الاثنين، 2 يناير 2012

لهذا السبب انا كلب المسعور؟


  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد :
يبدو ان جميع مفاهيمنا ومبادئنا وافكارنا التي تعودنا عليها خلال السنوات الماضية وسط شعوبنا وأمتنا الإسلامية في طريقها الى الزوال بحيث اننا قد استبدلناها بمفاهيم جديده وغريبة في نفس الوقت لم نعتاد عليها وهي مخالفه للدين بداية ولكل عاداتنا وتقاليدنا العربية ولأسلامية الطيبه.
وانا اقول قبل كل شيئ عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف قد امرنا بإحترام بعضنا بعض ومحبه بعضنا لاتتغير فهذا هو ما امرنا به ديننا الحنيف فلابد من الالتزام به ،واعتبار انفسنا اخوة فيما بعضنا وان هذا هو الصواب.
إن بعضنا قد يتعدى على بعضنا بعض ، ولا يقول : عفوا يا أخي إنقلبت الآية !!
نحن لسنا هنا فوق هذه الأرض للعب واللهو والكذب على بعضنا البعض نحن هنا المقصد له غاية،وعلينا بإحترام بعضنا بعض إذا لم نكن نحترم ديننا الحنيف وقيمنا النبيلة .
انضرو إلى أين وصلـت وقاحت وسفاهت بعض الأفراد المنتسبين إلى هذا الدين “الأستهتاروتهكم ” على رموزنا الدعوية، غريبٌ والله أمرنا ، نعم أنتَ قد تختلف قليلاً أو كثيراً مع أفكار هذا الداعية أو ذاك، لكن لا ينبغي أن يصل بك الأمر إلى وصفه بشيخ ولاعب وحركات مريبة .
أنا لا أتحدث عن تقديس الرموز، لا أتحدث عن موقفي من أطروحاتهم وأفكارهم أنا أتحدث عن شعورنا بأننا ننتمي وهم لأمة واحدة ونخدم ديناً واحداً أتحدث عن تقديرنا واحترامنا لجهودهم الرائعة لخدمة هذه الأمة وان اختلفنا معهم في التوجهات واﻷفكار…
انظر: للمسيحيون كيف يحترمون رهبانهم ، انظر أيضاً لليهود كيف يحترمون أحبارهم ،وأنتم تذلون علماءنا وتنتقصونهم،و لاتحترمونهم وتصفونهم بشيخ ولاعب وحركات مريبة.
لا أريد أن يفهم أحد هذه التدوينة دفاعاً عن الشيخ عبد الله النهاري فقط، بل هي دفاع عن كل رمز عربي إسلامي في أي مجال يعمل لهذا الدين ولهذه الأمة، ويَجدُ من بني جِلدَته كل أشكال التصفية المعنوية، والكراهية.
نعم يا أستاذ إستهزئ وستهتر وضحك على كلام الله، ولكن سيعلم الظالمون لمن عقبى الدار،وانا لست هنا كاتب متملق ولا صحفي ولكن هذا الواقع وهذه الامور الواضحة امامي وامامك فقط اعبر بما ارى واسمع فاكتبه بكل حيادية، وإن مددت يا أخي يدك لتقتلني،أو تغتالني أو تذبحني، ما مددت يدي إلا لأصافحك، وربما أنا كلب لكن لم أعض أحدا ربما ما تقوله عن ( الكلب المسعور) فيه جزء من الصحة ، ولكن ما هي (حقيقة الكلب) إنها الوفاء يا أخي : الوفاء . هل سمعت بهذه الكلمة ؟
والسلام عليكم.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم