الجمعة، 25 مايو 2012

مع من انت ايها الشعب المغربي ؟

 

قد كانت الموازين معروفة في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم كالأوقية والدراهم منذ الجاهلية واقرها الرسول الله ; وحسب السيوطي إن أول من وحد تلك المكاييل هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أما لان فقد أصبح موازين مهرجان يقيّم كل سنة في المغرب; الذي يعد في الحقيقة تبذيرا للمال العام شعب المغربي فقط الذي يعاني في هذه الظرفية الحالية ازمات إجتماعية خانقة من قبيل البطالة و هاشة قطاع الصحة وغيرها كثيره ;كلاب المفسدين تمتع بالمال العام هل هذا ليس إجرام؟ تبديرالأموال في موازين وبعض البشر يعيش في فقر وبؤس أكثر من الحيوان ليس هذا حرام؟ هل إعطاء الساقطات والراقصات الملايير وترك الشعب في المنازل المفخخة سيرضي الله؟ هل تفخيخ منازل في ظل الحكومة الاسلامية التي تقول اليوم لشعب المغربي قادر أن إعيش بالخبز وأتاي هل هذا عدل وحق وانسانية الله إعطينا وجهكم .لقد وصل جميع المغاربة الاحرار الي خلاصة مقادها ان الفساد لبد أن يزول ولبد من قطع دابر المفسدين دون خوف أو مراوغة.لبد من تتبُّع الفساد واستئصال أسبابه وجز رءوسه وقطع دابرهم والضرب بيد من حديد على كل مَن تسول له نفسه المساس بحقوق المواطنين المغاربه.
نحن لا نريد شرا لساقطات ولا نضمر كرها لراقصات في هذه الحفلات والمهرجانات لأنهم إخوة لنا في الانسانيه;لكن نقول لهم كفاكم غباءً وجهلاً وارتزاقاً من أمول الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمطلقات.المال للفقراء والمساكين ايهما احق باللمال ؟؟حسب النص القراني ؟؟ من هوأسوء حالا ، الفقير أم الساقطات والراقصات ؟؟؟ أم هما في نفس المنزلة لكن تختلف التسمية عنكم ؟ الشعب لايريد مهرجانات يا عالم الشعب يريد الشركات؟
مع من انت الان ايها الشعب المغربي الحر الأصيل هل انت مع الفقيروالمسكين والأيتام والأرامل أو مع "بيتبول" وأغنياته "راين أوفر مي" و"بون بون" التي تعد من أشهر أغانيه.
نعم لقد صعد مغني الراب والريكيتون بيتبول على خشبة "السويسي وعلى أنغام أشهر أغنياته وسط صيحات وصراخ عشرات الآلاف من الحاضرين الذين تفاعلوا مع أغانيه مثل "راين أوفر مي" و"بون بون" التي تعد من أشهر أغانيه.
هته الحفلات والمهرجانات لايخسرفيها المال الفقيروالمسكين والأيتام فقط بل خسرت البشرية إنسانيتها كلها فيها لا حول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه راجعون بالله عليكم بعد هذا المنظر هل نحن امة تستحق النصر؟ إلا من رحم ربي .!نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله.
بوجمعة بولحية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم