الجمعة، 25 مايو 2012

يجوزللفتاة غيرالمسلمة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب على التاسعة من عمرها ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج على الشرع الله


 

يجوزللفتاة غيرالمسلمة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب على التاسعة من عمرها ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج على الشرع الله والسنة رسوله على العاشرة من عمرها .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :
لقد عشنا أيامنا الأولى في جاهلية ظلماء لا وجود فيها لنور الله وقد منحنا الله هذا النور من خلال مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد رحمنا الله بلأسلام.
أقول لكم أيها السادة والسيدات قبل أن أكتب أول حرف من قصتي مع هذه الجاهلية الظلماء وأيامي في مجتمع انحلالي لايسعى غير خلف شهواته وحتى أكون عادلا أحب أن أنوه هنا بأن حتى بعظ المجتمعات العربية لاتسعى غير خلف شهواتها وأريد أن أشكر الباري أن دلني على الطريق القويم والصراط المستقيم وهداني للحق المبين والفكر المستنير الذي أسأله سبحانه أن يثبتني عليه كما دلني إليه..
اثناء عملي هنا في أوروبا تعرفت إلى عدد من فتيات وشباب جمعتني بهم إحدى المواد المشتركة بيني وبينهم منذ السنة الأولى لي في اوروبا ثم توطدت العلاقة مع كثرة زياراتهم لي كانوا شباباً تبدوا على وجههم علامات الاستقامة والصلاح لا تخلو كلماتهم بالمزح وضحك كانوا معي في احترام تم غير أني لاحظت عليهم عدم الحرص على إحترام بعضهم البعض بل كنا ننام في بعظ الأحيان في الغرفة الوحده جماعة لكن بعد أيام رأيت أمور لم تعجبني آكتشفت الحقيقته أكتشفت أن الحياة في اوروبا ليست رائعة إلى ذاك الحد الذي تم وصفها لي في المغرب أكتشفت أن الشباب و الفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن الخامسة عشر سنوات اشياء كثيرة يقومون بها لاترضي الله مثل الطرب والموسيقى ويسهرون في الليل إلى وقت متأخر يشربون الخمر والضحك والحديث و المزاح والأمور الحميمية الكثيره بل حتى القيام بممارسة الجنس مثل ممارسة الأزواج وإشباع نزواتهم بعد أن يفقدهم عذريتهم وعندما سالت عن متى تفقد الفتاة بكارتها أخبروني أن القليل منهم من تتجواز التاسعة من عمرها تكون قد ادمنت ادمان تام بهذا الشئ الذي دخل حياتهم وقتحمها بكل مافيها من الاظرارويعتبرون الفتاة بعد العاشره بليدة اذا كانت ما زالت تحتفظ بغشاء بكارتها خاصة إذا كانت قد وجدت التوعية والتربية السليمة ووجود ت الوازع الديني في مجتمعها هذا باختلاف حجمه.قد كانت أُولى أيامي في أوروبا تشهد كثيراً من التحولات والصراعات الفكرية في داخلي وكُنتُ متأثراً بهاذا المجتمع أشد التأثر أُنزل النفس في غير المنزل الذي خلقه الله فيه من القدر والمكان كان للسن دور رئيسي في تلك التحولات والثورات الفكرية والتي كانت تتأجج وتزداد توهجاً مع هؤلاء الشباب الذين اعتدت الجلوس معهم رامياً كل المبادأ الأسلامية وأقوال أهل العلم ولأسلام عرض الحائط وكنت أُطلع الصديقة الجديده على بعض مكنونات فكري بحذر وأحياناً بتهور لاذع كانت تفتح معي بعض الحوارات كمحاولة منها لأن تأخذني في اتجاه عالمها تعيدني الى مراهقتي التي لم اعشها ونبذ عقلي من المبدأ الذي عشته والنقله إليها لكنها كانت تخرج دون أدنى فائدة من تلك الحوارات العقيمة بل إنها كانت تخافُ أحياناً على نفسها من التأثر بما أحمله من أفكار الأسلاميه وتحاول الاستعانة بمن هم أعلم منها وأقدر فما كانت لتثنيني تلك المحاولات ولا تلك المناورات العقيمة كنتُ متعلقاً بفكري واعتقاداتي كأشد ما يكون الطفل الرضيع بأمه.
كان كل يوم يمضي يزداد ارتباطي بهؤلاء الشباب وتقوى العلاقة بيننا إلى ان أنتكست حالي وانزلقتُ مع رفقة السوء في ردهات خطيرة من المعاصي والآثام فكانت هذه الصديقة نعم الصاحبه ونعم المعينه بعد الله في هذه المحنة وكانت تكثر علي من النصح حتى أتضايق منها وأبدي لها ذلك وهي صابره لا تملُّ ولا تكل مرت سنة هي من أشقى سنوات العمر وأتعسها عانيت فيها مصاعب جمة وواجهت بها متاعب كثيرة انتهت بامتنان الله عليّ بالتوبة والرجوع إليه سبحانه في قصة أترك أحداثها وتفاصيلها لوقت آخر أصف فيه تلك التحولات الفكرية والصراعات التي مررت بها.
نعم لقد جاء شاب الي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وأن دماء
الشهوة سائرة في عروقه فقال للرسول يا رسول الله :
أّأذن لي بالزنا؟
وهنا ثار الصحابة علي هذا الشاب حتي كادواأن يقتلوه ولكن
الرسول أرد ان يعلمه ويعلم أصحابه ويعلم أمته درسا من دروس الاخلاق الفاضله في الحياه
فجلس معه النبي صلي الله عليه وسلم وكأنه الاب مع ابنه ينصحه
وكانه الطبيب مع طبيبه يقدم له العلاج الشافي والذي يأخذه بيده الي الشفاء
جلس معه النبي صلي الله عليه وسلم وكأنه الاستاذ مع تلميذه يبين له خطأه
فقال له صلي الله عليه وسلم :
أفترضاه لامك؟
قال الشاب لايارسول الله
قال له الحبيب صل الله عليه وسلم أفترضاه لاختك؟
قال الشاب لايارسول الله
قال الحبيب صلي الله عليه وسلم أفترضاه لعمتك أفترضاه لخالتك ؟
قال الشاب لايارسول الله
فقال له صلي الله عليه وسلم فكيف ترضاه لنفسك ؟
وهنا خجل الشاب من نفسه أمام الرسول صلي الله عليه وسلم
فاذا برسول الله صلي الله عليه وسلم يتجه الي الله بالدعاء له
اللهم أغفرذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه
فاذا بالشاب يخرج من عند رسول الله صلي الله عليه وسلم
وليس في قلبه أحد أحب من رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم.
قال تعالى (ولا متخذات اخدان) أى متخذات أخلاء واصحاب ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها بنص كلام الله سبحانه وتعالى ويا اخواني واخواتي هل بعمركم رأيتم أقوام يرضون لبناتهم الزنا والسماح لهم بفعل فاحشة الزنا هل يجوز قبول هذا وبالعكس يطالبون من المسليمن أن لا يزوجوا بناتهم القاصرات زواج شرعي و قالوا ينبغي أن نربي مجتمعاتنا على ألا يزوجوا بناتهم القاصرات وكتبوا في الصحف وقالوا في تلفزيون أنهم يطالبون بإبعاد هذه المناهج عن مجتمعاتهم واريد ان اسئل سؤال هل يجوزللفتاة غيرالمسلمة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب على التاسعة من عمرها وتقوم معه بممارسة الجنس مثل ممارسة الأزواج وإشباع نزواتهم ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج على الشرع الله والسنة رسوله على العاشرة من عمرها.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم