ماذا تريد الممثلة المغربية المثيرة للجدل لطيفة أحرار بابناء شعبها.

 

الشيخ الفزازي ولطيفة أحرار .

بقلم بوجمعة بولحية.
ماذا تريد الممثلة المغربية المثيرة للجدل لطيفة أحرار بابناء شعبها؟
واخيرا ظهرت الفتاة الممسوخة لطيفة أحرارعلى غلاف مجلة فيمينا باللغة الفرنسية وقد ظهرت هذه الكائنات الممسوخة هذه المرة بدون سروال بعد أن أثارت ضجة عارمة من قبل بارتدائها لقفطان محلول يكشف عن ساقيها وجزء كبير من فخذيها في المهرجان السينمائي الدولي في مراكش قبل بضعة أشهر وقبل ذلك فوجئ مشاهدو العرض المسرحي كفر ناعوم أوطو صراط بالممثلة لطيفة أحراروهي تنزع ملابسها حيث تقدم مشهدا وهي ترتدي لباس البحر وفي الحقيقة أنها من لواتي يدركن أن أقرب و أسهل طريق للحصول على ما يردن هي طريق الإغواء وهذا الطريق التي تجعل الممسوخة تصل للهدف بسهولة و سرعة و دون أي عناء و لهذا فإن الخالق عز وجل قال ."إن كيدكن عظيم".وعن مسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".تُرى من أي طينة جبلت هذه الكائنات الممسوخة وفي أية مزبلة نبتت وفي أيّ بركة عادمة تخلّقت وتصوّرت ومن أي قنوات الصرف تسربت حتى جاءت بكل هذه تجاوزت وبهذه الصورة الجديدة التي تجاوزت بها كل الحدود كأنها تقصد الإثارة بالفعل حتى تجذب إليها أنظار وسائل الإعلام بالمغرب وخارجه لتحقيق مزيد من الشهرة ضاربة بذلك الأخلاق والحياء عرض الحائط بعدما ظهرت الممسوخة من جديد على المغاربة بهذه الصورة الجديدة دون اعتبار لأخلاقهم ولا مراعاة لآلاف الأسر في مجتمع مغربي محافظ في أغلبيته المطلقة
تُرى هل اخذت هذه الكائنات الممسوخة ضوء الأخضر من السيد بنكيران التي قالت عنه أنه يساندني هل هذا هو سبب الذي يعطي صورة ذهنية للممسوخة بأن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي يساند ها في ما تقوم به من خرجات إعلامية مثيرة للجدل تتسم بإظهار جسدها شبه عار للكاميرات وآلات التصوير بمناسبة وبدون مناسبة
أم اخذت ضوء الأخضر من الشيخ الفزازي الذي قالت عنه الممسوخة إنه أخبرها أنه دعا لها على العموم لقد تحقق ما كنا ننتضر من الأمازيغ العلمانيين ولقد أثارت انتباهي في الآونة الأخيرة أقلام حاولت جاهدة وبشكل متعسف أن تربط بين الأمازيغية والعلمانية وخاصة التي لها علاقة بالحركة الصهيونية ويجب الحذر من هذه الحركة الأمازيغية ومطالبها الملغومة التي تقتضي منا السير على حذر والتحفظ وإن شعب الأمازيغي و العلمانية ضدان لا يلتقيان اللهم ان نسالك الهداية وان ترزقنا التوبه والخوف والخشية منك يارب العالمين اللهم أرحمنا فأنت خير الراحمين. اللهم هدينا من هذا المنزلق الخطير الذي وضعنا رجلينا فيه بدون أن نعي عواقبه الوخيمة.