الأربعاء، 11 أبريل 2012

رسالة مفتوحة إلى الشيخ عبد الباري الزمزمي بالمغرب – رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل.


 

بقلم بوجمعة بولحية.
رسالة مفتوحة إلى الشيخ عبد الباري الزمزمي بالمغرب – رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحمد لله وحده لاشريك له والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد
السيد عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل بالمغرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي وشيخي الفاضل أولا و قبل كل شيء أستسمح على جرأتي في كتابة هذه الرسالة ومعذرةً الشيخي الكريم فالعبد الفقير لا علاقة له بفقه
النوازل سيدي الشيخ الفاضل أمد الله البركة والخير في عمركم وبارك الله فيه وأطاله في طاعته ونصرة سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
سيدي الفاضل لقد نشرتم العلم والفضيلة والدين في كل مكان بدروسكم ﻭﻧﺼﺎﺋﺤﻜﻢ ﻭﺗﺼﻮﻳﺒﺎﺗﻜﻢ الكثيرة وﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ﻓﺼﺪﻭﺭﻧﺎ ﺭﺣﺒﺔ ﻣُﺘﺴﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ الله والحمد لله الذي قال."هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب".
 وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ."إذا اجتهد العالم فأصاب له أجران وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر".
لكن يا شيخي الفاضل إن عادت فتاوي التي تحدثت عنها ليست محل أجتهد والأجتهد جميل لكن توضيح اجمل واحسن ليست كلمة ماقصرت وانتهت القضية ومن قال في القرآن بغيرعلم فليتبوأ مقعده من النار كذلك من يجتهد ولو أصاب فقد أخطأ إذا كان ما تكلم فيه ليس محلا للاجتهد وأن يضيف إلى معلوماته لا أن يرى من خلاله خريطة صماء بينما محل الأجتهد غير واضح كل منا يريد أن يكون عبد مركز الاهتمام الشخص المميز الذي يشار إليه لتفوقه وتميزه وتملكه ما لا يملكه الآخرون يتجلي ذلك مثلا في اهتمامنا بالمظهر ورغبتنا في أن نصنف ضمن فئة اجتماعية معينة فما الهوس بالماركات الذي يزداد في جميع المجتمعات إلا ترسيخ لهذه الفكرة أو انسياق لها وكل عبد يريد أن يفوز بشيء ما أن يفوز بوظيفة بمقعد في الطائرة في مكان في الصف الأول من طابور الوجبات السريعة أن يحصل على ترقية أن يتفوق في جدال نسميه بسذاجة حوار لا أحد يفكر إلا بالفوز بل إن هناك منا من يحسب مكاسبه المعنوية قبل المادية في آخر كل يوم وقبل أن يبدأ يوم جديد
لكن هذا يا شيخي الفاضل في أمور الدنيا وليس في أمور الدين و الإسلام دين شامل تناولت تعاليمه جميع أمور الدنيا التي نعيشها نعم لقد صدقت في أغلب الفتاوي التي تحدثت عنها لكن أعلم حفظكم الله ورعكم أنكم لستم الوحيدين والأفضل في المغرب ولستم كلذي يعيش حياته وعيونه على الآخرين ولا نريد الاخرين ان يناظروا إلينا في المغرب لئلا يصيبونا بالعين لهذا تجد الاغلبية يخافون من العين والحسد ونحن في المغرب اكثر زبائن للمشعوذين والدجالين والخرفات بل ان عددهم اكثر من الاطباء بما فيهم النفسانيين والمصيبة ان الحاسد اكثر الناس مرضا نفسيا وعضويا ونحن لسنا بحاجة إليه من صغير إلى كبير المغرب.
وفي أخر فتاويكم شيخي الفاضل بعنون ((القضيب الذكوري والدمى الجنسية ليس بزنا)) هل تعلم شيخي الفاضل أننا شعب فقير حزين مقهور مكبوت توالت الهزائم علينا من كل جانب هل لم تجد اي شيء تفتي فيه هناك في المغرب إلا "القضيب الذكوري " فكيف به إذا اشترته خديجة ودسته أو خَبْعَتْهَا في أغرضيها وتنبش فاطمه الصغيره  باحثه عن دميه ترمز للعداله في مسرحيتها بينما هي تعبث في أغراض أختها الكبيرة تتفجاء بهذا القضيب الغريب وسط اغراض أختها أو امها كيف بمحمد وعمر ....إذا كانوا يرتبون الاغراض اميهم المتوفيه وإذا بيهم يفتتحون إحدى محافظها ويجدون فيها هذا "القضيب الذكوري " نعم يا شيخنا صدقت واتبعت السنة بلا إفراط ولا تفريط وبهذا تكون عونا قويا لمحترفي العمل الدراسات والبحوث في فقه النوازل و بهذا تكون حججكم قويه بخبرتكم وستجيدون السبيل الانجح لوصول شعبنا المغربي الى غايته وهذفه.
اللهم لا تفتنا فى ديننا الذى هو عصمة امرنا ولا فى دنيانا التى فيها معاشنا ولا فى اخرتنا التى اليها معادنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم