الجمعة، 11 مارس 2011

رؤية هلال رمضان في المانيا الاختلاف والتشتت؟


  بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
في كل عام وفي ذات التوقيت يحدث جدل كبير واختلاف واضح بين المسلمين في ألمانيا على تحديد غرة شهر الصوم، فتجد الجالية المسلمة تخرج عن اجتماع المسلمين على توحيد رؤية هلال رمضان، مما يحمل دلالات قوية على الفرقة وعدم التوحد.
لهذا الغرض ينظم المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا ،مؤتمر الدولي بفرانكفورت، في هذا شأن و يُنتظر حضور هذا الملتقي الدولي العلمي بفرانكفورت، مجموعه من العلماء الكبار الاجلاء الكرام .
وذلك في المدة من 12-13 مارس 2011 م لدراسة هذا الموضوع بأبعاده المختلفة، الشرعية منها والفلكية للوصول إلى خلاصات وتوصيات وقرارات أكتر أستنادا إلى الأحكام الشرعية وأكثر إطمئنانا للسادة الأئمة والمسؤولين في المساجد والمراكز الإسلامية، وسيشارك في هذا المؤتمر علماء جهابذة من مختلف البلادان الأسلامية، من المغرب ، والسعودية، مصر، قطر،وسورية.
مع العلم أن هناك اتهامات من بعض الجهات لهذا المؤتمر، أنه سوف يشق عصى المسلمين؟ ولا يدعو لوحدتهم ،وهذا يبين لنا مدى الاختلاف بين أبناء الأمة الواحد.
ففي كل عام ما إن تقترب ليلة رؤية هلال رمضان إلا وترى المسلمين  في المانيا منقسمين على فريقين.. فريق يرى وحدة المطالع وفريق يرى اختلاف المطالع..وكل فريق عن رأيه يدافع..
أسأل الله أن يوحد الأمة على كلمة واحدة اللهم آمين.
في الحقيقة موضوع  رؤية الهلال  قديم وليس بحديث فقد يتعذرعلى قوم رؤية الهلال بسبب غيام أو سحب او غير ذلك وهو موجود في كتب الفقه.
فالمسلم حائربين هذا وذاك قد بحت الأصوات المنادية بتوحيد الرؤية لكن دون نتيجة ملموسة ودون حسم، وذلك لبعض الأسباب التي نورد بعضها على سبيل المثال الطرفين يتعصبون كل واحد لرأيه أو تصويره أومنهجيه العلمي والشرعي في ما يخص تحديد بدايات الأشهر
منهم من يريد أن يطبق فتاوى الأتراك الذين حصلوا على فتوى من علماءهم تجيز لهم  الأخذ بالحسابات الفلكية في تحديد أوائل الشهور،  ومنهم من يقول إن المسلمين مطالبون شرعا بالصوم وفقا لرؤية هلال رمضان ، مما جعل من تحديد أوائل الشهور يشق وحدة المسلمين، ويفرق جماعتهم  ويزرع بذورالفرقة في المانيا .
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم