقود الحرب الآن ضد النظام البعثي السوري المجرم بالتعاون مع تيار الأخوان المسلمين الذين هم لا يقلون انحرافاً ورعونة وعنجهية وبربرية وتطرف عن السلفية الوهابية الذين هم الآخرون يقاتلون من اجل السلطة والنفوذ لا اكثر وليس من اجل الشعب ... بل ان ثوار الشعب السوري الاصلاء قد انسحبوا من ثورتهم هذه ما ان رأوا ولمسوا افعال هذه التيارات المتطرفة المنحرفة البعيدة كل البعد عن النفس والحس الوطني..... تحياتي يا ابو لحية .

 

 
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
السيدة سهير الانباري :السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سا أرد عليكي سيدتي انشاء الله بما علمني الله تعالى; فيما يخص موضوعك الذي هاجمتني فيه; على مدونتكي الجميله "رأي حر" بعنون فتاوي ضالة .... من فتاوي بوجمعة بولحية مثالاً ؟؟؟.
اما قولكي .عن الحديث المروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من افتى بغير علم اكبه الله تعالى على منخريه غداً يوم القيامة ). وقولكي :رأين بوجمعة بو لحية ولاكثر من مرة يفتي بما لا يعلم او يحيط به علما لقد دخلت مدونته والموضوع الذي وصف به طاغية العراق المقبور صدام المجرم وان بولحية فعلاً قد جعله من الشهداء ورفعه الى مصاف الصديقين لمجرد انه تشهد الشهادتين فأدخله الجنة وكأنه أمر من صلاحيات بوجمعة بولحية.
أولا يا أستاذة سهير الانباري أعلمي يا أختي الكريمة حفظكِ الله ورعاكِ أن الإسلام الدين كامل متكامل;و هذا صحيح ليس أمر من صلاحيات بوجمعة بولحية بل هو من عند الله تعالى وقول رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين ; و هذه ليست فتاوى من بوجمعة بولحية بل هي أحديث رسول صلى الله عليه وسلم .واعلمي رعاكِ الله أن المولى جل وعلا لم يتعاظمه ذنب أن يغفره ولا فعل قبيح أن يستره ولا دعوة أن يجيبها ولا مسألة أن يردها فهو سبحانه قاضي الحاجات ومجيب الدعوات ; فقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع السلف على أن من وفق لكلمة التوحيد عند الموت دخل الجنة، وإن كان قبلها من أئمة الكفر لأن الأحكام في الدنيا تُبنى على الظاهر قال الله تعالى:" ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ".وفي (الصحيحين) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد قال لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" و(روى مسلم) عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة".
وروى (البخاري) عن أنس رضي الله عنه قال: "كان غلامٌ يهوديٌّ يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض؛ فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده؟ فقال له: أطع أبا القاسم! فأسلم؛ فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار".
وقال صلى الله عليه وسلم: "لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم" (رواه مسلم).
هذا فيما يخص الشهيد صدم حسين الماجد رحمه الله و أسكنه فسيح جناته.
وأما قولكي: متناسياً آلاف الارواح والنفوس البريئة التي ازهقها صدام المجرم شارب الخمر مبيح المحرمات فجعله شهيداً ... وأن خوفي وخوف كل مسلم واعي ان يتخذ من بوجمعة قدوة فيصدق ما يقول .
يا أستاذة سهير الانباري. لقد قال تعالى :" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". والاسطورة الشهيد صدام حسين كان معلمٌ حكيم ومجاهدٌ صنديد قاتل العدو البغيض رحمه الله و أسكنه فسيح جناته الذي صدق ما عاهد الله عليه وما ترك ارض الجهاد لا هو ولا ابنائه ولا حتى حفيده مصطفى.
الشهيد صدام حسين قاتل وقتل على يد الكافر رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .وإذا كان كما قولتي قد ازهقا آلاف الارواح والنفوس البريئة و مجرم و شارب الخمر و مبيح المحرمات. فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب؛ فيعمل بعمل أهل الجنة؛ فيدخلها" (متفق عليه)، فالعبرة بما يُختم به نسأل الله الثبات وحسن الختام.
اما قولكي يا أستاذة: ان ثورة الشعب السوري ضد النظام البعثي المجرم التي ربطها من منطلق قومي بين العرب من جانب وبين الفرس من جانب آخر.
نعم لقد قامت هذه الثورة ثورة الشعب السوري ضد الظلم والفساد وهذا هو الاصل في ثقافة الثورة انها ثورة ضد الفساد وارساء القانون وسيادة الاخلاق وان الله يضرب الظالمين ببعضهم وانا شاهد على ظلم هؤلاء القوم من النظام البعثي المجرم نعم كلنا ينبغي أن نقف ضد الظلم والفساد من أي مصدر كان وموقف إيران من سورية لا يرضينا;وعندما نحاول النظر إلى مجريات الأحداث في سوريا وإلى موقفي الطرفين الروسي لإراني والغربي منها ومدى تماسك كل منهما على موت شعب السوري فإننا نجد اختلالا في الموقف الروسي لإراني .
والحرب اصبحت اليوم واضحة وضوح الشمس لكل صاحب بصر وبصيرة, المؤسف في الامر ان مسالة ضياع البلد والشعب اصبح هو مربط الفرس في مسالة القومية التي تتحدثين عنها بين العرب من جانب وبين الفرس من جانب آخر.
يجب أن نحدد المسائل, وأنا أقول لك بكل وضوح ما تريده إيران اصبح معروف لداني والقاصي انهم وراء هذا التحرك والهدف منه هاهم يزيدون القتل والقمع وتعذيب من نظام يستخدم كل آلياته العسكرية ضد شعبه بدعم ايراني خبث لقتل الشعب السوري، ايها الايرانيون اعداء الشعب السوري الحر ستدفعون ثمن غالياً; وطبعا العرب لن تسكت وتتفرج على هذه المجازر والقمع وتعذيب مثل الفئة الصامتة ; وهذآ هو بيت آلقصيد يا أستاذة سهير الانباري; حيث ستتدخل العرب لإنقاذ شعب سورية المقهور المظلوم وأنظار كافة المسلمين تتطلع إلي المملكة العربية سعودية وجمهورية مصر العربية ، بعد الله سبحانه وتعالى وكل دوال العربية ليهبوا في انقاذ اخوانهم، وهنا ستكون المعركة الفاصلة الحاسمة بين العرب والفرس.والمسلمين في جميع أنحاء العالم يجب أن يدركوا أن هناك خطراً على الشعب السوري وأنا أقول المسلمين في أنحاء العالم : أيها المسلمون لا تخذلوا الشعب السوري.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم