الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

شاع الاربعين المدمر في حماة ... لقد أسمعت لو ناديت حياً, و لكن لا حياة لمن تناد

 

هذا الخبر وصلني عبر الايميل و احببت ان انقله لكم .


شاع الاربعين المدمر في حماة ...
لقد أسمعت لو ناديت حياً, و لكن لا حياة لمن تناد
أسئلة إلى بشار الأسد ومناصريه من العرب

محمد كريشان



فيما يلي مجموعة أسئلة موجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. إن لم يجب عنها فيكفي أن يفكر فيها للحظات كل من ما زال يدافع عنه خوفا أو طمعا أو غباء:



بعد سقوط أكثر من ثلاثين ألف قتيل من الشعب السوري وجرح وتشريد مئات آلاف آخرين، ما هو عدد الضحايا الذين قد يدفعكم يوما إلى مراجعة حساباتكم؟



ألا تعتقدون بأنه كان بإمكانكم بكل سهولة تلافي كل ما حل ببلادكم من ويلات لو لم تأخذكم العزة بالإثم وسارعتم إلى الاعتذار عما جرى في درعا قبل عام ونصف؟



لماذا سوّفتم وكابرتم وقتلتم حتى تحولت مظاهرات سلمية تهتف وترقص إلى مجموعات مسلحة يزودها الخارج بالسلاح؟



سورية في مربع المقاومة والممانعة منذ عقود، كما تقولون، فلماذا لم يتكالب عليها الجميع في ما تسمونه المؤامرة الكونية إلا الآن؟



على ذكر المقاومة والممانعة، هل تذكرون متى جرت آخر مواجهة بينكم وبين الإسرائيليين؟



في الوقت الذي لم تطلقوا فيه رصاصة واحدة في الجولان المحتل طوال خمسة وأربعين عاما، أليس معيبا اللجوء إلى الطائرات لقصف أحياء سكنية في بلادكم؟



لنفترض أن العصابات الإرهابية المسلحة هي السبب في هذه الغارات الجوية، ما ذنب النساء والشيوخ والأطفال حتى يسقطوا ضحية مواجهة لا علاقة لهم بها؟



ألا تخجل دولة ممانعة من اعتماد نفس أسلوب الإسرائيليين في هدم بيوت المدنيين وتجريف الحقول؟



لماذا كانت لكم قدرة عجيبة على تحمل إهانات إسرائيل العديدة لكم طوال سنوات بينما اعتبرتم مطالب شعبكم بالحرية تطاولا يستحق العقاب الرهيب؟



كانت لكم علاقات ممتازة، حتى على الصعيد الشخصي والعائلي، مع كل من ملك السعودية وأمير قطر ورئيس وزراء تركيا، هل كل هؤلاء جميعا، وغيرهم، انقلبوا عليكم فجأة دون سبب وجيه؟



هل من الطبيعي ألا يجد نظام قومي عربي إلى جانبه أي قوى عربية ذات وزن في حين تؤازره إيران وأتباعها في العراق ولبنان؟



كيف لنظام يقول إنه قومي أن يفكر، ولو للحظة، في إمكانية أن يتقوقع في دولة علوية فقط للحفاظ على سلطة مهما كانت؟



ألا يزعجكم ألاّ يكون معكم في كذا تصويت في المحافل الدولية سوى دول من أمثال كوبا وكوريا الشمالية،، طبعا إلى جانب روسيا والصين؟



لنفترض أنكم خرجتم منتصرين من كل هذا… كيف ستحكمون شعبا فعلتم فيه ما فعلتم وضاعت مهابتكم بين أبنائه؟



ما شعوركم عندما ترون صور المذابح المروعة وجثث الأطفال المرمية التي قتلها شبيحة نظامكم، وهل تمنعون أبناءكم هذه الأيام من مشاهدة التلفزيون؟



على افتراض أن كل من يسقط في سوريا الآن لم تقتلهم غير العصابات الإرهابية المسلحة… أليس حريا بمن عجز عن حماية شعبه أن يذهب في حال سبيله؟



سؤال أخير إلى أمة العرب: متى تعتزمون إقامة شرع الله و إزالة هذا المجرم و حقن دماء إخوانكم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم