الأربعاء، 16 مايو 2012

الله سبحانه وتعالى يتحدى الملحدين في آية أو آيتان من كتابه.


قال تعالى: قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون" . كل هذه الصورة هي آية للذين ينكورون وجود الله ;ولكن ان كان بعض الملحدين لا يؤمنون بها فاكثرمن رؤوسهم غائصة في احواض من الشك; فهؤلاء الأشخاص الذين وهبوا انفسهم لنشر الألحد وتدمير كل مافيه خير للبشريه ; قال فيهم الله تعالى : ( ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين ). كما في بعظ شاشات تلفزيونية اشخاص ينكورون وجود حرية التعبير وهم يتكلمون وينتقدون بكامل الحريه ولا احد يتجرأ أن يقولهم لا تتكلموا وإلايسجنكم ليس لكونهم ينكورون حرية التعبير كما يدعي البعض لكن لكونهم بلطجية وعملاء وجهلة كما لا يؤمنون إلا بأنفسهم وإنما هذا ليس إلا للاغتصاب الأقلية لحق الأغلبية في الوطن العربي والاسلامي.
كذلك الملحدين الذين يستنشقون نسيم عليل ويشربون ماء عذب بارد ويأكلون الطعام والثماروهذا كله من عند الله هولاء الذين أكلوا من صحن الله هاهم يبصقون فيه.
بل اسمع إلى الرب جل وعلا كيف يتحدى معاشرالملحدين والجن والإنس بل طواغيتهم وكل من لا يؤمن به يتحداهم الرب جل وعلا ههنا في آية أو آيتان من كتاب اللّه وهي الليل والنهار; هذا هو علم الله اللامحدود وقدرته الواسعة وعلى هذا فإِنّه يتحدّى جميع البشر في أية واحده."قل إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون".وهذا إنما يدل دلالة علمية قاطعة أن هذا القرآن معجزه وليس من عند البشر والله يتحدى به البشر.
بوجمعة بولحية.

هناك تعليق واحد:

  1. http://nidaljalouk.blogspot.de/2015/02/blog-post_20.html

    ردحذف

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم