الأربعاء، 5 يناير 2011

الجبهات المعادية للإسلام و للمسلمين؟

 

الحمد الله ،نحمده ونستعينه ونستهديه ونستعيذبه من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا ونسأله التوفيق والسداد.
وبعد ...
إن قارب النجاة الوحيد وسط هذا الطوفان الذي يجركل شئ وجده في طريقه ومن البلايا التي تهب على العالم الإسلامي من يمين ويسار هو الأسلام،والذللك فإن كل ثقب يحاول البعض إحداثه في هذا القارب هو مؤامرة عالمية ضدا الأسلام والمسلمين ،هذا العالم الذي يعتبرونا من الدول الهمجية ومن الشعوب المتخلفة ويخصو بالذكر الدول العربية، وان هذه الوثائق التي كشفتها ربع مليون وثيقة التي نشرتها موقع وكيليكس على موقعه وأصبحت مادة علنية لكل من يريد أن يطلع عليها، تعني شئ لكثر بنسبت لنا نحن كمسلمين وماخفى عنا كان اعظم.،و إن هذه التسريبات
تحمل رسائل كثرة ومنها ، الرسالة الأولى عن الغرب ليس لها أصدقاء ولا حلفاء في المنطقة العربية وأن هؤلاء الحكام عبارة عن خدم ومخبرين وكل أملهم أن يبقى الغرب راضين عنهم ورضاهم يمر عبر تل أبيب ،و ( ربنـــا لاتأخذنا بما فعل ألسفهاء منــــا ) وقال تعالى : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) .واصبحة الدول العربية كابقرة الحلوب في يد الغرب التي تشرب من لبنها ،وتعطيهم الاعلاف وتقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة حتي بلوغ سن التسليم وتخصم منهم ثمن .والمؤمرة على الأسلام هي مؤمرة على جعل الضلام يحتوي مستقبل الدنيا.و لقد تأكد لنا اليوم ان الأسلام هو سياج حيتنا نحن كمسلمين وهنك صيحات من هون وهنك قد تكون جهيرة وتقول، يجب على هذه الأمة ان تتخلا عن الأسلام وان تتنازل عن فلسطين، وان ترضى بتقسيم السودان، وان لاتتدخل في شؤون لبنان و العراق، وكثيرا ما نبّه عدد من الخبراء إلى المؤامرات الكثيرة التي تحاك في العواصم الغربية لتفكيك الأمة وتحويلها إلى كيانات قزمية لا حول لها ولا قوة .وإن غربة الإسلام اليوم هي بما جاء به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء؟ فكما نرى اليوم تقسيم السودان والبنان والعيراق، سنرى غدا انشقاق كبير في مصر وسنرى دولة للأقباط فيها,و إن ما يجري في السودان هو أول غيث التفتيت، وما سيأتي في قادم الأيام لعمري سيكون أسوأ مما نرى ونعيشه اليوم، وأعجبني تعبير أحد الأدباء يقول فيه: إذا كنا نعرف سبيل الأستقامة فيجب أن نعرف سبيل المجرمين، وقال تعالى (وكذللك نفصل الأيات ولتستبين سبيل المجرمين) وكما نعلم أن السفينة لا تجري على اليبس،والسؤال هو كيف ننقل سفينة من اليبس إلى الماء، وكيف نقيها خطر الأمواج والأنواء، ولكن نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها .
بوجمعة بولحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم