الجمعة، 24 أغسطس 2012

القمامة تملأ أبواب المهاجرين المقيمين في الخارج بمدينة تازة.




 

في كل عام تتكرر نفس الشكاوى ونفس المشاكل من المهاجرين المقيمين في الخارج على المجلس البلدي لتازة ; حيث جعل المواطنين المقيمين في المدينة القدس (2) من أبواب المهاجرين شبه مطارح لرمي الأزبال و النفايات في ظل غياب مطرح عمومي يستوعب مخلفات و نفايات الساكنة التي ارتفعت كثافتها خلال العشرية الاخيرة من جهة، و تقاعس بعض المواطنين في ضبط مواعيد مرور شاحنات جمع النفايات من جهة أخرى.
وكلما ذهبنا إلى المجلس البلدي لتازة لنقدم الشكاوى; تمارس علينا محاولات المماطلة والتسويف والتنصل من التزاماتها; سوف يعملون...... وسوف يعملون...... وسوف ......والمسئولين لم يحركوا ساكنا في الموضوع حتي الان.
و انا اتسئل إلى متى هذه المماطلة والتسويف.
بعدها ذهبنا الى القائد المقاطعة المسيرة "2" ثم إلى الشيخ لإلقاء نظرة على هذه الأمور.
قالوا لنا هذه الأمور ليست من اختصاصتنا أصلا; اذهبوا إلى المجلس البلدي لتازة.
عدنا إلى المجلس مرة اخرى ;ووعدونا انهم سوف يعملون على هذه الأمور وقالوا إنهم سيرسلون وفداً ومنذ هذا الحين ونحن لم نسمع شيئاً عن هذا الوفد ولم نعرف شيئاً عنه .
وبعدها قامنا بمبادرة فردية بطريقة أخرى مثل التفاهم مع الجيران لحل المشكل;الحمد الله أن هناك من المواطنين من يلجأ بنفسه لحل المشكلة بين إخوانه المسلمين.
في الحقيقة أشعر أن العلاقات بين الجيران في السابق كانت ضمن أطر تكاملية في كل شيء،وأتحسرعلى تلك الحميمية التي كانت تلف الجيران فيما مضى.
الأنا ما يحدث اليوم بين الجيران يرده مختصون، إلى تطورات الحياة المدنية، فمجرد أنك تعيش ضمن تلك الأطر الاجتماعية، فلا تستغرب حدوث مشكلات بين الجيران من وقت لآخر، لتتطور في حالة النزاع، إلى تدخلات أمنية، لفض ذلك الشجار.
وقد لا نستطيع في مثل هذه الأمور، أن نطلق الأحكام، فما تزال في الحياة "بقية طيبة" بين الناس، تزيل التوترات والأجواء المشحونة بالمشاكل، وتثري العلاقات بين الجيران على أسس من الود والمحبة والتراحم والتعاون وحسن المعاملة والاحترام.
وأن قلة التواصل بين الجيران، تفرز مثل هذه المشاكل، وبخاصة هذه الأيام، حيث لا يعرف الجار جاره، ولا ترابط بينهما،لأنا العلاقة الطيبة بين الجيران تحد من المشكلات.
وبلفعل بدأت المشاكل العراك ;وبدأ تبادل الشتائم بشكل كبير بين الجيران، والمجلس البلدي لتازة هو من عمل على تطورها وتفاقمها بدون دراية من الأشخاص المتخاصمين، ولأثر تلك المشاجرات على الجيران،يتحمل مسؤوليتها من ورط لجيران فيها.
وربنا هو من نشكي امورنا وستفرج بإذن الواحد الاحد.
ونحن نتضرع بملء قلوبنا الجريحة: حسبنا الله ونعم الوكيل في مسؤولينا.
بوجمعة بولحية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم