السبت، 2 أبريل 2011

النقط العبور بين الحدود الأوربية؟


ينتابني شعوردائم بالاستغراب وتستحوذ علي الدهشة وتتناسل الأسئلة في ذهني حتى يكاد رأسي ينفجر وأنا أ دخل أو أخرج من أي دولة أوروبية كانت ، واقول في نفسي يارب هل هكذا كونا نحن المسلمين في احدى الايام تخيلت "ماذا لو" ان الله سبحانه فتح لنا حدودنا بيننا وبين اخواننا فى الاسلام، نعم أنني انتظارالفرج الالهي في فتح حدودنا ومعها جروحنا النازفة وآخرها جرح هذه الثورة شريفة المباركة واقول في نفسي الى متى و نحن منقسمون هكذا .
 عند الحدود الالمانية البلجيكية أو أي الدولة أوروبية كانت لايدري كل واحد منا متى دخل أو خرجا منها ،إلا من خلال لوحة مكتوب عليها اسم من اسماء الدولة الداخل إليها أو الخارج منها.
لقد أصبحت الدول الأوروبية  الدول في دولة واحدة ،فلم يعّد هناك إجراءات جمركية ولا يوجد إجراءات الحصول على تأشيرة مسبقة من سفارة .
 فمتى تكون لدويلتنا او بلأحرى حارتنا مثل هته الدول في نفس إطار الحريات بدون نقص من الشام الى اليمن و من العراق الى المغرب نحن نحتاج هذا الاتحاد أكثر من غيرنا ألسنا نحن العرب و المسلمين  يجمعونا الاسلام والأخوة ولو كره المتعصبون اصحاب القلوب الفاسده  هؤلاء رؤساء هم من فرضوها علينا و أ غلقو الحدود البرية وأغلقو علينا البرا والبحر وعلى انفسهم باب الخير كل الدولة عربية لها حدود معينة مغلقة بدون الرحمه والله لن يشفع الله فيهم يوم القيامة وغلق الحدود لا يجوز شرع، نحن لا يوجد لدينا رؤساء الدول  بل يوجد عندنا رؤساء عصابة من قطاعين الطرق وخاصة في نقطة الحدود بين دول ، اللهم الطف بنا يا راب .
ونشهد الله تعالى أننا برأء من هؤلاء المجانين المعتوهين هؤلاء الحكام الضالون ماذا يريد هؤلاء المعتوهين من هذا الشعب ضعيف المغلوب على امره اللهم انك اريتنا علو هؤلاء الحكام في الارض فارينا بطشك بهم وقوتك عليهم ياقوي ياعزيز يا كريم.
 اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وشتت أعدائنا وأعداء الدين وأجعل كيدهم في نحورهم..
 اللهم إنهم يرونك قوتهم فينا فأرينا قوتك فيهم وارينا فيهم عجائب قدرتك وسوء المنقلب ..
 اللهم اجعل دائرة السوء عليهم وباعد بينهم وبيننا وسلط عليهم من لا يخافهم ولا يرحمهم .. اللهم آمين وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد .
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم