السبت، 19 مارس 2011

الجمارك المغربية والمواطن المغربي المقيم بالخرج؟؟



الجمارك المغربية؟
ماذا يحصل للمواطن المغربي المقيم بالخرج؟
...وأنا نازل من الطائرة...توقفة الطائرة أخيرا تأهب الجميع للهبوط بعد رحلة متعبة وشاقة، كنت أعتقد أن الرحلة أنتهت وحان وقت الراحة، أستنشقت نسيم وطني العليل ودبت في جسمي قشعريرة الحنين الذي كان يشدني إليه منذ سنين ، لكني لم أكن اعتقد أن الرحلة لازالت في مراحلها الاوالى ،فلم يمر من الرحلة الاخيرة إلا القليل ما أنتهي التعب وما أنتهت المشكيل ،لعلي أنا الوحيد الذي أجد هته الصعوبات في كل رحلتي ، هكذا أعتقد وربما لست أنا الوحيد هته طبيعة إنسانية،أن تعرقل كل شيئ في طريقك في رحلاتك في قضاء حاجتك ،طبيعية بشرية مغربية هكذا أسميها ،فما أتعرض له من مضايقات في كل رحلة جوية وأنا أحط الرجل في مطارتنا المغربية لا أرها ولا أتعرض لها في كل بقاع العالم ربما لاأجزم بالقول ولكن أقول لن تكون مثل مضايقاتنا، ورحلتي الأخيرة هي الدليل وماأحكيه الأن ليس شيئا تافها وإن بدا لكم،ولعل الكثيرون سيتساءلون الماذا هذا بالضبط والأخرون لايعرون أهتماما،لكني أنا مأحكيه الأن معاناتي المتكررة هي من ألزمتني كما يسميها المغاربة بالحكرة...و أذا نزل المواطن المغربي فوق مطار العروي بمدينة الناظور، أو على مطار الدار البيضاء، فإنه يجد نفس الأستقبال الذي يجده في جميع المطارات الأخرى في المغرب كالمطارالموجود في العروي او أي مكان في المغرب شأنها شأن جميع نقط العبورالتي يعبر من خلالها المواطن المغربي المقيم بالخارج سواء كان ذللك في الغرب أو في الشرق فإنه يجد نفس المتاعب ونفس المشاكل كتفتيش الحقائب لجميع المسافرين هذا واجب مهني لكي يكون الأمن والأمان ، ولكن نجد أن طابورا من المسافرين سواء كان ذلك مغاربة أو أجانب فإنهم يلقون نفس المعاملة من الجمارك المغربي ،حيث يعتمد الجمرك المغربي بعض الأسالب الغير أخلاقية والغير القنونية .كالرشوة وهذا جاري به العمل في المغرب في جميع نقط العبور، زيد على ذلك التمييز العنصري، حيث أذا كان الشخص يعرفونه يقدمونه على الطابور الواقف منذ ساعات ولقد رأيت بأم عيني وبينما أنا واقف بأحد المطارت المغربية. كان أكثر المسافرين سياح ، أذ قالت لي أحد المسافرات المغربيات ونحن واقفين في الطابور لساعات والأطفال يصرخون والسياح واقفين ينظرون ومنهم من يصور أذ بي أسمع أحد المغربيات امامي تتكلم وحدها كامرأة مختلة عقليا وذلك بكثرة الوقوف وتعب السفر نظرت أليا وقالت المغرب لن ولن يتغير، قولت لها عفوا لم أفهم ماذا تقصدين بكلامك،قالت لي أنظر إلى الافق لأعلى،ونظرت ورايت سواد أعظم من المسافرون ، قولت لها من هؤلاء ، قالت لي هؤلاء سياح ، ثم قالت لي أنظر إلى الأفق الأعلى ،فنظرت فإذ بي أراى سواد عظيم من الناس فقولت لها من هؤلاء ؟ الذين يخرجون من الباب غير الباب الذي واقف فيه المسافرين الذي يقوم فيه مراجعة الجوازات السفر،قالت لي هؤلاء هم الذين رشوا رجال الجمارك ومعهم بعض معارفهم يخرجونهم من دون أن يصطفوا معنا في الطابور لسعات طويله ،أما جواز سفرهم،يأخذهم أحد الجمارك معه .أمام الملأ ، فيسلم الجوازات للجمركي الذي يجلس بداخل القفص البلاستيكي والسياح ينظرون فتطبع هذه الجوازات لهم في دقائق معدودات عكس المواطن المسكين الذي ليس لديه معارف أو أصدقاء في الجمارك والسائح المغلوب عن أمره وبينما نحن هكذا،قالت لي تلك الشابة هل هذا هو المغرب الذي يتطلع إلى الدخول اللأتحاد الأوربي هل هذا هو المغرب الذي يتشدق بالديموقراطية،
وهو الذي يتشدق باستقراره وتفرده الديموقراطي المميز عن باقي الدول العربية قالت أن هذا المنظر يجعلني أرى العكس من ذلك ثم قالت بل المغرب يفتقر إلى كل ماهو ينتمي إلى الديموقراطية أما الديموقراطية نفسها فهي بعيدة كل البعد عن هذه الدولة والتي انتمي اليها يا حصراه فأجبتها قائل هذه بلادنا ونحن ننتمي إليها ونحبها رغم محاولات الغاصبين إنتزاع ذلك منا ونرجو من هؤلاء المسؤولين فيها ان لا يصدرون أكاذبهم إلى الخارج وخاصة السياح والمواطن المقيم بالخارج عبر وسائل إعلامهم الكاذبة والمزيفة في أخبار المرئية والغيرالمرئية ، بحيث يضهرون المغرب جنة وهم يخفون مالا يبدون وهم يضهرون الجنة ويبطنون الجحيم ،أليس من الواجب على دولة إسلاميه أن يكون فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحرية تامة تامة وما أثار أنتباهي و إستغرابي وأدهشتي،هو لما وصلنا إلى الأمن الجمركي الذي يشرف على الجوازات ،كان أمامنا فرنسي لم يملأ ورقته الجمركية،فقال له ذلك الجمركي أين ورقتك ؟ قال له الفرنسي لم يسلمني احد هذه الورقة فرمى له ذلك الجمركي الورقة من خلال النافذة فطلب منه الفرنسي القلم فقال له الجمركي انت أتيت من فرنسا وليس معك قلم بطريقة استفزازية قلت فى نفسى هل هكذا يستقبلوننا الأوربيين في مطاراتهم وبلادهم  لا والله.
بوجمعة بولحية.

بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم