اعتادا احد المواطنين المان أن يذهب كل يوم الأحد لمشاهدة مباريات كرة القدم هواة التي تقوم على الملعب البلدي ;لكن ﺻﺎدف ﻳﻮم اﻻﺣﺪ هذه المره اول اﻳﺎم اﻟﻌﻴﺪ الذي يحتفل فيه المسليمن بعيد الفطر المبارك; والملعب حجز لصلاة العيد; عندما راى المواطن الماني عدد من المسليمن يتجهون نحو ملعب كرة القدم المدينة ظنا ان هناك مقابلة كرة القدم من نوع أخر; خاصة بعدما رأى المسليمن كلهم بزي واحد وعمل واحد وفي سبيل هدف واحد وعبادة واحدة جمعهم التشريع واحد فبدأ في التحول الحقيقي خاصة بعدما رأى بعينيه هذه صوره.
وفجأة خطر في باله أن يستفسر عن الأمر;ثم اتى باب الملعب فجاءه البواب، فاخذ بيده،فادخله إلى المصلين في الملعب; فسمع الأصوات المختلطة بالتكبير والتهليل والحمد; اهتزت له اركان الساحة الملعب.
قال ما هذا؟ قالوا له أن هذا يوم عيد الفطرللمسلمين.
قال إذن حان الوقت للدخول في هذا الدين.!
فطلب منه الحراس ان يتمهل حتى ينتهي الامام من خطبة العيد.
وبعدما فرغ الإمام من خطبة العيد; فجيء به بمزجه إلى الأمام أمام المصلين المسلمين; حيث علّمه إمام المسجدالشيخ الهاشمي الراشدي كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلما.
وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في الملعب وسط احتفاء و ابتهاج و تكبير و تهليل وسط أكثر من أربعمئة مسلم .
بوجمعة بولحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم