الثلاثاء، 30 أبريل 2013

معجزة في القرآن لا يعرفها إلا من كان كافرا فأسلم لرب العالمين.

بقلم بوجمعة بولحية.
 معجزة في القرآن الكريم لا يعرفها إلا من كان كافرا فأسلم لرب العالمين.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمـــــــد لله الذي جعلنــا مسلمين والحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة القران وعلى نعمة إتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى:" حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير" الآية 3 من سورة المائدة.
تنقل العدوى للأنسان الذي ياكل لحم الخنزير،من عادات سيئه وخصال غير حميده لديه،مثل عدم الغيره على انثاه او الأنثى لا تغير على زوجها حيث ثبت ان الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته وعندما يرى انثاه تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم ، وللأسف فى المجتمع الغربي يكون البعض منهم عنده هذه الصفه ، مثلا : الاب لا يغير على زوجته او ابنته والزوجه لا تغير على زوجهاوابنها .
"برنهارد ستفانوس" هو شاب ألماني بعد إعتناقه الإسلام غير اسمه إلى "بهاء الدين إسلام" يروي قصته حينما كان كافرا، قال لقد كانت لي صديقات قديمات وصديقات جديدات بحكم انني كنت انتقل من مكان إلى مكان في مجال وظيفتي; وفي كل مرة أجدهم قد خانوني مع شخص أخر غيري ; إحدى صديقاتي الغاليات القديمات كانت دوما تحن إلي وتراسلني وتتواصل معي ثم تطورت علاقتنا وأصبحنا نلتقى كثيرا ونتحدث هاتفيا بلا حدود، و بعدها انتقلت لتسكن معي في المنزل، بعد بضعة أيام كنت مسافرا وفي حين عودتي لم اجدها في المنزل، عرفت انها على علاقه بشاب أخر،اقترحت عليها ان تعترف وفعلت، قال"بهاء الدين إسلام" لم أشعر ابدآ بالغيرة تجاهها بل على العكس شعرت و كـأن شـيـئـاً لــم يـحدث، تماماً كما كنت أشعر في سابق مع غيرها لا أجد أي حرج في ذلك قط حيث أنني تعودت على ذلـك اكتفى بالابتسامة فقط، كذلك أمي تحبُّ ابن قريبها أكثر من أبي ولن أجد أي حرج من ذلك، كذلك أختي كانت كل يوم تقول لي أقدم لك صديقي الجديد، أشير هنا أنهما كانتا تخونان أزواجهن في ظروف عادية.
لكن الان عرفت السر بعدما أعتنقت الأسلام، لم اعرف معنى الغيره الا بعد مرور خمس سنوات على اعتناقي للإسلام وبعد ان تزوجت أم أدم وجدت هذه الغيره التي تسكنني ولا تفارقني و لو للحظة، حيث اصبحتُ احبها اكتر ما احب حالي وإني أغار من الذباب الذي يحط عليها، وكذلك أمي وأختي لا أحب تبرجهم لا أحب أن أراهم هكذا أكره أن أراهم شبه عاريات٠
هل رأيتم ماذا يحدث لمن يترك أكل لحم الخنزير؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم