السبت، 3 مارس 2012

الماذا لم ينقلب عيسى وعزيرعلى أبوهم الأله ؟

 

بقلم بوجمعة بولحية.
أنفلونزا الأنقلابات الماذا لم ينقلب عيسى وعزيرعلى أبوهم الأله ؟
الحديث عن فتنة أنفلونزا الأنقلابات على مر التاريخ البشرية هو حديث عن الفتن المشابهة عند المسليمن كما هو الحديث عن فتنة الأنقلابات عند المسيحيين واليهود وأتباعهم وأمثالهم.
وعلى الأمم وشعوب أن تحلل فتنة هذه الأنقلابات وتدرسها وتدرس أسبابها ومراحلها وأساليبها والنتائج التي أدت إليها فما يجري في هذه الأمه والحديثه قد جرى في الأمم قبلها.
لقد عرفت كثيرا من الأمم في التاريخ القديم والحديث على مر التاريخ البشرية الطويل وعبرالقرون الماضيه والحاضره والمستقبلية أنفلونزا الأنقلابات الشعبية المسلحة والعسكرية والتزويرالملونة واغتيالات الرؤساء و ملوك وحكام.
والتاريخ الأنقلابات العسكريه للأمم أشد غموضاً من تاريخها السياسي فهو لا يتوقف عند الصراع الخفي بل يمتد لصراع متعدد الأوجه تلعب فيه أفراد و مجموعات أوشخص أو رصاصات الجيوش دوراً كبيراً لا يوجد مثيل له في صراعات السياسة و الصراع السياسي نفسه هو الأب الشرعي للحرب و الأنقلابات من أجل الكرسي أو العرش.
و كثيرا ما يخطط أفراد أو مجموعات أو شخص قوي ذات إمكانيات محدودة تكون لديه القدرة والكفاءة على الأنقلاب للوصول السريع إلى السلطة ويقلب الوضع رءوس الرؤساء و ملوك وحكام رأسا على عقب ونحن في الحقيقة بحاجة إلى شخص قبضته أقوى وأكثر حسماً مثل هؤلاء.
فالإنقلابات تكون كفعل لتغيير الانظمة أوملوك وحكام عبر وسائل عسكرية لأجل الاستيلاء علي السلطة والأمم تكون مستعدة أن تبذل الغالي والرخيص من أجل تغييروالفوز بالحرية الدائمة على وجه الأرض و الوصول الى السلطة ليس بالشيء السهل ولكنه ليس بمستحيل وعلى الأغلب من يصلون الى السلطة عليهم ان يشكلوا اغلبية ساحقة ويؤيدون حزبا سياسيا معين أو جماعة معينة قويه وتكسب ثقتهم وعلى أقل تقدير فأنهم يحتاجون إلى أن يكونو قادرون على الصمود حتى اسقاط النظام ما.
وأسباب الانقلابات لقرون مضت إعتادت فيها الأمم و شعوب وقبائل ومجتمعات على اختلاف أنماط النزاع بينهم أمام تحولات كبرى تكون مقبلة لا محالة للجوء إلى الخيارات الانقلابات الدموية المرعبة نتيجته  لجوء النظام إلى تصعيد الموقف ضيدهم الأن هناك تقصير وأخطاء في حقيم و تكون هناك أثرة واستحواذ على السلطات والثروات ويكن علاج ذلك بالتمرد المسلح وسفك الدماء وهنا تكثر الخيانات والصراعات الوراثية بين الطامعين في الحكم وتعدد الملوك وتواتر الحكام ويقتل الابن أباه والأخ أخاه من أجل الاستيلاء علي السلطة
فيخرج الأخ على أخيه وابن الأخ يثور على عمه وابن ينقلب على أبيه و نماذج أمير قطر ليس علينا ببعيد.
ونحن نتساءل حقا وصدقا عن تلك القصة التي أوردها النصارى عن عيس الذي سمح أن يُصلب ليخلص الناس من ذنوبهم
وأن الإنجيل صرح و يشهد بأن عيسى إله مع الله أوابن الله وأن الله أباه تعالى الله أن يكون له ولد أو صاحبة ، وهذه القصة يرفضها الإسلام بشكل جلي لا سيما في القرءان الكريم و زعمهم أن عيسى كان يحيي الموتى و ان هذه صفة من صفات الله.
وقالت اليهود عزيرٌ بن الله وقالت الشيعه الائمه نور الله.
قال تعالى :"وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله" ذٰلك قولهم بأفواههم ۖ يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ۚ قاتلهم الله ۚ أنىٰ يؤفكون.".
وهنا يجب أن نعترف بحقيقة هامة يجب ابرازها لناس وهي أن كل ثورة لها ثورة مضادة يعني كل الرؤساء و ملوك وحكام لهم ثورة مضادة.
فإذا كان الأمر كذلك لماذا لم يثور عيسى وعزيرعلى أبوهم الأله  وينقلبوا عليه  ويأخذونا سلطة منه؟
أم الله حكم عليهم بالسجن المؤبد لا يستطيعون الخروج منه.
هنا لا بد لنا أن نعترف ب إله الوحيد هو الله لا اله إلا هو.قال تعالى"وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم