الأربعاء، 16 مايو 2012

أذن الإعلام هوالعدو لأول للمسلمين في العالم.

إحراق نسخ من القرآن الكريم في الولايات المتحدة الأمريكية.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
قال تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
ومما لا شك فيه أن عالمنا يتغير بصورة متسارعة بسبب تدفق المعلومات فقد أصبح لوسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية الأثر الكبير اليومي في حياة الأفراد والجماعات بل إن أثرها قد طغى في بعض الأحيان على العادات والتقاليد المتوارثة في المجتمعات وأفرزت هذه الوسائل عادات وتقاليد حياتية جديدة مكتسبة لم تكن مألوفة للناس لدرجة إن وسائل الإعلام باتت تتمكن من قولبة الناس وشحذ شخصيتهم ليصح قول الصحافية تالا ياغي "قل لي ما تشاهد أقول لك من أنت".
الإعلام يعني إيصال معلومة ما لكل إنسان بوسائل مختلفة أي إن هناك معلومة موجودة في مكان ما أو عند شخص ما تنتقل عبر واسطة أو وسيلة معينة من مكان إلى آخر أو إلى شخص آخر وقد تكون هذه المعلومة صحيحة أو مفيدة أو مغلوطة أو شائعة أو لا قيمة لها.
وبالتالي ففي الإعلام يوجد مرسل ومتلقي وقد تكون الوسيلة التي يستخدمها المرسل في إرسال المعلومة هي جهاز (تلفزيون + راديو + مسجلة + كمبيوتر) أو مادة مكتوبة أو مسموعة ( عبر هاتف أو حديث من شخص إلى شخص ). وتكون وسيلة المتلقي في أغلب الأحيان ذات الشيء.
أما الإعلان فهو وسيلة مستخدمة للترويج لشئ ما. أي أن هناك جهة معيّنة ترغب في ترويج أو تسويق فكرة أو مادة استهلاكية أو موضوع ما عبر طريقة ملفتة للنظر بحيث ينجذب إليها الناظر ويتابعها وربما يشارك فيها لاحقاً أو يقتني المادة المعلن عنها وبناءً على هذين التحديدين بالمطلق لكلمة نجد أن هذا الإعلام والإعلان قد حول صورة المسليمن في العالم إلى بضاعة رخيصة.
حتى في دول العربيه ولاسلاميه هنك حرباً موجهة ضد الإسلام والمسلمين كما تروج ذلك أبواقهم والحملة الشعواء التي يشنها الأبواق العنصرية والصهيونية بالاعتداء على الرسول الأسلام صلى الله عليه وسلم والمسليمن وهو سبب في إحراق نسخ من القرآن الكريم.
لذا فان معظم الإعلام والإعلان في العالم جعل من الأسلام والمسليمن "مسخره" ما هو دورالاعلام في دول الاسلاميه الذي جعلنا مسخرة للعالمين ولا يخدم الاسلام بشيء ابدا انما يساعد على نبذ الاسلام من قبل الأنظمه العربية والأسلامية الدكتاتورية المتخلفة المدعومة من قبل الدول الخارجية المشجعة ورفضها بالقيام بأي اجراء لدفاع عن الأسلام والمسليمن والاعتداء على الرسول صلى الله عليه وسلم و إحراق نسخ من القرآن الكريم الذي لم يبق حدثا يمر بدون تغطية وافية لشيئ واحد وهو معادة المسليمن و رصدهم في كل مكان وتمادى أكثرعلى معتقداتهم والتحذير منهم وخاصة حين يتم نعتهم بأقسى الألفاظ ورميهم بأشنع الاتهامات مخربين يريدون أن يفتحوا أوربة ويحاصروا أمريكه إذن الإعلام هو العدو لأول للمسلمين في العالم.!
وإلى متى نظل غير مقدمين لإعلام محترم يدافع عن الأسلام والمسليمن في دولنا ؟
نحن المسليمن نستنكربشدة التصرف البغيض المتمثل في مثل هذا الإعلام والإعلان وبسببه إقدام شخص يدعي الانتماء لجهة دينية في الولايات المتحدة الأمريكية على إحراق نسخ من القرآن الكريم ونأكدا أن هذا الفعل يعد خطيئة عظمى ومفسدة كبرى في حق جميع الأديان.
أن هذا العمل يشكل استفزازا وإذاية لمشاعر المسلمين في العالم أجمع ونجدد مناشدتنا الحكماء وذوي الضمائر الحية وكافة المؤمنين في العالم التضامن في محاربة التطرف الديني بجميع أشكاله والعمل ما في وسعهم لإبطال مفعول مثل هذه التصرفات وعزلها وإفراغها من كل تأثير وأن يقوموا بمبادرات حضارية للتعبير عن تضامن أهل الإيمان وقدرتهم على إحباط مؤامرات المجرمين.

بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم