الخميس، 6 يناير 2011

يمهل ولايهمل


 

إن أعظم  قوة انتصر بها أباؤنا وأجدادنا الصالحون الأولون على للجرذان القذرة أعداء الدين ،هي قوة التوحيد والوحدة ولايمكن أبدا ان ينتصر المسلمون، إلا عن طريق هذه القوة ، قوة الوحدة والأتحاد الان أكبر سلاح يواجهنا به  "الأخر" هو سلاح الفرق والتفرقة فشعار "الأخر" فرق تسد?  وقد بلغ هؤلاء أهدافهم ،وحققوا شعارهم، فلمسلمون تشتتوا شيعا وأحزابا  وفرقا وجماعات وجمعيات،فالمسلمون متفرقون على نطاق ملوكهم ورؤساءهم وامراؤهم  فهم يعلنون الحرب ضد بعضهم بعضا لأسباب تافهة ،من اجل مصلحتهم الشخصية ،ثم نزل هذا الداء على  شعوب المسلمين ففعل فيهم فعلته، فترى المسلم في بلاد المسلمين يقتل  المسلمون بعظهم بعظ من اجل انتصار حزب من الأحزاب الماديه العلمانية او الشيوعية ،ولما بلغ المسلمون إلى هذه الدرجة من التفرقة ،استغل "الأخر" خيرات بلادنا الأقتصادية والبشرية ،فأصبحوا أقوياء بالثروة الإسلام ،وباليد العاملة المسلمة ،وبهذه الخيرات يقتل المسلم اليوم في كل مكان ،هاأنتم ايها المسلمين تشاهدون مأسات المسلمين، إخوة لكم في فلسطين ولبنان والعراق يعذبون ويقتلون ويعتقلون من طرف "الأخر" أعداء الله والإنسانية ، وفي افغانستن يقتل الإخوة الأفغانيون من قبل الملحدون والصلبيين الحاقدين ،يقتلونهم في بلادهم وعلى ارضهم،لاذنب لهم إلا أنهم قالوا ربنا الله،محمد رسول الله ،يقتلون الرجال ،ويهتكون حرمة النساء،ويذبحون الأطفال في حجر أمهاتهم ، وما بقي من أطفالهم ينقل إلى بلاد اوروبا بقصد الذوبان.
هذه قصة يرويها لنا احد الاخوة ،من الجزائر الشقيقة، يحكي قصة الم ومرارة عاشها مع رجالات تبشيريين في منطقة القبائل ،بشأن ظاهرة التنصير،التي لم تتوقف عن استهداف الجزائريين منذ فترة الاستعمار الفرنسي الذي دخل البلاد عام 1830.وكذلك في بعض بلدان شمال أفريقيا دول المغرب الأسلامي - (تونس،المغرب - موريتانيا -ليبيا ) قال هذا المسلم ،أنهم لا يمارسون دعوتهم مع أي كان بل إنهم يختارون فرائسهم وهم في الغالب من ضعاف النفوس و من الفقراء -الذين يغرونهم بالمال وبأوراق الإقامة في فرنسا، فواعدتهم أني سوف أقوم بقضاء بضعة أيام معهم وحصل ذالك فبعد أيام قليلة، وبعد ذلك حينما التحقت بهم كنا نحضرفي احدا الكنيسة ونبيت فيها ولكن ذالك لم يدم طويلً ففي احد الأيام  كنا معهم دخل الكنيسة ، التي كانو يؤدون فيها المراسيم الدينية ، كانو يقولون هاللوية إنما يرددون يا عيس بن الله ،و قال بينما نحن كذللك اهتزات الأرض واهتزات الكنيسة،وحصل  زلزل بقوة 4 ريختير ضرب منطقة القبائل بدون وقوع اضراروالحمد لله، خرج الناس من الكنيسة وهم يسرخون ،و يرددون شهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
يرددون:لا إله إلا الله  سبحان الله، عجائب وغرائب،( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.....) يريدون أن يطفئ نور الله بأفواهمم وبأعمالهم فوعزة العزيز إنكم لن تبلغوا الجبال طولا ولن تخرق الأرض رهواً إنما عبثكم وكلامكم كله سوف يعود عليكم.
وكل هذا يقع امام حكام العرب،وعلى ارض الجزائر المسلمة،وعلى مرأى ومسمع من الغربيين الذين يزعمون أنهم حماة الحرية وحقوق الإنسان لكن الأنسان المسلم لايستحق هذه الحرية،ولا يشمله قانون حقوق الإنسان ولو كان من أصل اوربي ،اما المسلمون في مشرق الأرض ومغربها فهم  نا ئمون ،يتفرجون على اخوانهم  في كل صباح ومساء، وهم يذبحون ويقتلون،ولا إيمان ولا ضميريتحرك.
يا امة قد هان قدرك ذلة بين الأنام
ما عاد يٌحتملُ الخنوع ففجري الصمت العُقام
نعم لااحد يجيب نداء المؤمنين المعذبين في الأرض إلا الله،ولابد أن ينتقم العزيز الجبار
((فإنه يمهل ولايهمل))
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم