الخميس، 31 مايو 2012

أول دوالة امازيغية على لأرض بهوية أمازيغية





أول دوالة امازيغية على لأرض بهوية أمازيغية ترى نورأو توشك أن ترى نور منذ عهد إدريس الأول مؤسس أول دولة عربية على ارض المغرب الامازيغي.
الطوارق هم أمازيغ الصحراء ويطلق عليهم أحيانا "رجال الصحراء الزرق" وهم شعب من الرحّل وهم شعب أمازيغي مثل بقية شعوب شمال أفريقيا.
الطوارق ذاك الشعب الأبي الذي يقبع في الصحراء ويصارع قسوة الطبيعة و إبادة ممنهجة من قبل حكومات عنصرية. هناك في الصحراء حيث تتخذ القضية الامازيغية بعدا أخرا أكثر عنصري في الجرائد وإعلام الذين يوسفنهم بالارهابيين الانفصاليين و حلفاء القاعدة وهم يستمرون في سرقة ثراوتهم وأملاكهم من قبل مص دماء هؤلاء البؤساء و من قبل هؤلاء العنصريين وان هذا الهراء هو فقط من نسج خيال هؤلاء اللذين حاولوا الإساءة إلى شعب الطوارق وتشويهه بنشر هده الإشاعة وهم لن يفلحوا أبدافي ذلك فألعابهم مكشوفة ولطالما قلنا لهم ان شاء الله ربنا سوف يخسف بكم أنتم وهذا ما حصل في اليبيا والتونس والبقي على الجزائر.
يعتبر الطوارق مالي والنيجر هم السكان الحقيقيون لمنطقة المغرب الكبير وكل السكان الشمال إفريقيا سوف يقفون مع قضيته المحورية الشعب
طوارق الذي يتفق اليوم مع الإسلاميون على إنشاء دولة إسلامية في شمال مالي وجماعة أنصار الدين الإسلامية الذين يسيطرون على شمال مالي لقد أعلانوا اليوم اندماجهما وإقامة "دولة إسلامية" في المنطقة، ما قد يعقد جهود السلطة الانتقالية لتحقيق الاستقرار بعد انقلاب أغرق مالي في حالة من الفوضى.
قال متحدث باسم الطوارق لأمازيغ في مالي مساء أمس السبت (26 مايو ) إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين اتفقتا على الاندماج وإنشاء دولة إسلامية في شمال البلاد. ويشكل "محضر اتفاق" بين المجموعتين سلمت نسخة منه لوكالة فرانس بريس منعطفا كبيرا في شمال مالي الشاسع الذي لا يخضع لسلطة باماكو منذ نهاية مارس. وينص الاتفاق على أن "حركة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد يعلنان حلهما في ازواد (منطقة شمال مالي) وإنشاء المجلس الانتقالي للدولة الإسلامية في ازواد".
وبعد حركتي التمرد اللتين قام بهما الطوارق في 1990 و2000، شنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد الاستقلالية العلمانية، منتصف يناير هجوما على الجيش المالي اتسع نطاقه مع دخول أنصار الدين التي تدعو إلى فرض الشريعة في جميع أنحاء مالي، وكان شمال مالي بأكمله سقط بأيدي مجموعات مسلحة، استفادت من الانقلاب الذي وقع في 22 مارس الماضي في باماكو.
ورأى ابراهيم عسالي رئيس بلدية تالاتاي (شمال) والعضو في الحركة الوطنية لتحرير ازواد بعد هذا الاتفاق إن "حركة أنصار الدين تنأى بنفسها عن الإرهاب لكنها ترفض في الوقت الحالي إعلان حرب على الإرهاب". ويأتي إبرام الاتفاق بينما يعقد المسؤولون الرئيسيون في حركة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لقاءات منذ الخميس في تمبكتو للبحث في العلاقات المستقبلية بينهما.
وكان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، دعا مقاتليه الذين يسيطرون جزئيا على شمال مالي بهدف إقامة دولة إسلامية، إلى فرض الشريعة "تدريجيا". ويتوقع مراقبون أن يؤدي الاتفاق بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي كانت قد قالت إنها تريد إقامة دولة علمانية مستقلة في الشمال وجماعة أنصار الدين السلفية المرتبطة بالقاعدة والتي كانت تريد فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء مالي إلى تعقيد الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في مالي بعد انقلاب وقع في مارس وأغرق البلاد في حالة من الفوضى.
ويشكل الاتفاق والشكوك المتعلقة بوجود القاعدة في المغرب الإسلامي في ازواد تطورا جديدا للسلطات الانتقالية في باماكو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري وسيط مجموعة غرب إفريقيا في الأزمة المالية، مؤخرا إن "اتصالات" جرت مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد وأنصار الدين.
منقول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم