الأربعاء، 24 أغسطس 2011

رسالة من بولحية بوجمعة إلى أستاذ طارق السويدان .


 


   

;بسم الله الرحمن الرحيم.
رسالة من بولحية بوجمعة إلى لأستاذ طارق السويدان .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 السيد طارق السويدان عليك مراجعة الكثير من أفكارك لأنك أصبحت لا تفرق بين اللون الأحمر والأبيض ،أنا أسألك سؤال أيها الدكتور الفاضل الكريم.
إذا كان موقفك هذا الشاذ مع حق الشعوب في تقرير مصيرها ...إفرض أن سكان مدينة غزة أو الضفة الغربية من فلسطين أو قبيلة أو جماعة في بلادك أرادت أن تقرر مصيرها هل أنت معها أم لا.
 أيها الدكتور الفاضل  لو اخذنا رايك الشاذ وأردنا تطبيقه على كل دول العالم الإسلامية والعربية ظهرت فيها هذه الفرق والقبائل وكل منها تريد تقرير مصيرها واستندنا إلى هذا المنطق الأعوج والأعرج كم سيصبح لدينا  يا ترى من دويلة ومن حاكم ومن كوية، وأمرات، وقطر.
هل الإسلام الذي تدعي أنك تنتمي إليه  يحث على الاتحاد والتقارب أم عن تفرقة الأمة الإسلامية بهذا الشكل، هذه قطر تقسم المغرب دويلتين وهذا أنت يا أستاذ  تتحرش بشعب المغربي هداك الله لم تأتنا بجديد في كلامك هذا الذي تصرّ فيه على رأيك وتؤكد على حق الشعب في تقرير المصير أي شعب هذا يا أستاذ ، ثمّ ماذا تريد ؟ اتريد ان يتم تقسيم المغرب لتفرح؟ يا عيب الشوم والله فشيله فضيحه عار وشنار عليك ليتك سكت كان استر ولا تفشلنا بهذي الكلمتين وأنت لم تأتنا بدليل واحد يدل على أن  الاسلام يأمر بحق تقرير المصير المسلمين، ألا تخجل من نفسك أيها الرجل ألا تخجل من أولادك وأحفادك وجيرانك وشعب بأكمله تريد تقسيم ابناء الشعب الواحد كما تم تقسيم السودان وهذا مخطط لبداية لتقسيم الدول العربية ولأسلامية الى دويلات هل تعلم أيها الاستاذ أن الصحراء المغربية منطقة أمازيغية و من يعاند فما عليه إلا ملاحظة تقاليد المنطقة هل تعلم أن الأمازيغي يحي بن معطي الزواوي له الفضل في كتابة أول كتاب في الألفية للنحو العربي وهو صحراوي ألا تعلم أيها الاستاذ ان الأمازيغ كادوا لا يرفعون أسلاحتهم في وجه العرب لولا طيش الأعراب مثلك والفتنة يا الدكتورهي ان نسلب الناس حقهم الصحراء امازيغية مغربية بشهادة العالم إلا العرب من يقولون هذا الكلام وأقول والله عيب عيب واي عيب وعار واي عار وعيب وشنار عليك أيها الاستاذ لكن إذا لم تستحيي فقل ما شئت .
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم