قال الرئيس الألماني كريستيان فولف في بيان له إن ألمانيا في حاجة إلى رئيس قادرعلى مواجهة التحديات داخل وخارج البلاد إلى رئيس لا يتمتع فقط بثقة أقلية من الشعب بل أيضا بثقة أغلبية الشعب يذكر أن الإدعاء العام الألمانى قد طالب أمس برفع الحصانة عن الرئيس كريستيان فولف للتحقيق معه بشأن علاقته بمستثمرين حصل من خلالهم على معاملات تفضيلية، من بينها حصوله على قروض ميسرة من أحد الأثرياء إبان فترة توليه حكومة سكسونيا السفلى.
وكان خطاب الرئيس الألماني الذي ألقاه بمناسبة مرور عشرين عاما على الوحدة والذي أكد فيه بشكل غير مسبوق على أن الإسلام جزء من ألمانيا قد لقي ترحيبا لدى الطبقة السياسية والهيئات الإسلامية لكن ردود الفعل لم تخل من التحفظات والملاحظات.
لكن قراءة السياسيين والمثقفين ورجال الدين الألمان كانت متفاوتة لمضمون الرسالة التي سعى الرئيس فولف إلى توجيهها من خلاله حديثه عن الإسلام بشكل غير مسبوق.
بوجمعة بولحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم