الأربعاء، 16 مايو 2012

الغرب سيلعب على ضهرينا كما يلعب الذئب على ظهر الخروف؟

المنافق السياسي الأمازيغي والعربي .

لم يبقى في بعظ السياسيين العرب ولأمازيغ الا المنافقون كوني امازيغي اخجل من الدفاع عن القضايا العربية كي أستغلها لخدمه مصالح شخصيه او سياسيه الدفاع عن القضايا العربية انما تُستَغَل لخدمه مصالح شخصيه او سياسيه حزبيه ضيقه في اطار صراع هذه الأحزاب عن السلطة لان العرب يتقاتلون فيما بينهم في ما يسمى “ثورات العربية”أ و”الربيع العربي انظورو الى اليبيا مصر سوريه فلسطين العراق الصومال إن السياسيين العرب و الأمازيغ يريدون إشعال نار الفتنة بين شعب الأمازغي وشعب العربي وهم إخوة أقولها بملء فمي فليموت الحاسدون و الحاقدون عــــــاش الأمازيغ و عــــــاش العرب و الذل و الهوان لكل المنافقين. هؤلاء السياسيين إما أغبياء أو عملاء لأنهم يريدون اشعال نار الحرب بيننا في دول شمال افريقيا.
في ما يسمى “ثورات العربية”أ و”الربيع العربي.
لا يمكنك فهم الأمور أو تبين تفاصيل المشاهد وسط حالات الصراخ والمزايدة لا أتحدث عن نية البوعزيزى الله يرحمو ويحسن اليه ولما لا نقول له هكذا الانه رحمه من الله وشعاع نور خرج من حلق الظلام وايقظت فى النفس امالا واحلاما نيام والبوعزيزي رحمه الله لم تكون له نية عن ما يحصل الأن من جرائم و ذبح و قتل واغتصاب ولم يكون هدفه من أحراق نفسه أحراق الشعوب بأكملها أحراق البوعزيزي لنفسه لم تكن تمثل إلا شخصه فقط ولذا دعونا نطرح تساؤلا بسيطا للغاية لأنفسنا ونجيب عليه بصدق بعيدا عن المجمالة و نحن نعيش فى هذا العصر مكيفة نتحدث عن ثورات العربية أوالربيع العربي وآثارهه التى تنتهك فيها أعراض الناس كل لحظة والتي يقتل ثوار والجيش فيها من جنود ونساء ومدنيين ويذهب فيها شباب وكبار ويذهب فيها نساء وأطفال وشيوخ وعجائز بعيدا عن عيون الشعب الأشراف ذوي المطالب المحقة هل هذه هي الثوره التي طالبها الشعب الذي ينادي بالحرية مما جعلنا نتساءل ونقول ما فائدة الزج بشعبنا باتجاه هذه الثوره مهما كانت؟ مدامت لم تغير في حقيقة الامر شئ واذا أُسند الامر الى غيراهله فانتظر الساعة إن صك الانتداب مرفوض لأنه نصب ناتو العرب أوصياء على شعب الأمازغي والعربي وشعب لم يخترهم هل كان شعب تحت أوصياء لورانس العرب بالامس و يصبح اليوم تحت أوصياء ناتو العرب إن ناتو العرب أوصياء على شعب وشعب لم يخترهم بل لقد وكله الغرب بتنفيذ الصك وﻫﺆﻻء ﻟـﻢ ﻳﺨﺘﺮﻫـﻢ اﻟﻨـﺎس.
ونعم لإسقاط النظام عبر صناديق الاقتراع لا عن طريق خدمة أجندات أجنبية تحت غطاء الثورة و صندوق الاقتراع هو الفيصل الوحيد في اختيار التيار الحاكم.
ان النار تحرق من يلعب بها وأن الغرب سيلعب على ضهرينا كما يلعب الذئب على ظهر الخروف لكن بأسلوب مختلف لا لا لا والف لا لن نرضى.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم