الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

إن الرسول الكريم صلواة الله عليه،قبل أن يلقى الله قال لأمته ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)) ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم((من لم يهتم بأمر المسليمين فليس منهم)) ويقول ربنا الكريم في كتابه العزيز ((ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) هذه أمنية الكافرين ،أن يكون المسلمون مثلهم في الكفر،والعياذ بالله،ولهذايعملون مافي وسعهم لإبعاد المسلمين عن دينهم الحق، حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق،إن التربية الصحيحة والتنشئة السليمة  لاتوجد إلا في الإسلام ، وعند الملتزمين  بالإسلام الصحيح، والآمة الإسلامية رغم الحالة التي تعيشها  فهي محسودة ،بسبب دينها العظيم ،وأخلاقها الفاضلة، من طرف أعداء الله والمرسلين  فالأوربيون والأمريكيون فقدوا أخلاقهم الإنسانية ، وفطرتهم البشرية فهم يعيشون أزمة خانقة، أزمة خلقية،يعيشون بدون دين ولا خلق،فأمريك تعاني من فساد في الأخلاق والقيم، بل وصلت إلى درجة لاتحسد عليها والعياذ بالله،وكما تسمعون دائما أن معدل الجريمة في أمريك الدولة العظمى جريمة في كل دقيقة، وبسبب ذلك يعيش الشعب الأميركي في رعب وهلع باستمرار، وانهيار اوروبا  وتدميرها لن يكون بالقنابل الذرية ، وإنما سيكون بسبب أخلاقها المتعفنة، ومن أجل هذا فهم يعملون ما في وسعهم لتصدير أخلاقهم الفاسدة الكاسدة، المدمرة الدين والأخلاق إلى البلاد الإسلامية، بلاد النور والهداية،وما مؤتمر القاهرة الذي وصفه العلماء المخلصون بأنه مؤتمر الإباحية، مؤتمر التدمير للأخلاق الفاضلة،إلا برهان قاطع على فساد أخلاق الغرب وأمريكا،فهم يحاولون من خلال هذه المؤتمرات التأثير على العالم الإ سلامي لاتباع ما يعتبر في الغرب مقبول من فساد وتصرفات لايقبلها العقل ولا الشرع،فمن النقط المدرجة والمعروضة على المؤتمر تحديد النسل بجميع الوسائل، ومنها الحرية للمرأة لتزني دون خوف من الحمل ،فإذا حملت،فإن الجنين يقتل في بطنها قبل الولادة لتتخلص منه وهو لا ذنب له،((وإذا الموءُودة سئلت بأي ذنب قُتلت)) والهدف الأساسي من وراء هذا التحديد هو التقليل من أبناء المسلمين،أما في بلادهم،فهم يشجعون المرآة على الإكثارمن الولدة،للأنهم مهددون بالشيخوخة، فالشيخوخة عندهم أكثر بكثر من الشباب، فألمانيا مثلاتنفق الملايير من أجل التشجيع على الولادة،الأن المرأة الأوروبية لم يبق لها وقت للولدة والتربية،فهي مشغولة بنفسها من أجل الفساد في الأرض،وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا،وان الله لم يبارك في نسل الفاسد .
وألمانيا هي دولة لوحيدة في اوربا لتي تفرق بين المسلمين والألمان حيث هناك تفريق كبير بين المرأة المسلمة و بين المرأة الألمانية فمثلا اذا كانت هناك امرأة ألمانية قد أنجبت خمسة أطفال يعطونها خادمه
 في بيتها ،والدوله تتكلف بمصاريفها ،أما المرأة المسلمة فلا يحق لها ان تشغل عندها الخادمة، وهذه قضية أهم بنظري ، اين الديمقراطية ويقولون المشكيلة في المسلمون الدين رفضو الانديماج في المجتمع،اين هو هذا الأنديماج " Integration " الذي يتغنا به الألمان ؟
ثم إن الأوربيون والأمريكيون يخافون ان تلد المرأة المسلمة أمثال عمر بن العاص فاتح مصروبلاد الأمازيغ،وأمثال خالد وصلاح الدين فاتح القدس،وأمثال طاريق فاتح الأندلس،ودليل على ذلك ،انعقاد المؤتمر العالمي لنشر الفساد في الأرض،في دولة عربية مسلمة دولة مصر بلد الأزهر الشريف الذي كان إشعاع للعالمين،لماذا لم يعقد المؤتمر في الصين التي يعد السكانها بمأت الملايين،ولماذا لم يعقد في لهند الدولة الثانية بعد الصين بالنسبة لعدد السكان،الأن المستهدف هو الأسلام والنسل الإسلامي الطاهر فاختاروا مصر قلب الأمة العربية والأسلامية،والقلب إذا ضعف فإن الجسم ينهار ولا يقدر على الحركة،فلما كانت مصر قوية عزيزة بدينها عبر التاريخ الأمة الإسلامية،كان المسليمين اعزاء كرماء،لما ذلت مصر،ورضي حكامها المهزومون بالذل واعترفت بدولة إسرائيل ،اعترف العرب والمسلمون بدولة اليهود في المشرق والمغرب،ولا حولا ولاقوة إلا بالله،وإنا الله وإنا إليه راجعون،إذا المرءُ لم يلبس ثيابا من التقوى تجرد عُريانا ولو كان كا سيا فخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان الله عا صيا
بوجمعة بولحية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم