الجمعة، 10 يونيو 2011

رساله من بولحية بوجمعة إلى الناشطه الكويتيه سلوى المطيري.

رساله من بولحية بوجمعة إلى الناشطه الكويتيه سلوى المطيري.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد الله والصلاة والسلام على حبيبنا ورسولنا محمد بن عبد الله خاتم نبيين و المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين , الحمد لله , نحمده ونستعينه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له ,
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك أنت مولانا ونعم الوكيل ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي.
أما بعد :
لقد اتضحا لنا اليوم و بشكل جلي إن المنطق المتبع من خلال الفتاوى التي أفتت بها سلوى المطيري الناشطة الكويتيه ، في فيديوعلى “اليوتيوب”.أن المرءه لا تصلح و لايمكن ان تتولي للخلافه المسلمين لكن يمكن لها ان تتولا ولاية او امارة .انني لست مؤهلا للحديث لكي افتي غير انني امتلك عقلا افكر به يجعلني اقول لهذه المراة ولمن افتي لها بانه لا زالت هناك جواري اقول لها اتقي الله من افتى بغيرعلم فل يتبؤ مقعده من النار يوم القيامه. من قال لكي أن شراء الجواري في زماننا هذا او في مآ مضي حلال . لماذا لم يفتي المفتون الأذكياء بهذه الفتوى يا أستاذتي . إن الإسلام كرّم المرأة يا أستاذه وهذا شيء لا نستطيع إنكاره أبداً فهو واضح وضوح الشمس
أعطى الإسلام للمرأة أو للأنثى حق الحياة بعد أن كان العرب في جاهليّتهم يلجؤون إلى وأد البنات
كان العرب يدفنون البنت حيّة فور ولادتها مخافة أن يلحق العار بأهلها مستقبلاً بسببها
وجاء الإسلام ليستنكر هذه الجريمة -وصار العرب المسلمون يحافظون على حياة البنت
ويربّونها ويأملون منها الخير إن هم أحسنوا تربيتها وتنشئتها
والإسلام أيضاً أعطى المرأة حق الإرث ومنحها أيضاً حق التصرّف بما تملك
ومنحها حق التعلّم واصبحت المراه بجانب الرجل في كافة المجالات في عصرنا الحالي
فالإسلام منح المرأة حق التعلّم للعلوم كافه إن هي رأت في نفسها القدرة والإرادة لتتعلّم
ولا ننسى أنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
والإسلام منح المرأة أيضاً حق العمل وحتي حق التولي والحكم فلا يوجد مايمنع ذلك وفق تشريعات كتاب الله.فكيف حصل لهذه المرأة التي تأمر زوجها بشراء النساء من الشيشان وغيرها من البلاد التي تبحث فيها المرأة فقط عن الستر و يتخذهم جواري ينكحهن بدون رغبة منهن و بمنتهى الهمجية يا سبحان الله العظيم :هل هذه هي الرحمة الحقيقيه من نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم يا أستاذه .
هذا زواج المسيار وذاك الزواج العرفي وتلك زواج المتعة والان شراء الجواري . لا ينقصكي يا أستاذة سلوى المطيري إلا أن تقول لا إله إلا بوش ،وتطلوبي بضرب رايات الحمراء مثل التي كانت في مكة في الجاهلية امام البيوت التي تدل على أن هذه البيوت تمارس فيها الفاحشة والرذيلة.لكن " لا يُفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة"
ثم هل العالم العربي لا همّ له إلا الهم الجنسي بينما ينصب اهتمام امريكا على كيفية تشتيت العالم العربي والاسلامي الى دويلات ضمن المبدأ القديم  فـــــرٌّق تــــسد.  

 بوجمعة بولحية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم