السبت، 15 يناير 2011

انها ثورت الاحرار وليست ثورة الياسمين ؟

 

 انها ثورت الاحرار وليست ثورة الياسمين ؟
هي معجزة شعب كتب تاريخه بمداد البطولات وثورت الأحرار المشرفة في تاريخ الامة الاسلامية ,وليس ثورة الياسمين كما يحب تسميتها البعض.
إن التونسيون  صنعوا قدرهم بأنفسهم وحققوا مقولة شاعرهم أبو القاسم الشابي, اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر،وشعب الذي يريد الحياة قد اطاح بنظام الدكتاتور وأسقط القناع وكشفى المستوربأقل خسائر في الأرواح ، بل  رجل واحد أستطاع بلاطاحة نظام الدكتاتور ،رحمك الله يا محمد البوعزيزي .
ويجب على العالم أجمع أن يقف تحية واجلال لشعب التونسي، الذي قام بثورت الاحرار هذه الثورة السلميه المنظمة وليست ثورة غوغاء بل ثورة شعب بطل وأحرار أطهار يريدون الله وتحرير الوطن .
هذه هي المعجزة الوحيدة التي يدونها التاريخ بمداد من ذهب الأهميتها ووقتها ، انه الفخرا عظيما يدونه تاريخ للشعب التونسي العظيم بمناسبة انتصار ثورته وله كل التحية و الاجلال .
عكس ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وأفغانستان التي دمرت آلاف القرى ، وقتلت آلاف وشردت ملايين المدانين وهذه هي الجرائم ضد الإنسانية ، بعدما ان أطاحت بنضامين ،في العراق وافغنستان ،ودفعوا مقابل ذلك ترليونات من المال ،و خسران مئات آلاف من الجنود في النتائج السياسية والعسكرية للحرب الطائرات والدبابات وقنابل الفسفور،عكس الشعب التونسي الذي قررالذهاب في ثورة إلى آخر الشوط  عن طريق السلمي ،ومع ذلك فإنّ اللَّه سـبحانه قد تكفّـل للمؤمنين بالنصرقال تعالى:"إن تنصروا الله ينصركم" وهاهي  الولايات المتحدة الأمريكية تصرخ من شدة الضربات في العراق وافغنستان ، بعد اندحار جيوشها أمام المسلمين، واندحارها وهزيمتها بل وإنسحابها من أرض العراق وافغنستان الأبّي تحت رايه خسائر فادحه .
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم