السبت، 18 يونيو 2011

اني أحبك ولا تسأليني ماهودليل هذه قصة لورا باندي مع محمد الخالدي؟


 

ﺒﺴﻡ ﺍﷲ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﷲ رﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺸﺭﻑ المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
اني احبك فلاتسألني ماالدليل هذه قصة "لورا باندي" مع محمد الخالدي؟
محمد الخالدي شاب مغربي أتى من المغرب إلى المانيا بطريقة غيرالشرعية ، وبعد أيام قليله رافق أحد أقربائه إلى إحدى المدارس الإعدادية في مدينة فرانكفورت لما وصلوا إلى الإعدادية رأته إحدى الشابة الالمانية وهي "لورا باندي" وأٌعجبت به أشد الإعجاب ، بعد عدة ايام عاد محمد إلى تلك الاعداديه ، فذهبة عنده  "لورا" مباشرة وهي منهمكة في تدخين سيجارة ، فقالت له سأكشف لك عن سر من أسراري  ولا أريدك أن تجبني الأن  قال لها  لماذا ؟ قالت اني احبك فلاتسألني ماالدليل ، وهي تمسك بيدها سيجارة تدخنها،فقال لها محمد اذا كنتي تحبنني صحيح إرمـي عنكي هذه السيجاره ،فألقت بسجاره من فميّها على الارض و دست عليها بقدميها ،قال لها محمد  لا ليس هذا بل إرميها و الى الأبد ففتحة علبة سجائرها وأخرجت منها كل سجإرودست عليها بقدميها وقالت له هكذا ، قال لها نعم ، ثم طالبا منها أن لاتشرب الخمر وفعلت ، وأن لا تخرج في سهرات و إلى الحفلات والأماكن المشبوهة في كل ليلة ، ففعلت ،ثم طلبا منها ارتداء الحجاب وقال لها عليكي أن تلبسي للباس المسلمين ثم آمرها بالنقاب ففعلت ،ثم امرها ان تغتسلْ وتنطق بشهادتن فافعلت، لقد فعلت  "باندي" كل ما امرها به محمد،ولما عادت الى البيت عائلتها طرقت الباب ، فتح لها أبوها وأدخلها وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث رأها على ما هي عليه من حجاب والباس ،قال لها مهاذا يا إنتي ما الذي فعلته في نفسك، قالت له لقد تعرفت على شاب مسلم عربي يقيم أيضاً في هذه المدينة، وأحببته إلى حد الجنون عشقت كل شيئ ينتمي إليه وأعطيته كل ما لدي و أغلى ما أملك أننى قد اتبعتُ دينه وسوف أتزوج منه إن شاء الله وأنا اريد موفقتكما لأنكما أصحاب الشأن في هذه القصة ، غظب أبوها و أمها غظب شديد و قالو لها أحذري يا بنية..أحذري ..لاتفعلي فتصبحي ملعونة عندنا ملعونة، وبدات "لورا" بالبكاء وهي تقول انا احبه اجل احبه اكثر من نفسي حتى أنني عند تبادل الحديث معه كنت أنظر إليه بشكل عادي على غير عادتي لدرجة أنني كنت أتحدث معه بطلاقة وكأنني أعرفه منذ زمن وليس لأول مرة ،كنت انظر اليه وكأني اسفل الجبل وهو على قمته،ثم أقسم عليها أبوها إذا خرجت من البيت لن تعود إليه أبدا ثم تشاجرت مع اميها وأبيها فقررت الذهاب إلى بيت محمد رغم أن ابويها أقسم لها لو خرجت من البيت لن تعود أليه، وبعد ذلك ذهبا أبيها إلى اعز أصدقاءها وصديقتها واخبرهم بما حدث و بكل ما جرى ،ثم طالبا منهم ان يكلمها حتى تتراجع عن موقفها  وقال لهم عليها أن تراجع نفسها وأن تتراجع عن هذا الموقف الذي يبدو متناقضا مع عدتنا وديننا ، فلما ذهب عندها أصدقاؤها وأخبرها بما جراى وطالبوا منها ان تتراجع عن موقفها أخبرتهم انها لن ولم تتراجع  عن موقفها ;رغم أن" لورا باندي"  لم تتقبل الأمر نفسيا ستجبر نفسها من أجل هذا الشاب المسلم ، وهي تريد أن تبقى جواره حتى آخر يوم في عمرها مهما كانت حالتها،وعندما كانت تتحدث اليهم كانت تسد فمها بكل قوتها وتكتم شهقاتها بداخلها حتى كادت تنفجر، فتخلا عنها الجميع ، فأصبح تعيش مع زوجها الذي احبته وعاشرته على سنة الله ورسوله، حين حصل محمد على اوراق والإقامة الدائمة في المانيا وأﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ كأنه ﺍﺳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﻮﺛﻘﻰ ﻻ ﺍﻧﻔﺼﺎﻡ لها، تخلا عنها ثم ذهب و تركها لوحدها ومشى عنها وقفل باب السور وراه ، تخلا عنها و تركها للأشواك الحزن و دموع الالم و اهات الوسن طعنها باصميم الفؤد حتى وريت تحت التراب وهي حية ترزق فصعقت لهول الحدث ،لتصبح رفاتاً و بقايا رفات بين نران الفراق و الألم الحبيب وإذا الحبيب افترقا يا صاحبي لا تلومني فلست تدري ما الألم ألم الفراق يجدد الذكرى وهل لنا ذكرى التلاقي وأيام السعادة حسبنا، ثم بدأ الناس تتشمت فيها ، نزعت "لورا " الحجاب وخلعت النقاب عن وجهها وعادت وارتدت ملابسها القديمه القذره,وبدأت تشرب سجاره  وعادت إلى الشرب الخمر و سهرات و الحفلات والأماكن المشبوهة،"عادت حليمة الى عادتها القديمة" ،عادت ووضعت نفسها في الرمد ،نعم أنها قصه مبكيه طبعاً نقطة البداية كانت حب،وبينما نهايتها كانت أليمة  وجاء خلع الحجاب والنقاب عن الوجه ،و شرب  السجاره والخمر وارتداء لملابس القديمه، حينما فعلت هذا قالت هل هذا عقاب من الله لماذا فعلت هكذا وهي لا تعرف لماذا فعلت ذلك لكنها تريد حلا.
خرجت من المنزل مباشرة إلى أكبر شوارع فرانكفورت على رؤوس أصبع قدميها وكأن هيبة ماحصل بها لاتزال تهوم بها وارتمت في أحضان الحزن وهي مهمومة حتى النخاع ،بعد فترة من الزمان ذهبت الى احد البارات وبدأت تشرب الخمر وترنحت سكرى بلا وعي لتستقر في منزلها، لما أفاقت قليلاً خرجت لشراء بعض إحتياجات المنزل وأحست بذنــب يوديـنـــها لـلـــــنـاروهي مذعوره و في داخــــليها خــوف مثل الزرع مزروع وبــــــــدون ثــــمـار،و بينما هي في طريقها إلى البيت تسير مَشْيَاً ،جأها شيئ في اذنها مثل النداء المؤذن فأحضر في قلبها هول النداء وقع الصاعقة لم تعد ترى ولا تسمع ولا تعي شيئ خصوصا فقد كانت مسلمة وهاج بها شوق الأذان و الى كلماته وهو ينطقها في أذنها ولم تعد إلى بيتها بل هرعت إلى المسجد تصيح وعلامات الدهشة والذهول تعلو محيّاها قائلة أنا جئت إلكم اليوم كي ادخل في الدين الإسلامي من جديد وابتسم إمام المسجد وقال لها الحمد الله الذي أرشدكي إلى طريق الخير، وهكذا خرجت "لورا باندي" منتصرة من حبسها،وعندما سألوها لماذا فعلت ذلك وحاولوا الاستفسار ، قالت   لقد كانت أعتقد أنني قد دخلت في إسلام  زوجي محمد   وتخلايت عنه حينما تخلى عني  ولكن عندما فكرت بالأخص عندما   رجعت إلى ما كانت عليه في الجاهلية ،قلت ليس في مصلحتي الحفاظ بلاسلام زوجي .
 ثم قالت بل علينا أن نشهر إسلامنا إلى الله سبحانه وتعالى وأن الاسلام ملكا لكل الشخص ،وليس من حقنا أن نؤمن من أجل أرضاء أحد وأنا أريد أن أشهر إسلامي إلى الله وليس لهذا شاب و أؤمن أنني مسلمة ولاإله إلا الله محمد رسول الله و بأن القرآن هو الحق المطلق، وإن النبوة قد ختمت ويجب علينا أن نؤمن باليوم الآخر ؟ مِن أجل أن نعمل لهذا اليوم.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم