هنا الشام
هذا الخبر وصلني عبر الايميل و احببت ان انقله لكم .
د. سلوى الوفائي
نتحدث عن مجاعة في جنوب إفريقية و هي الغنية بكنوز الأرض و التي تحضن مناجم
الألماس و الذهب و العاج و تحضن في نفس الوقت فيروسات الاستعمار الغربي و
زعماء الاستغلال العالمي وأرباب المصالح الذين لا همّ لهم سوى زيادة
أرصدتهم في بنوك ?...
هل نتحدث اليوم عن صوملة سوريا؟ سوريا الخير و العطاء ... سوريا التي رفدت
كلّ البلاد العربية و الأجنبية بخيراتها سنوات ... سوريا القمح و الزيتون و
الليمون و القطن و البترول و الفوسفات و الغاز الطبيعي ...
في آخر أيامه يبيع الأسد 300 ألف رأس غنم لدول الخليج العربي .. و يبيع
احتياطي سورية من الحبوب إلى روسيا ... و يبيع حقول الغاز لإيران .... و
الآثار لبريطانيا و فرنسا و البترول لأميركيا ... صفقات الساعات الأخيرة
...
سوريا يا سادة تباع في المزاد العلني ... و أطفالها يدخلون عصر المجاعة
الكبرى ... هل أطفال سوريا من يعانون الجفاف أم ضمائركم يا أمة المليار
مسلم ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم