الجمعة، 4 فبراير 2011

فادية حمدي والبوعزيزي رحمه الله.


 

هذه هي صورة الشرطية التي صفعت البوعزيزي،و الذي تسبب في اسقاط النظام المستبد نظام الدكتاتورشين الهاربين بن علي ،والتي اندلعت منها أصداء الثورة الأحرار التونسية ، التي هبت عاصفتها على الوطن العربي بالرياح التغيير، هذه الأنضمة التي تدوربالكرسي لتجلس عليه مرات أخرى و تختفي و تظهرمرات أخرى كلما احست بالنوم الشعوب.وبمجراد ان يستعد شعب وعيه الوطني ،يصاب نظام الدولة بلمسة من الجنون . وتعود وقائع القضية فادية حمدي إلى دجنبر الماضي، حينما قام أحد موظفي البلدية بمنع البوعزيزي من بيع الخضر في ساحة البلدية ، وتمت مصادرة عربته، وبعد رفض أعوان البلدية إرجاع العربة، ذهب البوعزيزي إلى مقر الولاية ليقدم شكوى.
فقامت الشرطية فادية حمدي بصفعه على خده، وانهال عليه اثنان من موظفي البلدية بالضرب، فما كان من محمد رحمه الله إلا أن أحضر صفيحة وقود وسكبها على جسده، وأشعل النار بنفسه أمام مبنى البلدية، وبعد الإعلان عن وفاة البوعزيزي رحمه الله اندلعت الثورة الشعبية في تونس ، ولتي تسببت في اسقاط النظام الدكتاتورشين الهاربين بن علي.
بوجمعة بولحية.

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    اريد أن أوضح التماسا بسيطا حفظكم الله ، وهو قصة الشرطية والبوعزيزي .. فقصتهما تبدأ عندما وجدته الشرطية يبيع على عربته بميزان ليس جيدا فقالت له اعدل ميزانك ، فرد عليها أنه جيد أستطيع حتى ان ازن به صدرك ( وآسف على هذه الكلمة ) ولكن هذا ماحدث، عندها صفعته الشرطية لأنه أهانها ..
    وأعتقد أنه استحق ذلك

    ردحذف
  2. هذا كذب وتدليس انت فقط تريد أن تنال منه على آخر الزمن يا لسخرية القدر. ان البوعزيزي رحمه الله لم تصفعه الشرطية امام عربته يا هذا وليس في سوق يا مسكين بل صفعته أمام باب عامل المدينة والقصة الكل يعرفها. ولا حولا ولاقوت إلا بالله.

    ردحذف

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم