الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الخوف من اللباس سنة الحبيب المصطفى.


 

الخوف من اللباس سنة الحبيب المصطفى.
قبل أسبوع صلينا صلاة الجمعة في إحدى المساجيد بمدينة ماينزالألمانيه، واثناء رجوعنا التقينا في طريق مع مجموعة من شباب اوقفنا شابان منهم من اليمن ،وطرح علينا أحدهم سؤال غريب لماذا تلبسون ملابس  العهد الحجري؟ ; لماذا لا تلبسون ملابس أحسن من هذه !! ثم طرح علينا أخرعدة اسئلة تتمثل في انكم تخالفون الليباس أهل هذا البلاد وتخالفون العلم وتتبعون اهواءكم بغير علم ! قولنا لهم هذا الليباس هو سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والليباس الصحابة رضي الله عنهم ، ضحكوا علينا وشبعوا ضحك ،ثم قولت لهم هل أعجبتكم ألبستكم  وأثوابكم هذا قالوا نعم ،قولت أنه دلالة علي قلوبكم الذي يكره إتباع سنة النبي ويكره الإسلام ،أجمعوا أحساسكم وعقولكم وخلوا بين سنة سيدنا محمد وتركوا من يحبها ويلبسها في حاله سواء اعجبكم او ماأعجبكم هذا رايكم .
وفي مدينة أخرى  بينما نحن نتجول في شوارع  دارمشتات قبل صلاة العشاء بقليل أستوقفنا لحظات أحد الأخوه من تونس وسألنا ألا تخافون وانتم تمشون هكذا بهذا اللباس،لا حول ولا قوة الا بالله ، قولنا له
الخوف من المخلوق من أنواع الشرك بلله ، حقا اذا كنا نريد أن نعرف قيمة ماعندنا نحن المسلمين نذهب الأقل منا ،ثم سائلتهم:هل يمنع القانون او الدستورالألماني هذا  اللباس على المسليمن قالو لا، قولت لهم إذاً إلى متى ونحن نرضى أن نقلد الآخرين في كل شيء تقليدا أعمى،قلدنهم و مشينا ورأهم و المشكلة اننا لما جينا نقلد الغرب ليس قلدنهم فى التطور اللى هما فيه ولا التقدم الحضارى ولا هذه الدرجة التي وصلوا إليها من علم والاختراعات الحديثة ، لا بل قلدنهم في العري الجسدي ، ومن هنا يمكن الربط بين الحملة الضخمة الموجهة إلى حياء الناس وأخلاقهم، وبين الدعوة السافرة إلى العري الجسدي، باسم الزينة والحضارة، والموضة،عكس الإسلام الذي اهتما بستر العورات لقد حارب الإسلام حالة العري، التي كانت منتشرة في الجاهلية، محاربة شديدة،والله أنا نعتصر ألماً يومياً على أبنائنا وما يحدث لشبابنا المسلم في هذا البلاد ومالنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعما الوكيل،.((ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفوررحيم )).
ينبغي علينا نحن الشعوب المسلمين في اوروبا أن نتشبث بلبسنا الأصيل ينبغي أن نتشبث به سيما أنه متواجد بيننا ولم يختفي بعد ونربي ابنائنا علي حبه لقد كان لدينا من العيب لبس البنطالون واليوم هو لبسنا المفضل بل هو الأفضل عندنا، و ماهو المشكل ان كان الليبسنا هو الجلباب والعباية فبالرغم من محاولة تغيير المكان والزمان إلا أننا نحن مسلمين وهذا الليباسنا ،ولا ينبغي لنا ان نلبس نظارة سوداء لنخفي نور الحقيقة المحزنة.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم