الاثنين، 28 يونيو 2010

ظهور "المهدي المنتظر" من جديد في المغرب و القبض عليه.

 

 

 ظهور "المهدي المنتظر" من جديد في المغرب و القبض عليه.
واخيراً خرج المهدي المنتظر من سردابه بعد مدة طويلة وتم اعتقاله هو وأتباعه في المغرب أهل السنة و ليس عند إخواننا أهل الشيعه كما كان من المتوقع و في بلاد المغرب الكبير وليس ببلاد الشام كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .


نقلت وزارة الداخلية المغربية إن السلطات الأمنية فككت جماعة دينية متشددة كانت تتبنى "معتقدات شاذة" وتضم عناصر تنشط في عدد من المدن المغربية.
ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء "الجماعة المهدوية" كانوا ينشطون في مناطق أوريرت، ووجدة، والعروي، والصويرة، وكانوا يعلمون تحت إمرة زعيم نجح في إقناع أتباعه بأنه المهدي المنتظر.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن أنصار هذه الجماعة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة٬ والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة٬ حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة٬ وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة٬ علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية.
وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة٬ يتوصل بمبالغ مالية من الخارج٬ يتم صرفها على بعض مريديه لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة.
وقالت الوكالة المغربية أنه ستتم إحالة المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ تماشيا مع مقتضيات القانون.

و الجديد الذي جاء به هذا المهدي المنتظر أن الله تبارك وتعالى أخبره أنه رفع الصلاة على عباده .
هنا اتساءل كيف امكن لهذا الشخص ان يوهم هؤلاء الشباب وهم ما زالوا في مقتبل العمر وفي بلد مسلم يسمعون فيه اذان الصلاة لخمس مرات في اليوم هذا الامر غريب في مجتمعنا انظروا اخواني الاعزاء كيف انتشرت الزوايا في بلدنا ونرى العديد من مريدي هذه الزوايا يقدسون شيوخ تلك الزوايا ويضعونهم موضع الوسيط في معتقداتهم وتمسكهم مع العلم ان هؤلاء الشيوخ لا يستطيعون دفع مثقال ذرة من مرض يصيبهم في اجسامهم وهم في امس الحاجة الى ذلك.
بينما يحوّل أهل الشيعة مساجدهم إلى غرف الحسينيات ونرى العديد من مريدي هذه الحسينيات يقدسون شيوخ تلك الحسينيات تماماً مثل شيوخ الزوايا أهل السنة ويضعونهم موضع الوسيط في معتقداتهم وتمسكهم مع العلم ان هؤلاء الشيوخ لا يستطيعون دفع مثقال ذرة من مرض يصيبهم في اجسامهم وهم في امس الحاجة الى ذلك.
وللطائفة الاحمدية اتباع ميرزا غلام يعتقدون ان ميرزا غلام هو المهدي المنتظرو هذه الطائفة لا يزال لها أتباع وأنصار في أماكن كثيرة من العالم وخاصة المانيا.


وهذه المقالة عن المهدي المنتظر من المنظور الشيعي الإثنا عشري.
محمد بن الحسن المهدي يعتقد الشيعة الإثنا عشريون أنه المتمم لسلسلة الأئمة، فهو الإمام الثاني عشر والأخير الذي سيأتي «ليملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا».
يروى أن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري أنجب طفلا وهو محمد (ولم تثبت هذه الحقيقة التاريخية لدى بعض أهل السنة ولدى بعض علماء الشيعة) وظل يحاول اخفاءه عن الناس إلا المقربين منه فقط خوفا على الطفل من سطوة الدولة العباسية التي كانت تنكل بالعلويين في ذلك الوقت حيث إن الحسن العسكري كان في إقامة جبرية في مدينة عسكر ليكون تحت أنظار السلطة.
ولا خلاف بين السنة والشيعة ان المهدي المنتظرخارج لا محالة.
لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح (( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ))
لكن المشكلة في الموضوع هي ان الشيعة تصر على ان المهدي هو محمد بن الحسن العسكري وقد غاب في سرداب سامراء منذ مئات السنين !! , وسيخرج في آخر الزمان عندما يكثر الظلم وتمتليء الارض جورا
والمهدي عند أهل السنة رجل يبايع في آخر الزمان بين الركن والمقام يخرج عندما يكثر الظلم وتمتليء الارض جورا .
لكن المصيبة المترتبة على فهم الشيعة هي ان أي رجل سوف يبايع على أنه المهدي خارج سيناريو الغيبة والخروج من السرداب سوف يكون رجلا مدعيا كذابا حتى ولو كان المهدي الحقيقي.
و يرى بعض جمهور أهل السنة والجماعه كما
روى ابن ماجة في سننه عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال: "لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ اللّه ذرية آدم عليه السلام أعظم من فتنة الدجال وإن اللّه لم يبعث نبياً إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج كل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه، وإن اللّه خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خَلَّة بين الشام والعراق،!!!
 

بوجمعة بولحية.

صورة الميرزا غلام أحمد القأدياني مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان في الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدي الموعود والمسيح المنتظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم