الأربعاء، 23 فبراير 2011

لهذا السبب يتسابق حكام العرب على شراء الأسلحة؟


القذافى يبيد الشعب الليبى اباده جماعيه وحكام العرب الظالمه يتفرجون والعالم الظالم يتفرج ... وليبيا تحترق ...المجنون القذافي يحرق ليبيا .. ويرتكب جرائم ابادة.. وأعوانه يرتكبون مجازر بشعة ومروعة بحق الشعب الليبي الذي انتفض ليزيل عنه الظلم والقهر والذي امتد لأكثر من 40 عاماً... لهذا السبب إذا كان حكام العرب عملاء امريكا واسرائيل يتسابقون على شراء الأسلحة لدفاع عن دولهم كما كانوا يزعمون ، كلنا كمسلمين نعلم انهم كانوا يكذبون ولا زالو...... فعلا لقد كذبوا علينا ونحن نعلم انهم يكذبون علينا ولكن كنا لانفعل شىء سوى الصمت كنا لا نستطيع التغلب على نقطة ضعفنا التي هي صمتنا عندما يساء إلينا من طرف من بيدهم الامــر واصعب شيئ هو الم الصمت والخوف من هؤلاء الحكام الخونة. قال تعالى "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون"
هؤلاء الحكام الخونة الذين تركوا 90 % من الشعب العربي تحت خط الفقرو 100 % من ثروات البلاد تحتكرها الأقلية الحاكمة بينما الشعب الفقير يموت جوعا ً وقهرا ، وكان هؤلاء الحكام الخونة يتسبقون لتسلح في شمال إفريقيا ودول الخليج لأنها تريد ان تحمى حدودها وبلادها من اين كان كما يزعمون ،وفي الحقيقة كانوا يشترونها كي يقمعون بها الشعب المسلوبة إرادته ويستغلونه استغلالا وحشيا أرضا ودينا ولغة ومؤسسات. بل وجهت هذه الأسلحة لقتال خيرة الشباب ممن يواجهون بالفعل حملات الرعب و التصفية الجسدية في أرض أجدادهم . هذا السلاح الذي يستعمله الحكام متى شاء وبالخصوص ضد الضعفاء ولكنهم لن يستعملوه ضد غيرهم. وهل كان تسلح ضرورة أم مبالغة وما هي ضرورة شراء هذا السلاح حتى ليبدو،أنها ميدان يتسابق فيه الحكام الخونة لإثبات قدراتهم وكفاءتهم في إدارة السياسة البلاد والتعامل مع تعقيداتها و شؤونها وقضاياها وغوامض كهوفهم الشيطانية. و لهذا السبب فلا مكان يمكن أن يحتله الطيبون و الصلحاء و الأخلاقيون من أبناء شعب في هذه البلاد العربية. والله اننا نبكي دماً عندما نرى هذه المجازر في التلفزيون لا اقول الا حسبي الله على القذافي الدكتتورومن والاه من الغرب أين أنتم يا عرب يا مسلمون أين أنتم يا حكام .. يا رؤساء يا ملوك يا أمراء يا قادة لا تكونوا شركاء في المؤامرة أين أنتم يا علماء الأمة و حفظ الله الشخ القرضاوي و ادام صحته و عافيته وهذه كلمة حق يجب أن تقال تقديرا لجهده الرائع وعطائه ، أين أنتِ أيتها الشرعية الدولية الجائرة أين أنتِ يا منظمات حقوق الإنسان أين أنت أيها العالم الظالم فهل ستجد تلك الصرخات والاستغاثات من شباب ليبيا ونساء ليبيا وأطفل ليبيا وشيوخ ليبيا صدى عند أمة المليار.
لكِ الله يا ليبيا .. لكِ الله يا أرض الأحرارأرض المجاهد عمر المختارو لكم الله يا كل المستضعفين في سائر بلاد المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارحم أهل ليبيا عرب وأمازيغ من هذا الشقاء اللهم ارفع عنهم البلاء اللهم اجعل عيشهم في هناء اللهم أجزل لهم العطاء اللهم أمدهم نِعْمَ الكساء ليكون لهم دفئًا في الشتاء اللهم انهم مظلومون فانتصر.
ولربى أرفع دعائى...اللهم إن خذلت هؤلاء فقد لا يرفع بعدهم أحد للحق صوتا...اللهم فاعنهم بعونك،وارم عنهم فتكون الكلمة بأيدينا والأثر بيدك،ولاتردنا إلا بفك هذا ظلم عن المحاصرين في ليبيا يارب العالمين أمين.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم