الثلاثاء، 12 مارس 2013

ما أعظم هذا الدين و ما أمتنه و ما أقواه،ما أعظم هذا الدين لو كان له رجال


   

ما أعظم هذا الدين و ما أمتنه و ما أقواه،ما أعظم هذا الدين لو كان له رجال؟
ذهبت للمسجد في صلاة العشاء رأيت منظراً لم أره في حياتي من قبل ،وجدت الجماعة يسمعون كلام الله من أحد شيوخ، كان كلامه واضح جعل الناس يستمعون إليه بقلبهم قبل آذانهم.
عندما سألت عنه اخبروني انه كان ملحدا فهداه الله إلى الأسلام، و أذهلنا باطمئنانه و اعترافه أنه كان على ضلال قال لقد كنت ضالاً فهداني الله سواء السبيل وشرح صدري بالإسلام له الحمد والشكر.
عند رفع الأذان قام رجل كان من قبل مطرب مشهور سبحان الهادى ورفع لأذان .
عندما قامت الصلاة صلى بنا رجل نشأ فى الجاهلية، قبل أن يهديه الله إلى هذا النور.
وصلى بجانبـي رجل مهندس كان من قبل لايعترف بنبوة النبي الأكرم محمد (صلي الله عليه وسلم).
فا سبحان من منح عقولـاً تعرف كيف تأمن بالله و تنجي نفسها من عذاب القبر و عذاب النار ؟؟؟ وحرم عقولا اخرى .
كانوا بالأمس غير البعيد ظالمين لأنفسهم وفاسقين وفاسدين، فهداهم الله فهدوا إلى الطيب من القول وهدو إلى صراط مستقيم.
قال تعالى :"والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم".
وقال تعالى: "أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون".
نعود الى السؤال الذي يطرح نفسه: من كان السبب وراء إخراج هؤلاء من الظلمات إلى النور ؟ إنهم الخارجين في سبيل الله.!!!
وإذا كان السبب هؤلاء هم الخارجين في سبيل الله؟ فالمخرج هو الرجوع إلى الله تعالى، وإلى دينه.
بوجمعة بولحية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم