الاثنين، 2 يناير 2012

في عهد الشاذلي بن جديد.


   
لايشك اثنان في تنمية الحواربين دول المغرب الكبير في عهد الشاذلي بن جديد ،الذي كانت تطمح اليه شعوب المنطقة وهي المغرب والجزائر تونس اليبيا وموريتانيا،وهي ضروره لترسيخ اللحمة المغرب الكبير واستيعاب مختلف الآراء والاجتهادات لما فيه مصلحة المغرب الكبير والأجيال وفقاً لما فيه الخير ، وجميل جداً أن تنوع هذه الحوارات لتشمل وتتكرر هنا وهناك لكي يبقى جزء من أجزاء هذا المغرب الكبير إلا وقد أخذ نصيبه من هذا الحوارالمفيد وآن الأوان وقد نضجت عقول الشباب وتأهلوا للحواران يثورو ضد الظلم والاستبداد، ويطالبو بحل لمشكل الحدود بين الدول المغرب الكبير التي ترسم على الخرائط العجائب والغرائب ويتم توثيقها ايضا بالمستندات والمعاهدات الرسميه.
هذا عيب و نار وشنار وعار في الدنيا والآخرة عليكم أيها الحكام العملاء المأجورين في المغرب الكبير ، كيف تغلقون الحدود وترفعون الجدران على عمر حتى لايصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق مع جاره علي ،لا يحق لكم و لأي جهة أن تغلق الحدود على عمر ولاعلى علي ولا بين شعبين هما في الأصل شعب واحد.
وهذااليوم هو يومكم : ايها الشعب المغرب الكبير لقد ظهر الحق وزهقا الباطل و الحمدلله ، عليكم اليوم بمسح هذه الحدود الوهميه التي مزقت الدول الاسلاميه ،ومثل هذه الامور قد ولت بغير رجعة في ظل كنف الحب بالاخاء في الله وهو شعور كل مسلم.
إن الأوضاع التي كانت قد أملت بهذا القرار قرار تقسيم دوال الأسلامية ومن بينهم المغرب الكبير كان تخطيط لضربات أشد تقصيم لضهر الإسلام، حتى لا تقم له قائمة!!.. حتى جاء الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد، وأصدر قرارا بإنشاء جامعة إسلامية ،هيأ لها موارد ثرة من طلاب التعليم الثانوي، ثم قامت الجامعة في وجه عواصف عاتيه وكتب الله لها البقاء .
حيث نظرالشاذلي بن جديد إلى التيار اليساري المعربد هنا وهناك في البلاد بأسم الأشتراكية،فتجهم لهم، وشرع يهيئ البلاد للاقتصاد الحر ويهيئ دروبها لاستقبال المنهاج أجدى وأسد وقد تحمل في سبيل ذلك عنتا بالغا،وعنا المر وهو يرفع الانقاض ويمهد الارض.
وكان الاستعمار العالمي قد أوعز إلى أصدقائه في أرجاء الأمة الأسلامية ألا يسمحوا بتكوين حزب ديني ،ولكن الرجل المؤمن تسائل، الماذا يسمح بتكوين حزب شيوعي ،ولا يسمح بتكوين حزب إسلامي؟ ثم أعطى إشارة خضراء للإ سلاميين فتكونوا وصاروا حزب الوحيد في المغرب الكبير،
ومن الثمرة الشاذلي بن جديد أنشأه للجامعة لإسلامية التي أعطة هذه ثمرة للواقع الشعوب دول ما يسمى بالربع العربي  وهي  من ساهمة وبقوة في انهاء عنتريات الحكام العرب الطغاة ضد شعوبنا وإنبطاحهم المخجل أمام العدو ،النهائية ،وكانت الجامعة لإسلامية استكمالا لكفاح من ذهبوا وتمهيدا لكفاح القادمين من أجل الديمقراطية والحرية. 
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم