السبت، 4 فبراير 2012

اللهم ان هذا منكر ونحن له منكرون.


 اللهم ان هذا منكر ونحن له منكرون.
هذه شكرا تأتينا كل عام لتلوي مؤخرتها على شعب المغربي بلمليين وهذا واحد عاطل عن العمل 30 سنه لم يجد ما يسد به الطفله رمقه ؟
و ذاك مواطن يحرق نفسه كالشمعة من اجل العيش الكريم ،لقد اسمعت لو ناديت حيا  لكن لاحياة لمن تنادي ،
الأمر والمشكيل طويلة و طويلة و الحديث ذو شجون و إني أعتقد انها ليست شاكيرا و لا غيرها سبب في استمرار هذه البطالة في المغرب  إنما الفساد الذي يتغلغل في مجتمعنا كالسرطان اين المواطنة و الإنتماء لست ادرى لماذا تصرون على دعم هدا المهرجان كل ما اقترب فصلُ الصّيف موسم المهرجانات الفنيّة الذي تحضره شكرا  بلمليين من أمول الشعب الفقير. 
أين أنتم ايها  الوزراء العدالة والتنمية من هذا المهرجان ،الماذا لم تمنحوا للعاطل عن العمل أجورا تكفيه لليعيش للكريمة إلى حين توفر فرصة العمل أين كنتم ولم تمنعو الخريجين العاطلين عن العمل و أساتذة مجازون الذين أضرموا النار في أنفسهم وأخرون يهددون بإحراق أنفسهم ; تسرفون اموال الشعب على رقص ،وعلى  للمدربين الكفار،وهنك ﺠﻴﺵ ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل يهددون أحراق انفسهم  ﻴﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﻭﺴﻨﺔ ﺒﻌﺩ ﺴﻨﺔ لم تكرمو منهم احدا أيحقو لكم الكلاام والملاحظة والتعبير عن الشعب لا نريد أن يتكلم أحد باسم الشعب بعد الأن ،  لا يحقوا لكم أن تكرهو أنفسكم وتتعبها في البرلمان  من أجلنا دعونا من الكذب وضحكه على الذقون، بل أنتم شركتم في سرقة الأموال وإزهاق الباطل بل أنتم تقبحون الذين أضرموا النار في أنفسهم و غيرهم فكلنا في الهم سواء و محاولة القاء اللائمة على شريحة معينة من المجتمع لهوا ظلم كبير،وأقل ما يمكن أن نقوله عنكم هوا     “اللهم ان هذا منكر ونحن له منكرون.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم